7 أغسطس 2007 02:20
أكد رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سليم الحص ''أن انتخابات المتن انتهت سياسياً بلا غالب ولا مغلوب، فكان هناك خاسر ولكن لم يكن هناك منتصر''· وقال: ''اذا كانت المعركة معركة احجام فقد كان من شأنها فعلياً تحجيم كلا المتخاصمين، ولو بدرجات متفاوتة، بمعنى أن النصر لم يكن مبيناً والهزيمة لم تكن شنعاء''·
واضاف ''إن استحقاقات لبنان الديمقراطية تأتي في كل مرة لتبرهن أن الديمقراطية في لبنان انما هي وهم وسراب· فالحكم فيها للمال والعصبيات والانفعال· فكان الحاسم في المعركة الضرب على اوتار المال والمذهبية ودم الشهداء، وليس هذا من الديمقراطية في شيء''·
وقال رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي بدوره ''انه بصرف النظر عن النتائج التي انتهت اليها انتخابات المتن الفرعية والتي جرت في اجواء ديمقراطية هادئة، فان أسوأ ما اظهره السجال الانتخابي هو لجوء الطرفين المتخاصمين الى توجيه الاتهام المتبادل بالتحالف مع شريحة من الشريك الآخر في المجتمع اللبناني وكأن اي تقارب او تعاون بين اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والسياسية هو امر معيب او مرذول''·
واعتبر عضو قوى 14 مارس النائب السابق فارس سعيد أن نتائج انتخابات المتن اظهرت بشكل واضح ان ما كان يدعيه عون في يونيو 2005 من تمثيل غالبية المسيحيين سقط في 5 اغسطس ·2007 ورأى أن اهالي المتن عبروا عن توجه غالبية المسيحيين برفض التحالف غير الطبيعي الذي يؤكده عون مع الاحزاب التي تدور في الفلك السوري - الايراني· وشدد على أن طريق القصر الجمهوري مقطوعة أمام عون·
المصدر: بيروت
عدد اليوم
