7 أغسطس 2007 02:19
اعتبر رئيس ''اللقاء الديمقراطي'' النائب وليد جنبلاط، ان التحولات التي شهدتها اتجاهات التصويت في منطقة المتن الشمالي تحديداً تثبت ان الرأي العام يقف الى جانب مسيرة السيادة والاستقلال وقد عاد بذلك الى موقعه السياسي الطبيعي بعد ان غرر به منذ الانتخابات النيابية في العام 2005 تحت شعارات التجييش المذهبي والطائفي واستخدمت لاستقطابه شعارات واهية تستهدف العيش المشترك والوحدة الوطنية·
وقال جنبلاط ''لقد حققت قوى 14 مارس انتصاراً كبيراً بينته نتائج التصويت، والانتصار ليس في المقعد بل في الاتجاه الوطني الذي ظهر في صناديق الاقتراع، وهو الانتصار الوطني الصرف بعيداً عن اصوات المجنسين الذين تتكرر مسرحيتهم في كل استحقاق انتخابي وهذا يحتم ضرورة القيام باعادة نظر سريعة في مرسوم التجنيس وحجب الجنسية عن غير مستحقيها والاكتفاء بمنحها لمستحقيها لاسيما منهم عرب وادي خالد والقرى السبع·
واضاف ''اما بالنسبة لحزب (الطاشناق) فكنا نتمنى على هذا الحزب ان ينسجم مع الماضي الارمني العريق الذي عانى من الاضطهاد والمجازر وقدم الشهداء في اوائل القرن العشرين· واما بالنسبة للذين يستحضرون لغة الحرب (في اشارة الى ''حزب الله'') فهؤلاء لا يملكون رؤية للمستقبل فيتلطون وراء الماضي مع ان ماضيهم ليس براقاً بل كان جزءاً فاعلاً في مختلف مراحل الحرب الاهلية· فماذا عن فضيحة ايران جيت، وماذا عن حروب الالغاء في الضاحية الجنوبية واقليم التفاح ومثيلاتها في المنطقة الشرقية؟ وماذا عن خطف الرهائن الاجانب؟
المصدر: بيروت
عدد اليوم
