طرح مناقصة البنية التحتية لـ العاصمة الجديدة خلال أسابيع

يطرح مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، خلال أسابيع، مناقصة عالمية لتنفيذ مشاريع البنية التحتية لمدينة خليفة الجديدة ''العاصمة الجديدة''، بحسب ما أفاد مدير عام المجلس فلاح الأحبابي، الذي أكد أن المشروع يعد أحد أبرز مشاريع التطوير ضمن خطة أبوظبي للعام ·2030 وقال الأحبابي لـ''الاتحاد'' أمس إن المجلس يعمل حالياً مع بلدية أبوظبي على وضع آلية تنفيذ ثلاثة مشاريع جديدة أعلن عنها المجلس مؤخراً، تشمل إلى جانب مشروع تطوير منطقة ''العاصمة الجديدة''، كلاً من مدينة خليفة (ب) ومشروع تطوير الشهامة والباهية· وأوضح أن أعمال البنية التحتية في مدينة خليفة الجديدة (العاصمة)، ستبدأ العام المقبل، وتستغرق فترة تتراوح بين 4 إلى 5 سنوات، فيما سيتم إنجاز البنى التحتية لمدينة خليفة (ب) خلال عامين، حيث يتوقع أن يتم البدء بها خلال 6 أشهر· ويحتاج مشروع تطوير الشهامة والباهية إلى بعض التعديلات التي يجري العمل على صياغتها، حيث تتوافر البنية التحتية لكنها بحاجة إلى إضافات وعمليات تطوير، بحسب الأحبابي الذي أشار إلى أن فريقاً من مجلس التخطيط العمراني والبلدية يعمل على وضع خطة عمل بهذا الشأن، ويتوقع أن تبدأ أعمال التنفيذ بالباهية العام المقبل· وكان مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني وافق في وقت سابق على 3 مخططات رئيسية لمشاريع تطويرية كبرى تندرج ضمن خطة أبوظبي ،2030 تشمل المخطط التصوري لمنطقة العاصمة والمخطط الرئيسي لمدينة خليفة (ب) وخطة إعادة تطوير منطقتي الشهامة والباهية· وفي جانب آخر، أشار الأحبابي إلى أن مجلس التخطيط العمراني يعمل على توفير احتياجات سكان الإمارة من المساكن المتوسطة، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تركيزاً من جانب عدد من شركات التطوير العقاري على توفير هذا النوع من المساكن، وهو ما يتفق مع توجهات المجلس· وأضاف: ''نحن محظوظون بتوجه المطورين اليوم وتعاونهم في تنفيذ مشاريع تستهدف أصحاب الدخول المتوسطة''، مشيراً إلى أن شركات مثل ''الدار العقارية'' أعلنت مؤخراً عن توجهها لتنفيذ 3 مشاريع متوسطة، إضافة إلى مشروع الفلاح الذي تعمل على إنجازه، والذي سيضم 5 آلاف وحدة سكنية للمواطنين، وسيكون جزء منه مخصصاً لذوي الدخول المحدودة· وأوضح أن المشاريع الجديدة التي يجري تطويرها ستعمل على سد احتياجات الإمارة من هذا النوع من المساكن، مشيراً إلى أن مشاريع مثل خليفة الجديدة وخليفة (أ) ستضم وحدات سكنية متوسطة، مضيفاً أن مدينة محمد بن زايد وحدها ستضم نحو 370 بناية سكنية في السنوات المقبلة· وأضاف أن أزمة السكن المتوسط حدثت في أبوظبي بسبب نقص المعروض من الوحدات السكنية، والحل الوحيد للمشكلة يتمثل في توفير طاقة استيعابية من المساكن وتوفير خيارات لقاطني أبوظبي من ناحية الأسعار· يذكر أن نقص المعروض من الوحدات السكنية في أبوظبي تسبب في ارتفاع القيم الإيجارية خلال السنوات القليلة الماضية، وتشير دراسة سابقة أصدرتها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إلى أن النقص في الوحدات السكنية يقدر بنحو 28 ألف وحدة· ويعقد مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني اليوم مؤتمراً صحفياً للكشف عن تفاصيل خطة تطوير مدينة العين للعام ،2030 والتي وافق عليها المجلس التنفيذي مؤخراً·