الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد العليا»: إدماج قضايا ذوي الإعاقة جزء من استراتيجيات التنمية المستدامة

«زايد العليا»: إدماج قضايا ذوي الإعاقة جزء من استراتيجيات التنمية المستدامة
11 فبراير 2014 01:24
أبو ظبي (الاتحاد)- تواصلت لليوم الثاني أعمال المرحلة الأولي من البرنامج السنويّ للتوعية والتثقيف، الذي تنظمه مؤسّسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة تحت شعار «الوعي هدفنا والتواصل غايتنا»، وذلك في إطار المبادرة التي يُطلقها قطاع ذوي الاحتياجات الخاصّة بالمؤسسة، تفعيلاً لمحور التوعية والتثقيف الوارد في الخطة الاستراتيجيّة للمؤسّسة بهدف رفع درجة الوعي بقضايا الإعاقة. وخلال أعمال أمس تم تنظيم محاضرة بعنوان التميز في خدمة العملاء قدمتها هيا عبدالله الحمادي، مديرة مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، التابع لمؤسسة زايد، وهي المسؤولة عن برنامج آمر الذي أطلقته المؤسسة لخدمة عملائها وتلقي الشكاوى والمقترحات منهم. وتحدثت عن وثيقة حقوق ذوي الإعاقة في المجتمع، مؤكدة أنها توضح أن إدماج قضايا ذوي الإعاقة جزء من استراتيجيات التنمية المستدامة. واستندت المحاضرة على كل من وثيقة المتعاملين المقدمة من المجلس التنفيذي والتجارب الدولية في مجال خدمة المتعاملين من ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم وخصائص هذه الفئة النفسية والاجتماعية بغية مساعدة الحضور على تحقيق أهداف الحكومة التي تركز على العميل في مؤسساتهم من خلال موظفي خدمة العملاء. وأكدت الحمادي أن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة تعمل على أن تكون مؤسسة حائزة على ثقة المجتمع وتتميز بالكفاءة في تحقيق أهداف وآمال فئاتها من ذوى الاحتياجات الخاصة والأيتام ليصبحوا أفراداً فاعلين في المجتمع، وتحرص دائما على بذل أقصى جهودها لتقديم خدماتها من خلال تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية والعلاجية المساندة لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، ودمج فئاتها من فاقدي الرعاية الأسرية(الأيتام) وذوي الإعاقة، في المجتمع باتباع أفضل الممارسات العالمية في ميادين الرعاية والتأهيل، مع التسخير الأمثل لمواردها البشرية والمالية والتقنية. وقالت: إن الفئة المستهدفة من عمل المؤسسة هي ثلاثة فئات الطلبة من ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم، وفاقدي الرعاية الأسريّة، مشيرة إلى أهمية التعرف على المتعامل الذي يتعامل معه موظف خدمة العملاء، سواء كان من ذوي الإعاقة أم من الأسوياء. وعرّفت خدمة آمر التي تقدمها المؤسسة بأنها العملية التي يتم من خلالها تلبية احتياجات وتوقعات العملاء الخارجيين من خلال تقديم خدمة ذات جودة عالية تفوق توقعاتهم ينتج عنها رضا تام بالخدمات المقدمة. وتؤكد الوثيقة على أهمية إدماج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة ذات الصلة، وتعترف أيضا بأن التمييز ضد أي شخص على أساس الإعاقة يمثل انتهاكاً للكرامة والقيمة المتأصلتين للفرد، كما تشير كذلك إلى تنوع الأشخاص ذوي الإعاقة، كما تعترف الوثيقة بالمساهمة القيمة الحالية والمحتملة للأشخاص ذوي الإعاقة في تحقيق رفاه مجتمعاتهم وتنوعها عموماً وأن مشاركتهم الكاملة ستولد شعوراً بالانتماء وتحقيق تقدم كبير في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع. وجاء في الوثيقة أن الأشخاص ذوي الإعاقة وأفراد أسرهم ينبغي أن يحصلوا على الحماية والمساعدة اللازمتين لتمكين الأسر من المساهمة في التمتع الكامل على تقديم المساواة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتطرقت مديرة مركز أبوطبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة إلى أخلاقيات التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة من خلال الاتصال والتواصل بعدة وسائل وبمساعدة أو بدون وسائل تكنولوجية حديثة، وقدمت أمثلة على مدى توافر الخدمات لتلك الفئات في الدولة. ولليوم الثاني على التوالي جرى تقسيم المشاركين لمجموعات انخرطوا في ورش عمل للتعرف على لغة إشارة للصم قدمها كوادر مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©