القاهرة (وام) - شاركت دولة الإمارات في أعمال اجتماع فريق عمل مراجعة ميثاق الجامعة العربية وتطوير الإطار الفكري لمنظومة العمل العربي المشترك الذي عقد أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة السفير أحمد قطان سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية وحضور نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي ومشاركة سفراء وممثلي الدول الأعضاء بالجامعة العربية.
ومثل الدولة في الاجتماع خليفة الطنيجي القائم بالأعمال بسفارة الدولة بالقاهرة وعلي الشميلي السكرتير الثالث بالسفارة.
وقال السفير طارق عادل مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية في تصريح للصحفيين أمس في ختام الاجتماعات، إن عملية مراجعة ميثاق الجامعة العربية مستمرة، معربا عن أمله في أن يتمكن ممثلو الدول العربية في ختام هذه الاجتماعات، بتقديم تقرير مرحلي للقادة العرب في قمتهم المقبلة في الكويت حول ما تم إنجازه في عملية تطوير الجامعة العربية وهياكلها، وذلك تنفيذا لقرار سابق من القمة العربية في الدوحة.
وأضاف السفير عادل أن التقرير يتضمن بعض الموضوعات التي يمكن الإنجاز فيها من خلال تعديل بعض مواد الميثاق حتى تتواكب وتتواءم مع المتغيرات الدولية.
وأوضح أن فريق العمل والفرق الأخرى قطعت شوطا كبيرا في المناقشات وسيكون هناك تقرير يتضمن توصيات حول مواد الميثاق التي يجب تعديلها ورفعها إلى قمة الكويت المقبلة.
وردا على سؤال حول أهم المواد التي سيتم التركيز عليها في تعديل ميثاق الجامعة العربية، قال إن العديد من الوفود قدمت ملاحظات حول الدراسة التي أعدها فريق الخبراء المستقلون برئاسة الأخضر الإبراهيمي رئيس اللجنة، موضحا أن بعض المقترحات تتضمن تعديل أسلوب التصويت على قرارات الجامعة العربية. وأكد أن الأساس في عمل الجامعة هو توافق الآراء، مشيرا إلى أنه تم تقديم أفكار أخرى كأن يتم في حال تعذر الوصول إلى هذا التوافق اللجوء إلى التصويت، وكيفية التصويت عندها بالأغلبية البسيطة أو المطلقة أو بثلثي الأعداد، موضحا أنها كلها أفكار ومقترحات لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأنها لأنها مازالت في طور الدراسة.
وأكد أن ما هو متفق عليه حتى الآن أن تكون القاعدة الأساسية والرئيسية هي التوصل إلى القرارات في الجامعة العربية بتوافق الآراء.
وأشار إلى أن فرق العمل هذه تعمل في إطار التكليف الصادر لها من القمة العربية السابقة بالنظر في تطوير أداء وأجهزة الجامعة العربية بما في ذلك الميثاق.
عدد اليوم
