استمرار الجدل حول الاتفاق النووي بين الهند وأميركا

اعطت تفاصيل عن اتفاق تعاون نووي بين الولايات المتحدة والهند، مادة جديدة لمنتقدي أميركا الذين يقولون إن الاتفاق يضر بأهداف منع الانتشار النووي لكن نائبا أساسيا في الكونجرس لم يبد أي انتقاد· ولم يفعل اصدار نص الاتفاق شيئا يذكر لانهاء النقاش في واشنطن حول تأثيره· وقال بعض موظفي الكونجرس إن التفسير الحقيقي لبنود رئيسية قد لا يعرف قبل ادلاء مسؤولي الإدارة بشهادتهم علنا في مبنى الكونجرس· وليس من المرجح أن يحدث ذلك قبل سبتمبرالمقبل· ويهدف الاتفاق إلى السماح للهند بالحصول على الوقود النووي الأميركي والمعدات بما ينقض حظرا استمر 3 عقود فرض بعد اجراء نيودلهي التي لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي، لاختبار نووي عام ·1974 وبرغم موافقة الكونجرس الأميركي على الاطار العام للاتفاق الذي سمي بقانون ''هنري هايد'' في ديسمبر الماضي، واجه اتفاق تطبيق مواز سمي ''اتفاق ''123 المبني على بند في قانون الطاقة النووية الأميركي، مشكلات· وطالبت الهند الولايات المتحدة بالسماح لها بإعادة استخدام الوقود النووي المنضب وضمان امدادات دائمة من الوقود وعدم فرض عقوبات على الهند من خلال انهاء التبادل النووي إذا اجرت اختبارا نوويا آخر· وقال النائب الديمقراطي توم لانتوس رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب إنه حريص على مراجعة الاتفاق بالتفصيل· وقال في بيان ''مع بحث الكونجرس للاتفاق نحتاج لتحديد إن كان الاتفاق الجديد يتماشى مع قانون هنري هايد وبالتالي يدعم السياسة الخارجية الأميركية وأهداف حظر الانتشار النووي''· وتصر الادارة الأميركية على أن الاتفاق الجديد يتوافق مع القانون لكن منتقديها لا يوافقون على هذا الرأي· وقالت شارون سكواسوني وهي خبيرة في حظر الانتشار النووي في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي في مقابلة ''وافقنا من حيث المبدأ على أن يعيدوا استخدام الوقود النووي الأميركي· ولم نكن مضطرين لذلك··وافقنا على التعاون في مجالي التخصيب والتكنولوجيا الحساسة ولم نكن مضطرين لذلك· على قدر ما يمكن أن اقول فقد استجابت الولايات المتحدة لكل المطالب الهندية''·