الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أسود الأطلس ينتزع بطاقة التأهل بـ «العربي»

أسود الأطلس ينتزع بطاقة التأهل بـ «العربي»
30 مارس 2016 22:35
عواصم (وكالات) أقصت مصر حاملة اللقب سبع مرات والتواقة للعودة الى النهائيات نيجيريا القوية، وبات المغرب أول المتأهلين الى كأس أمم افريقيا لكرة القدم 2017 في الجابون، فيما باتت منتخبات الجزائر والسنغال وغانا على أبواب التأهل. وضرب منتخب مصر عصفورين بحجر واحد، فمن جهة أصبح في النهائيات منطقيا بعد فوزه المهم على ضيفه النيجيري 1-صفر في الإسكندرية وسط حضور جماهيري لافت، ومن جهة أخرى اقصى نيجيريا القوية حاملة اللقب ثلاث مرات اعوام 1980 و1994 و2013. ويدين المنتخب المصري بفوزه الى مهاجم الأهلي الشاب رمضان صبحي صاحب الهدف الوحيد منتصف الشوط الثاني. وفي ظل انسحاب تشاد من مجموعة مصر، رفع الفراعنة رصيدهم الى 7 نقاط مقابل 2 لنيجيريا، ويكفيهم التعادل أو الخسارة بهدفين في الجولة الأخيرة أمام تنزانيا لبلوغ النهائيات. من جهتها، ستكون المرة الثانية على التوالي تغيب فيها نيجيريا عن النهائيات، بعد نسخة 2015 في غينيا الاستوائية. وبعد اطلاق صافرة النهاية على الملعب الكبير في مراكش، وتكرار الفوز على الرأس الأخضر 2-صفر، انفجرت فرحة لاعبي منتخب المغرب بالتأهل الى النهائيات. وبات المغرب، حامل لقب 1976 ووصيف 2004، أول المتأهلين الى النهائيات التي غاب عنها في النسخة الأخيرة، لتحقيقه أربعة انتصارات متتالية في المجموعة السادسة وتقدمه بفارق 6 نقاط عن أقرب مطارديه الرأس الاخضر. وللمباراة الثانية على التوالي، لعب يوسف العربي مهاجم غرناطة الإسباني دور البطولة، فبعد تسجيله هدف الفوز ذهابا من ركلة جزاء، منح أسود الاطلس النقاط الثلاث بتوقيعه هدفي الفوز في الشوط الثاني. برغم الفوز، لم يكن المدرب الفرنسي ايرفيه رينار مقتنعا بأداء فريقه لكنه عبر عن إرتياحه لنتيجة المباراة وللروح الجماعية التي سادت بين العناصر المغربية: « أحب الأداء الجيد، ولكني لم أكن مقتنعا بشكل عام بأداء المنتخب. إذا أردنا الرفع من المستوي، يجب تحسين العديد من الأمور الصغيرة». وتابع رينار: «الحفاظ على الروح الجماعية في هذه المباراة، أمام منتخب يصنف في المرتبة الأولى بإفريقيا، ليس بالشيء السهل، خصوصا وأننا حصلنا على انتصارين في ثلاثة أيام». وتأجل تأهل الجزائر، حاملة لقب 1990 ووصيفة 1980، بتعادلها المثير على أرض اثيوبيا 3-3 في أديس ابابا، لكنها أصبحت قريبة جدا من الجابون لابتعادها بفارق 5 نقاطة عن أثيوبيا، علما بأنها اكتسحتها ذهابا 7-1 في البليدة الجمعة الماضي. وألقى الفرنسي كريستيان جوركوف مدرب الجزائر باللوم على سوء أرضية الملعب: «من غير الطبيعي أن نلعب مباراة دولية على مثل هذه الأرضية، عانينا كثيرا ولم نتمكن من تطبيق أسلوب لعبنا المعتاد». من جهته، علق سفيان فيجولي نجم فالنسيا الإسباني: «الظروف كانت معقدة جدا، خصوصا أرضية الملعب، المهم أننا عدنا في النتيجة وحصلنا على التعادل». وتبدو تونس الاقل حظوظا بين منتخبات شمال أفريقيا، بتعادلها على أرض توجو صفر-صفر، لتفشل في تكرار فوزها عليها. وتعرف المجموعة الأولى منافسة قوية بين ثلاثة منتخبات، اذ تتقدم ليبريا بفارق نقطتين عن تونس وتوجو، فيما تتذيل جيبوتي الترتيب من دون نقاط. واستمر السودان، بطل 1970، بمزاحمة ساحل العاج حاملة اللقب عندما عادلها في أم درمان 1-1، ليبقي على فارق نقطة بينهما في صدارة المجموعة التاسعة، التي تشارك فيها الجابون مضيفة النهائيات على سبيل الاعداد من دون احتساب نتائجها. وباتت السنغال، وصيفة 2002، نظريا في النهائيات، اذ تتقدم بفارق 6 نقاط قبل جولتين على النهاية عن أقرب منافسيها بوروندي. حيث تحتاج إلى نقطة واحدة من آخر مباراتين بعد تقدمها بفارق ست نقاط في صدارة المجموعة 11 عقب فوزها 2-1 في النيجر حيث سجل لها موسى كوناتي وبابي ندياي. اما غانا، حاملة اللقب أربع مرات أعوام 1963 و1965 و1978 و1982، فتتصدر بفارق مريح يبلغ أربع نقاط عن رواندا وجزر موريشيوس. ويشارك في هذا الدور من التصفيات 20 منتخبا سيتم تقسيمها على خمس مجموعات، من أربعة منتخبات ستلعب فيما بينها بنظام الذهاب والإياب في المجموعة. ويتأهل الفائز بكل مجموعة تلقائيا إلى روسيا 2018. والمنتخبات المتأهلة هي مصر وليبيا والمغرب وتونس والجزائر والكونغو الديموقراطية وزامبيا والجابون وأوغندا وغينيا والكونغو والكاميرون وجنوب أفريقيا وساحل العاج ونيجيريا وغانا ومالي والرأس الاخضر والسنغال وبوركينا فاسو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©