السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

لا يردون على رسائلك الإلكترونية.. إليك الحل !

لا يردون على رسائلك الإلكترونية.. إليك الحل !
1 مارس 2017 14:17
ينهمك أغلبنا في التفكير في اختيار العبارة التي سيضعها في خانة «الموضوع»- «Subject»، عندما يرسل رسالة بالبريد الإلكتروني. لكن الكثيرين لا يهتمون بالقدر نفسه بالطريقة التي يختتمون بها رسائلهم، بل ويكتفون في أحيانٍ كثيرة بعبارات مقتضبة مثل «مع التحية». لكن دراسة جديدة تنصح بضرورة التفكير مرتين قبل إنهاء الرسالة بتلك الطريقة المتعجلة التقليدية، إذا ما كنت تريد أن تزيد فرص تلقيك رداً عليها. فقد أشارت الدراسة، التي شملت تحليل أكثر من 350 ألف رسالة بريد إلكتروني والطريقة التي اختُتِمت كلٌ منها بها، إلى أن الرسائل التي تضمنت في ختامها عباراتٍ شكر وامتنان على غرار «ولكم موفور الشكر مقدماً» أو حتى «ولكم الشكر»، كانت تحظى بفرص أكبر فيما يتعلق بالرد عليها. فبحسب نتائج الدراسة، التي أوردتها مجلة «تايم» الأميركية، يُرد على 62% من الرسائل التي تنتهي على هذه الشاكلة. أما نظيراتها التي تنتهي بلا كلمات شكر ويكتفي مرسلوها بكتابة عباراتٍ مثل «مع وافر التحية» فلا يُرد سوى على 46% منها. وأشارت الدراسة كذلك إلى أن الرسائل التي كانت تُختتم بعبارة «مع التحية»، هي الأقل حظاً في هذا المضمار على الإطلاق. وقال محلل البيانات بريندِن غرينلي إن الدراسة كشفت عن وجود علاقة طردية بين اختتام الرسالة بعبارة تُزجي الشكر مقدماً لمتلقيها، مثل «ولكم  موفور الشكر مقدماً» وبين تلقي رد عليها. وأشار غرينلي إلى أن ذلك ليس بالمستغرب في ضوء أن «مُتلقي الرسالة حظي بالشكر خصيصاً على ردٍ لم يكن قد كتبه بعد بالفعل من الأساس». وأضاف أنه على الرغم من وجود قدرٍ من «التظاهر» في اختتام الرسالة بهذه الطريقة، فقد «تبين أن ذلك يُجدي نفعاً بشكل كبير». ويعزز ما خلُصت إليه الدراسة الجديدة نتائج دراسة سابقة أُجريت عام 2010، وشملت طلاباً جامعيين تلقي كلٌ منهم رسالتين، إحداهما تحتوي على تعبيرٍ ما عن الامتنان، والأخرى تخلو من مثل هذه التعبيرات. وأشارت تلك الدراسة إلى أن نسبة الرد على رسائل النوع الأول، كانت تفوق نسبة الرد على نظيراتها من النوع الثاني بواقع الضعفين.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©