130 فارساً يشاركون في بطولة هزاع بن زايد الأولى لقفز الحواجز

تنطلق في الثالثة عصر الخميس المقبـل بطولة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الأولى لقفز الحواجز، وذلك بنادي أبوظبي للفروسية وتستمر حتى السبت المقبل، ويشارك في البطولة 130 فارساً يمثلون جميع أندية الدولة و260 حصاناً من أجود أنواع الخيول العربية الأصيلة، وتبلغ قيمة الجوائز 200 ألف درهم. وعقد الشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان مؤتمراً صحفياً أمس للإعلان عن انطلاق فعاليات البطولة، حيث أوضح «أن اختيار اللجنة المنظمة للبطولة التي تحمل اسم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي جاء بتوجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقديراً للدور الرائد الذي يقوم به سموه في دفع رياضة الفروسية بالدولة إلى آفاق عالمية واسعة، وخاصة ما يقدمه سموه من دعم كبير لمختلف أنواع الرياضات تقديراً من سموه لدور الرياضة في بناء الفرد والمجتمع وخاصة رياضة الفروسية التي تتصدر مقدمة الرياضات العربية منذ فجر التاريخ». وأضاف: «بطولة هزاع بن زايد آل نهيان الأولى لقفز الحواجز تستقطب 130 فارساً يمثلون جميع أندية الدولة كما ستشهد حضوراً مميزاً لنخبة من فرسان دولة الإمارات وفي مقدمتهم الشيخة لطيفة آل مكتوم، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، والشيخ ماجد القاسمي، محمد الكميتي، عبدالله حميد، أحمد الجنيبي، عادل خميس، وسيف ثابت». وأشار الشيخ محمد بن نهيان في المؤتمر الصحفي الذى حضره كل من عبدالله الحليفي مدير البطولة وعبدالعزيز المرزوقي مدرب قفز الحواجز «رياضة الفروسية إحدى الرياضيات العربية الأصيلة التي تعلمناها من مدرسة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد الذي أولى عناية خاصة لهذه الرياضة التي تمثل رصيداً قوياً من تراث الأجداد، فالخيل هي رمز للشجاعة والإقدام والفارس الذي يستطيع أن يروض الخيل يمكنه أن يكون قائداً حيث يتعلم الصبر والحكمة والرحمة والقوة . بل يتعلم كيف يوظف كل معنى من هذه المعاني في مكانه الصحيح خلال تعامله مع الخيل». ومن جانبه أكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان فى تصريح له بالمناسبة على «أهمية هذه البطولة التي تحمل اسم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مشيراً أنه شخصياً يشعر بامتنان كبير للدعم اللامحدود الذي يوليه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان له شخصياً في مسيرته كفارس في رياضة قفز الحواجز، مثمناً لسموه هذا الدعم وتلك الرعاية التي تمثل حافزاً قوياً للفرسان ومحبي رياضة قفز الحواجز وتدفعهم نحو التميز وحصد الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية». وأوضح الشيخ شخبوط بن نهيان أن رياضة الفروسية ستظل في طليعة الرياضات التي تحظى باهتمام كبير في الدولة وذلك انطلاقاً من المبادئ السامية التي غرسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي حثنا على مواصلة هذه الرياضات التي تحمل معاني الشجاعة والإقدام والذود عن الوطن ونجدة الملهوف وإغاثة المحتاجين، مشيراً إلى أن القفز على الحواجز من أصعب البطولات الرياضية في مجال الفروسية حيث تحتاج هذه الرياضة متطلبات خاصة في الفارس والخيل التي يمتطيها بحيث يكون الفارس عند مستوى التحدي الذي يواجهها عند كل قفزة بل وعند كل شوط من الأشواط التي تتضمنها البطولة. ولفت الشيخ شخبوط إلى أن فرسان الإمارات للقفز على الحواجز بإمكانهم المنافسة على المستوى العالمى مشيراً إلى أن هذا « الحلم أصبح قريب المنال « وذلك من خلال الرعاية الكبيرة التى تحظى بها هذه الرياضة وأيضا بالنظر إلى تفانى الفرسان فى بذل الجهد فى التدريب والمشاركات المتميزة محليا وعربيا ودوليا. وقال عبدالله الحليفي: «البطولة ستكون ناجحة بكل المقاييس استنادا إلى الاسم الغالي الذى تحمله , وأيضا رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك لها وكذلك نظرا لمشاركة أعداد كبيرة من الفرسان المواطنين الذين يجمعون بين الخبرة والتميز فى قفز الحواجز». وأكد عبد العزيز المرزوقى على أن قفز الحواجز تحتاج إلى نوعية خاصة من الفرسان الذين يجيدون التحكم والسيطرة فى الخيل حيث ترتبط هذه الرياضة بمعايير زمنية قصيرة يتم من خلالها الفوز.