انقباض البطن وارتفاع الحرارة وتغير الإفرازات أبرز علامات الإباضة

أبوظبي (الاتحاد) – لا تتجلى علامات الإباضة والتبويض وأعراضها بوضوح لدى النساء الراغبات في الإنجاب. فعملية التبويض التي ينتج خلالها مبيض المرأة بويضة واحدةً تنزل في وقت ما من كل شهر حسب نوع الدورة الشهرية للمرأة ومدى انتظامها من عدمه. وتحدث الإباضة عادةً في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية، إلا أن وقتها ليس ثابتاً لدى كل النساء، بل قد يتغير من امرأة لأخرى، أو حتى من شهر إلى شهر لدى المرأة نفسها. ومن بين علامات حدوث الإباضة وأعراضها: - انقباض عضلات البطن. فالإباضة لدى بعض النساء تُصاحبها آلام في البطن نتيجة انقباض عضلات البطن أو انشدادها. - تغير الإفرازات المهبلية. فقبل حدوث الإباضة مباشرةً، قد تُلاحظ المرأة زيادة إفرازاتها المهبلية بنزول سائل شفاف ولزج شبيه ببياض البيض النيء. وبعد الإباضة تقل فرص الإخصاب وحدوث الحمل وتصبح البويضة لزجةً وغائمةً أو تختفي كلياً. - تغير في حرارة الجسم الأساسية. فالحرارة الدنيا للجسم، أي حرارة الجسم في فترة استراحته أو نومه وهي أعلى بنصف درجة من حرارة جسمه العادية، تزيد قليلاً خلال الإباضة. وإذا كانت المرأة ترغب في معرفة يوم إباضتها بالتحديد، يمكنها استخدام محرار رقمي أو ترمومتر خاص بقياس درجة الحرارة الأساسية للجسم، وقياس حرارة جسمها كل صباح قبل النهوض من فراش النوم، فتُسجل درجة حرارة جسمها في ورقة بيانية أو عادية ثم تُلاحظ التغيرات. إذ من المعروف أن بويضة المرأة تكون أكثر قابليةً للتخصيب قبل يومين أو ثلاثة أيام من ارتفاع درجة حرارة جسمها الأساسية. وعلاوةً على هذا، يمكن للمرأة أن تلجأ إلى استعمال أساليب أخرى لمعرفة وقت إباضتها مثل إجراء اختبار البول في البيت من أجل معرفة مستوى إفراز الهرمونات، فالإفرازات الهرمونية لجسم المرأة ترتفع في الفترة التي تسبق موعد الإباضة مباشرةً بشكل ملحوظ، وهو ما من شأنه مساعدتها على معرفة وقت التبويض وفترة ارتفاع فرص التخصيب. وينصح أطباء الصحة الإنجابية المرأة الراغبة في الإنجاب بمعاشرة زوجها كل يوم على امتداد فترة الإباضة، وخصوصاً خلال اليوم أو اليومين اللذين يسبقان موعد التبويض ونزول البويضة. عن موقع “mayoclinic.com”