الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«شرطة أبوظبي» ترسّخ تنمية المهارات والتنوع المعرفي لمنتسبيها

«شرطة أبوظبي» ترسّخ تنمية المهارات والتنوع المعرفي لمنتسبيها
1 مارس 2017 01:30
جمعة النعيمي (أبوظبي) استجابة للمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، لترسيخ ثقافة القراءة والاطلاع، بادرت شرطة أبوظبي إلى تبنيها نهجاً تشجيعياً لتعزيز التنوع المعرفي لدى الموظفين، بما يسهم في بناء وتطوير كوادر ذات مهارات علمية ومعارف وتخصصات أمنية متميزة، تتناسب مع طموحاتها في أن تصبح القوة الشرطية الأولى في القرن الحادي والعشرين. وأكد اللواء مكتوم الشريفي مدير عام «شرطة أبوظبي»، أن «شرطة أبوظبي» تحرص على ترسيخ ثقافة الاطلاع والقراءة والمعرفة لدى منتسبيها، الأمر الذي ينعكس على التطوير المهني المستمر عبر كسب معارف وأفكار جديدة، تسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار، من خلال الكوادر البشرية التي تستطيع بناء حصيلة معرفية وثقافية في العلوم كافة، وخصوصاً فيما يتعلق بالعلوم الشرطية لتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع في العمل. وأشار إلى أن «شرطة أبوظبي» بادرت إلى وضع تلك الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة من خلال تشجيع الإدارات كافة بشرطة أبوظبي على التفكير الابتكاري والمبادرة بنشر المعرفة وتشجيع القراءة لدى منتسبيها من خلال تنفيذ العديد من المبادرات الخلاقة لإنشاء المكتبات وترسيخ ثقافة القراءة والاطلاع، وتعزيزها وسط الموظفين والمراجعين من شرائح المجتمع المختلفة. وذكر الشريفي أنه، وضمن تلك المبادرات تم إنشاء العديد من المكتبات: منها «مكتبة شرطة العاصمة» والتي تحوي ما يزيد على 7 آلاف كتاب من العلوم والمعارف العلمية المختلفة باللغة العربية والإنجليزية كمرحلة أولى، وستكون هذه الكتب متاحة لجميع الموظفين للمطالعة والاستفادة منها، إضافة إلى  توفير ركن للأطفال، يحتوي على العديد من القصص والعناوين القيمة بجانب توفير القراءة للمراجعين من الجمهور، لافتاً إلى امتداد تلك المبادرة إلى المراكز الشرطية ومراكز خدمة العملاء بشرطة أبوظبي تعزيزاً لثقافة القراءة ونشر المعرفة. ولفت إلى أن مبادرة «شرطة أبوظبي» في الاستفادة من تطور تقنية المعلومات من خلال المكتبة الإلكترونية في بوابة النادي الإلكتروني على الشبكة الداخلية، والتي تهدف إلى رفع مستوى المعرفة والثقافة لمنتسبي شرطة أبوظبي، حيث تحتوي المكتبة الإلكترونية على 4 أقسام أساسية: المنشورات والكتيبات التي تم إعدادها من قبل الإدارات المختلفة، مثل مركز البحوث والدراسات والخدمات الطبية وغيرها، والمجلات التي يتم نشرها بشكل دوري مثل «مجلة 999»، والبحوث الشرطية التخصصية المختلفة، بالإضافة إلى رسالات الماجستير والدكتوراه لحاملي الدرجات العليا من منتسبي القوة. وقال مدير عام «شرطة أبوظبي»: ضمن تلك المنهجية لنشر عام القراءة تم أيضاً إنشاء مكتبة في مديرية شرطة العين، تحتوي على نحو 2000 كتاب من مختلف أنواع العلوم الإدارية والشرطية وعلوم الحضارات والتاريخ والثقافة المتنوعة، كما تشتمل على التصفح الإلكتروني ونظام إدارة وأرشفة المكتبة الإلكترونية ونظام الإعارة الذي يتيح لمنتسبي المراكز التابعة لمديرية شرطة العين استعارة الكتب والدراسات وفق برنامج زمني، يتيح تداول العناوين بين طالبي الاستعارة. وأضاف: إن «شرطة أبوظبي» عملت على تعزيز الإيجابية عبر مساهمة منتسبيها في نشر المعرفة من خلال إطلاق إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء بالقيادة، مبادرة بعنوان «الكتاب المستعمل تدوير وتنوير»، وذلك بالتزامن مع «عام القراءة» وتهدف المبادرة إلى جمع الكتب المستعملة من منتسبي شرطة أبوظبي وإهدائها للجهات التي بحاجة إلى كتب، وقد تم وضع صناديق في جميع المباني التابعة لشرطة أبوظبي وجمع نحو 5000 كتاب، وتم إهداؤها للمؤسسة العقابية والإصلاحية، تزامناً مع يوم «الشعر العالمي». وبين أن مبادرة القراءة لم تقتصر فقط على الموظفين وإنما وضعتها شرطة أبوظبي ضمن المبادرات والبرامج التي تقدمها في  إدارة المنشآت العقابية والإصلاحية والخاصة بالنزلاء بما يتماشى مع أحدث وأفضل التجارب والممارسات العالمية والخدمات التأهيلية للنزلاء لتشجيعهم على المعرفة والاطلاع، وإيجاد بيئة صالحة ومثالية لتأهيلهم، حيث تتوافر حالياً نحو 5 مكتبات بالمنشآت العقابية تم تنظيمها بطريقة علمية، وتزويدها بالكتب في العلوم المختلفة لمنحهم الفرصة للاستفادة من الوقت بشكل ممنهج ومدروس، بما يعزز من الاستقرار النفسي من خلال القراءة والاطلاع، ويساهم في، تأهيلهم وعودتهم للمجتمع مزودين بالمعرفة والثقافة. وأوضح الشريفي أن «شرطة أبوظبي» وفي إطار توفير أفضل الخدمات والبرامج التأهيلية للنزلاء، من خلال الأفكار التطويرية التي تصب في تحقيق أفضل النتائج، وتشجيعهم على القراءة وتعزيز المساهمة المجتمعية للقيام بدور إيجابي تقوم المنشآت العقابية بتنفيذ مبادرة جديدة تحت مسمى «معرض الكتاب» وتقوم هذه المبادرة على تعزيز آفاق التعاون مع الشركاء الخارجيين للمؤسسة العقابية والإصلاحية، من خلال توفير الكتب التي يرغب النزلاء في الاطلاع عليها وجلبها لهم من المكتبات الخارجية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©