الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 94 سورياً منهم 41 ضحية من قرية موالية للأسد

مقتل 94 سورياً منهم 41 ضحية من قرية موالية للأسد
11 فبراير 2014 01:56
عواصم (وكالات) - سقط 53 قتيلاً مدنياً بنيران القوات النظامية السورية أمس، بينهم 8 سيدات و4 أطفال، في حين كثف الطيران الحربي غاراته الجوية مستخدماً «براميل الموت» المتفجرة في داريا وخان الشيخ والمليحة بريف دمشق، شن قصفاً مماثلاً على أحياء حلب المضطربة ومدينة كفرزيتا بحماة وقرى في القنيطرة واللاذقية. من جانب آخر، أعلنت مصادر متطابقة في النظام والمعارضة مقتل 21 مدنياً و20 مقاتلاً موالياً للنظام في قرية معان إحدى أكبر المعاقل الحكومية بريف حماة الشمالي التي سيطر عليها مقاتلون متشددون من «جبهة النصرة» وكتيبة «جند الأقصى» أمس الأول، الأمر الذي أكده المرصد السوري الحقوقي، فيما اتهمت القيادة العامة للقوات المسلحة النظامية «إرهابيي» النصرة بحسب تعبيرها، بارتكاب «مجزرة مروعة بحق مواطنين آمنين في القرية العلوية حصدت 42 قتيلاً من النساء والأطفال والشيوخ». من جهته، اتهم محافظ حلب محمد وحيد عقاد، المجموعات المسلحة المعارضة بمنع الهلال الأحمر من إدخال الدواء والطعام إلى سجن حلب المركزي لليوم الرابع على التوالي مما أدى إلى وفاة 20 سجيناً، وذلك بعد يوم من تأكيد مصادر معارضة وفاة 20 معتقلًا في سجن حلب المركزي بسبب نقص الماء والطعام وانتشار الأمراض. على صعيد محنة محاصري مدينة حمص، أعلن الهلال الأحمر السوري إجلاء دفعة جديدة من الأحياء القديمة المضطربة قوامها 300 شخص، مما يرفع عدد الذين غادروا المناطق المحاصرة خلال الأيام الأربعة الأخيرة، إلى نحو ألف شخص مع تمديد الهدنة لـ3 أيام أمس الأول. فقد تواصلت الغارات الجوية باستخدام البراميل المفخخة العشوائية القاتلة أمس، بتركيز على مدن داريا والمليحة وخان الشيخ في ريف دمشق، بالتزامن مع القصف المدفعي والاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، ترافقت مع قصف استهدف الزبداني، بينما استهدفت القوات النظامية بقذيفة هاون مدرسة يقطنها نازحون في بلدة المقيلبية حاصدة قتلى وجرحى. كما شن الطيران الحربي قصفاً بـ7 براميل متفجرة على حي مساكن هنانو بحلب، بينما هز حي الجزماتي صاروخ «أرض-أرض»، تزامناً مع سقوط برميلين متفجرين على حي الصاخور. وحصد القصف ببراميل الموت 6 أشخاص على الأقل، في مدينة حيان بريف حلب، في حين لقي شقيقان حتفهما بقصف شنه مسلحو «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروفة بـ «داعش» في مدينة أخترين بالريف الحلبي الشمالي. في هذه الأثناء، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن محافظ حلب محمد وحيد عقاد قوله إن «إرهابيي» منعوا الهلال الأحمر السوري من إدخال الدواء والطعام إلى سجن حلب المركزي لليوم الرابع على التوالي، مما أدى إلى وفاة 20 سجيناً جراء نقص الغذاء والدواء. وكانت مصادر معارضة تحدثت أمس الأول عن أن 20 معتقلًا في سجن حلب المركزي توفوا بسبب نقص الماء والطعام وانتشار الأمراض. وتدور اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة منذ أيام على أطراف سجن حلب المركزي وسط انقطاع المواد الغذائية عن السجن، في محاولة من قوات المعارضة للسيطرة على السجن. كما قصف الطيران الحربي مدينتي كفرزيتا ومورك بريف حماة بالبراميل المتفجرة، بينما سيطر الجيش الحر على كتيبة الدبابات في مدينة مورك ودمر عدد من آليات النظام أمس، تزامناً مع تعرض مدينة اللطامنة لغارات جوية شنها الطيران الحربي. وفي تطور متصل، لقي 41 شخصاً هم 21 مدنياً و20 مقاتلاً موالياً لنظام الأسد، حتفهم في قرية معان العلوية بمحافظة حماة، بحسب ما أكد المرصد السوري الحقوقي أمس. واتهمت القيادة العامة للجيش السوري النظامي «جبهة النصرة» التي تمثل فرع «القاعدة» في سوريا، بارتكاب «المجزرة المروعة»، مشيرة إلى مقتل 42 شخصاً. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن هؤلاء قتلوا أمس الأول، على أيدي مقاتلين من كتائب معارضة للنظام الحاكم بينها كتيبة «جند الأقصى»، دون أن تكون لديه معلومات عن تفاصيل مقتلهم والطريقة التي قضوا فيها. وأشار عبد الرحمن إلى أن 10 من القتلى ينتمون، على ما يبدو، بحسب الصور والمعلومات التي وصلته، إلى عائلة واحدة. من ناحيتها، بثت كتيبة «جند الأقصى» شريط فيديو على موقع يوتيوب حمل عنوان «تحرير قرية معان» وبدا فيه مقاتلون يركضون ويتنقلون على آليات عسكرية في حقل بدت قربه بعض المنازل بعد سيطرتهم على البلدة أمس الأول. وقالت مصادر سورية إن القوات التي احتلت القرية تابعة لـ«جبهة النصرة». وجاء على لسان وزيرة الشؤون الاجتماعية كندة الشماط للتلفزيون السوري إن هذه «المذبحة» ليست الأولى، مضيفة أن هجمات مماثلة جرت خلال الصراع الذي بدأ منذ أكثر من 3 سنوات وأن العالم يتجاهلها.وفيما تواصلت عمليات القصف والاشتباكات في إدلب وحمص ودير الزور ودرعا، شهدت الأخيرة مصرع 9 سوريين بعدة غارات جوية شنها الطيران الحربي على مناطق في حي طريق السد ومحيط مدرسة تابعة للأمم المتحدة بمحافظة درعا. وقال المرصد الحقوقي في بيان «هز انفجاران عنيفان مناطق في بلدة عقربا بمحافظة درعا، تزامناً مع تحليق الطيران الحربي في سماء المنطقة». وفي محافظة إدلب، نفذت طائرتان حربيتان متزامنتان غارتين جويتين على مناطق في بلدتي التح ودير الغربي ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر، لكن تمكنت كتائب إسلامية مقاتلة من إصابة إحدى الطائرتين في سماء ريف معرة النعمان الشرقي. تورط مقاتلين بريطانيين بأعمال تعذيب وإعدام في سوريا لندن (يو بي أي) - ذكرت شبكة «سكاي نيوز» أمس، أنها حصلت على أشرطة فيديو وصور تثبت تورط مواطنين بريطانيين بأعمال التعذيب والقتل في سوريا. وقالت سكاي إن أشرطة الفيديو والصور نشرت على مواقع الشبكات الاجتماعية عن طريق مقاتلين سافروا إلى سوريا من المملكة المتحدة، وقام بريطانيان من لندن، يعتقد أنهما يقاتلان مع جماعات إسلامية مرتبطة بـ«جبهة النصرة»، بتحميلها على حساباتهما بهذه المواقع. وأضافت أن شريط فيديو التقط بهاتف محمول نشر على موقع فيسبوك في 30 يناير الماضي ويظهر فيه مقاتل من الجيش السوري يتعرض للتعذيب والضرب بقضيب معدني بتهمة شتم الذات الإلهية، ويقوم أحد الرجال بالدوس على رأسه. وأشارت سكاي إلى أن شريط الفيديو يرافقه وصف تقشعر له الأبدان وضعه مواطن بريطاني وقال فيه إن بعض مقاتلي الجيش الحر يعتقدون أنهم يديرون الأمور، وهذا الحثالة من الجيش اعتقل لاستخدامه كلمات مسيئة بحق إخواننا والله. وطلب منهم أمير جماعتنا التصدي لهم وتلقينهم درساً. وأوضحت أن خبراء من المركز الدولي لدراسة التطرف بـجامعة الملوك في لندن، وهو وحدة أبحاث رائدة حول المقاتلين الأجانب في سوريا، تحققوا من حساب وسائل الإعلام الاجتماعية وأكدوا أنه يعود إلى مواطن بريطاني يستخدم اسماً مستعاراً وكان غادر لندن مؤخراً ويقاتل مع الجماعات المتطرفة في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين شمال غرب سوريا. وأشارت سكاي إلى أنها حجبت أسماء البريطانيين المستخدمين لحسابات وسائل الإعلام الاجتماعية من أجل حماية أسرهم في المملكة المتحدة من أي رد فعل محتمل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©