قبل زمن طويل شيد أجداد غوادالوبيه بينا مزرعة «لا هيرا» الواقعة على مقربة من مكسيكو، وها هي اليوم تتحول إلى أحد أبرز المواقع الرائدة في المكسيك لعلاج المصابين بإعاقات حركية... بواسطة ركوب الخيل.
فيما مضى كانت المزرعة تقع وسط الحقول، أما اليوم فهي محاطة بجدران امتلأت بالكتابات والنقوش وبنوافذ ذات قضبان. لكنها تقدم من وراء بواباتها الحديدية بعضا من الأمل لمصابين عجزت المستشفيات عن تقديم العلاج لهم، بحسب ما نقلته صحيفة "الأنباء" الكويتية.
قبل سبع سنوات عندما وجدت غوادالوبيه نفسها مقعدة على أثر جلطة دماغية، ساعدتها الأحصنة على تخطي الأزمة بفضل «ركوب الخيل العلاجي». وغوادالوبيه المتخصصة في علم النفس، كانت قد اكتشفت منافع هذا العلاج قبل وقت وجيز على إصابتها بالمرض. وفي هذا العلاج تحفز حركات الحصان عضلات المريض.
وهي تجهز واحدا من أحصنتها الخمسة المدربة خصيصا للقيام بتلك المهمة، تقول غوادالوبيه لوكالة فرانس برس «أمضينا حياتنا كلها محاطين بالأحصنة. وقد حان الوقت المناسب للجوء إلى خدماتها». وكانت هذه الأحصنة قد اختيرت لوداعتها كما تم تدريبها حتى لا تأتي بردود فعل فجائية.
عدد اليوم
