تسببت عملية اختطاف الطائرة المصرية وإجبارها على الهبوط في مطار لارناكا بقبرص في أزمة سياسية غريبة للرئيس القبرصي نيكوس اناستادياس ورئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز.!
وذكر موقع صحيفة cyprus-mail أن حركات نسائية ونشطاء في مجال حقوق الإنسان شنوا حملة على الرئيس القبرصي ورئيس البرلمان الأوروبي نتيجة التعليق «العنصري» الذي صدر عن الأول وقال فيه ما معناه وهو يضحك:«إن المرأة موجودة دائماً في معظم المصائب»، وكان رئيس البرلمان الأوروبي واقفاً إلى جواره وشاركه الابتسام أيضاً.
وقوبل تصريح اناستادياس ورد فعل شولتز باستهجان كبير على شبكات التواصل الإعلامي. وقال كثيرون إن موقف الاثنين يعكس تمييزًا ضد المرأة، مستنكرين إقدام الرئيس القبرصي على استغلال موقف كارثي كهذا لإلقاء النكات والمزاح العنصري ضد المرأة.
وأشار الموقع إلى أن أكثر ما يثير الغرابة والذهول في عملية الاختطاف، التي استمرت قرابة 5 ساعات، أن المختطف المختل عقلياً خصص جزءاً من وقته على الطائرة من أجل التقاط الصور في أكثر من موضع في الطائرة، مستعرضاً حزامه الناسف تارة وابتسامته البلهاء تارة أخرى.
وركز الموقع أيضاً على حالة التخبط والعشوائية التي شهدتها عملية الاختطاف برمتها والتعامل الإعلامي مع مراحلها، بداية من عدم تحديد الخاطف لمطالبه، مروراً بتضارب الروايات والمعلومات حول شخصية الخاطف، وصولاً إلى افتراض وجود قنابل أخرى على متن الطائرة غير الحزام الناسف الوهمي الذي كان يرتديه الخاطف.
عدد اليوم
