معتز الشامي (دبي)- فوجئت أندية دوري الخليج العربي بإعلان لجنة المحترفين، عن قيمة إجمالي الدخل للموسم الجاري، والتي بلغت 177 مليون درهم، يتم توزيعها على الأندية، وفق الآلية المتبعة منذ الموسم الأول للاحتراف، بواقع 50% بالتساوي على الأندية والجزء الباقي وفق الترتيب، ويختلف واقع الأمر تماماً، عما تعتقده الأندية، رغم أن البعض يتحدث عن زيادة مداخيل الدوري إلى أرقام تتجاوز 200 مليون درهم في الموسم، وهو ما لم يتحقق حتى الآن، مع أنه الموسم الثاني لمجلس إدارة اللجنة بتشكيله الحالي. وعلمت «الاتحاد» أن إجمالي ما يصل إلى الأندية من المبلغ النهائي الخاص بالدخل هو 115 مليون درهم فقط، توزع على البطولات الأربع للمحترفين، وهي الدوري وكأس السوبر وكأس المحترفين وبطولة الرديف، على الأندية الـ 14.
ووفق الأرقام الحالية، جاء دورينا في المركز الثالث خليجياً والسابع آسيويا، من حيث أرقام الدخل الإجمالي للدوري من بيع الحقوق والرعاية، وتصدر الدوري السعودي القائمة الخليجية، حيث بلغت حقوق التسويق والرعاية 270 مليون ريال، بواقع 150 مليون ريال قيمة البث، و120 مليون ريال من الرعاية، وكذلك القطري صاحب الترتيب الثاني بعد السعودية بإجمالي 220 مليون ريال، وعلى صعيد «القارة الصفراء»، جاء دورينا في المركز السابع، بعد الدوري الياباني الأعلى دخلاً، بما يزيد على 300 مليون دولار سنوياً، وتبعه الكوري الجنوبي والصيني والسعودي والقطري والأوزبكي.
وأبدت أندية دوري المحترفين دهشتها من عدم تحقيق الأرباح والمداخيل المرتفعة كما كان متوقعاً، رغم الجهود التي قامت بها لجنة التسويق، وبيع حقوق البث والرعاية، حيث لم يزد المبلغ الخاص بالموسم الجاري، والذي يعتبر الأول من حيث امتلاك الحقوق لمجلس إدارة اللجنة الحالية، إلا بنسبة 27% فقط عن الدخل السابق.
آلية التوزيع
ولا تزال آلية توزيع الأموال الخاصة بدخل اللجنة دون تغيير، حيث يتم تخصيص باقي المبلغ، بعد خصم قيمة المصاريف الإدارية والتشغيلية والرواتب والمصروفات الأخرى، من إجمالي الدخل، ومن ثم يوزع المبلغ المتبقي على البطولات والأندية، وأن إجمالي ما أنفقته اللجنة على العملية التشغيلية للمسابقات والبطولات كافة، بلغ 62 مليون درهم، هي القيمة المالية التشغيلية وأجور الأطقم التحكيمية وتحمل الرواتب والتشغيل وغيرها من الأمور المطلوبة لإدارة المسابقة.
وبحسبة بسيطة نجد أن ما تبقى من دخل الموسم الجاري يبلغ 115 مليون درهم، وهو ما تلقته الأندية في التقرير الذي تسلمته، خلال الاجتماع الأخير، لمناقشة أبرز الملفات المطروحة عليها قبل اجتماع الجمعية العمومية المقبلة، وهو المبلغ الذي أصاب بعض الأندية بالصدمة، حيث كانت تتوقع بأن يكون الدخل أعلى، مما تم الإعلان عنه، رغم نجاح اللجنة في تحقيق زيادة عن المواسم الماضي بنسبة تتراوح ما بين 20 إلى 25 %، إلا أنها تبدو في نظر البعض قليلة مما كان منتظراً.
ويتم خصم مبلغ مليون و500 ألف درهم قيمة «السوبر»، حيث يحصل البطل على مليون درهم، مقابل 500 ألف درهم للخاسر، مما يعني أن المبلغ النهائي «113 مليوناً و500 ألف درهم»، وتتوزع 50% منه «56 مليونا و750 ألفاً»، بالتساوي على الأندية الـ 14، بواقع 4 ملايين و53 ألف درهم تقريباً لكل نادٍ، فيما توزع الـ 50% المتبقية بواقع 85% حسب الترتيب في الدوري، والتي تبلغ 48 مليوناً و237 ألف درهم، وتخصص منها 5% لبطولة الرديف، «مليونا و837 ألف درهم، و10% لكأس المحترفين و«5 ملايين و675 ألف درهم».
نسب الأندية
ووفق التقسيم السابق يتم تقسيم المبلغ المخصص لكل بطولة على حدة، بحيث يحصل صاحب المركز الأول على 20% من إجمالي المخصص للترتيب، والثاني على 15% والثالث على 11 % والرابع على 9% والخامس والسادس على 8% والسابع على 7% والثامن على 6%، ثم البقية على 3% و 2% حسب الترتيب، وهو ما يتبع في الرديف والدوري، بينما في كأس المحترفين، يحصل الأول أو الفائز باللقب على 20% من إجمالي المبلغ المخصص للبطولة، «مليون و135 ألف درهم»، والوصيف على 15% «851 ألف درهم»، والثالث والرابع على 10% «567 ألف درهم» لكل منهما، وفي بطولة الدوري، يحصل البطل على 13 مليوناً و700 ألف تقريباً مقسمة إلى 4 ملايين و53 ألفاً نسبة متساوية مع جميع الأندية، و9 ملايين 647 ألفاً من الـ 20% المقتطعة وفق الترتيب من الـ 50% الثانية التي توزيع على البطولات وفق الترتيب، بينما يحصل الوصيف على 11 مليوناً و289 ألف درهم، والثالث على 9 ملايين و359 ألف درهم، والرابع على 8 ملايين و394 ألف درهم».
عدد اليوم
