الدوحة، الكويت (وام وكالات)
بحث صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وسمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين أمس.. سبل تعزيز العمل الخليجي المشترك.. إضافة إلى تطورات الأحداث الإقليمية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء القطرية «قنا»، أن الجانبين استعرضا خلال اللقاء الذي جرى أمس في الدوحة، علاقات البلدين، وأوجه تطويرها في شتى المجالات، لما فيه خير ومصلحة شعبيهما..مؤكدين أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بينهما، في ظل التحديات الجسام التي تواجه المنطقة.
وكان رئيس الوزراء البحريني قد وصل الدوحة في وقت سابق أمس، في زيارة رسمية لقطر تستغرق يومين. وأكد سمو الأمير خليفة بن سلمان في تصريح له لدى وصوله، «حتمية التواصل المباشر بين القادة والمسؤولين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة.. بعد أن باتت المنطقة محاطة بالتحديات الخطيرة سياسياً واقتصادياً وأمنياً.. مشيراً إلى أن التواصل يعزز الموقف المشترك، ويوحد الرؤى في مجابهة هذه التحديات بشكل أكثر فاعلية».
وشدد على الحاجة لتكثيف اللقاءات وزيادة التنسيق الخليجي للحفاظ على أمن واستقرار وتطور هذه المنطقة الحيوية من العالم والاتفاق على رؤى وتوجيهات مشتركة تضمن ديمومة التنمية، وتعزز التكامل الثنائي والجماعي على الصعيدين الخليجي والعربي.
وقال سموه، إن دول مجلس التعاون لديها قاعدة راسخة للعمل المشترك اقتصادياً وأمنياً وتنموياً، وهو ما يساعد على توحيد الجهود للتعامل مع المستجدات والتطورات الإقليمية والعالمية وتطويعها بجانب الموارد المتاحة من أجل خدمة التنمية الخليجية، وتحقيق الرخاء، وتكريس الاستقرار لدول المجلس وشعوبها.
من جانب آخر، أجرى صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، محادثات أمس في الكويت مع سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، بالعاصمة الكويت، حيث أشاد بمرتكزات العلاقات البحرينية الكويتية المبنية على أسس التاريخ والمصير المشترك والمتطلعة نحو البناء، بما يعزز مسيرة التعاون الثنائي في ظل الاهتمام المتبادل.
وأعرب سمو ولي عهد دولة الكويت عن ترحيبه بالزيارة «التي تعكس مدى عمق ومتانة العلاقات البحرينية الكويتية».
واستعرض الجانبان، علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل تعزيزها ودفعها إلى مستويات متقدمة تعود بالمصلحة المشتركة، وفق رؤى وتوجهات البلدين الشقيقين وتعزيز نتائجها المستدامة في شتى القطاعات، خاصة على الصعد الاقتصادية والتنموية، في ضوء ما يرتبط به البلدان الشقيقان من آليات للتعاون المشترك، وبحثا أوجه التعاون نحو تطوير العمل المشترك، خلال المرحلة الراهنة، بما يعزز أهداف المنظومة الخليجية المشتركة، كما بحث سموهما القضايا والموضوعات الراهنة على الساحتين العربية والدولية، خاصة ما يتصل بأمن واستقرار المنطقة، ومواجهة التحديات المتصلة بها كافة.
عدد اليوم
