الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ورش ميدانية للإسعافات الأولية

ورش ميدانية للإسعافات الأولية
30 مارس 2016 01:50
نسرين درزي (أبوظبي) يحتضن مهرجان أم الإمارات عند الباحة الغربية لكورنيش العاصمة فعالية استثنائية تجذب اهتمام المارة على اختلاف أعمارهم، إذ يحضر ركن إدارة الطوارئ والسلامة العامة التابعة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، من خلال 3 سيارات إسعاف تقدم يومياً أمام الأفراد والعائلات ورش عمل ميدانية هادفة. ويشارك المهتمون بالاطلاع على الخطوات المتبعة لدى وقوع الحوادث الطارئة من خلال إجراءات الإسعافات الأولية التي يجهلها كثيرون على أهميتها وضرورتها الملحة. إجراءات السلامة وذكر أحمد خميس علي من إدارة الطوارئ والسلامة العامة، أنه في المهرجانات الضخمة تحرص شرطة أبوظبي على تقديم خدماتها للجميع، وهذه المرة من خلال إطلاع الجمهور على كيفية التصرف في الحالات الحرجة قبل وصول المساعدة الطبية أو رجال الإنقاذ. وقال إن سيارات الإسعاف الثلاث التي تم إحضارها إلى موقع المهرجان مجهزة بكامل وسائل السلامة العامة، وهي تعرض أمام الكبار والصغار الطرق الواجب اتباعها بحسب الحالة التي قد يواجهها أي شخص في أي وقت وأي مكان، ومنها حوادث الحرائق المنزلية واختناق الأطفال والنزيف الناتج من الآلات الحادة، وسواها من المواقف الخطيرة التي لا بد من التصرف حيالها بسرعة شديدة وبذكاء وحكمة ومعرفة ودراية. وأوضح أن ورش العمل الميدانية تقدم أمام العامة على أيدي أشخاص متخصصين في أمور الإنقاذ والإسعاف، وهم جاهزون على مدار ساعات المهرجان، حتى منتصف الليل للإجابة على استفسارات الناس وإرشادهم لأفضل الوسائل التي من شأنها تقليل الأزمات، والحد من انتشار مظاهر الخطر من أي مصدر كان. وقال المسعف الدكتور عبدالقادر عبدولي، إن الهدف الأساسي من ركن سيارات الإسعاف هو تعريف الأهل والأطفال إلى أهمية اتباع إرشادات الأمن والسلامة تفادياً لوقوع الحوادث، وإرشادهم حول أفضل آلية للتصرف أمام الحالات الطارئة، إذ إن الجميع يمكنهم المساعدة بقدر معين، ووفقاً للخطوات العلمية التي تضمن عدم تفاقم المسائل الصعبة. وكلما كان الشخص مطلعاً على إجراءات السلامة والإنقاذ، جاء تدخله تلقائياً بحيث لا يترك مجالاً للتردد أو الخوف، حيث أوضح العبدولي، أن ثقة المسعف بنفسه وبأدواته وبقدرته على المساعدة ضرورية جداً لبث الطمأنينة في قلب الأشخاص الذين يتم إنقاذهم، وهذا لا يحدث إلا من خلال المعرفة بمفردات الإسعافات الأولية ودورها الفاعل في نشل المتضررين من الحريق أو الغريق أو الحوادث الأخرى. تجاوب الجمهور ويظهر جمهور مهرجان أم الإمارات تجاوبه مع فعالية سيارات الإسعاف، بحيث يستمعون بإمعان إلى الشرح المقدم في الهواء الطلق، وقال عيسى الطنيجي، إنه استفاد من المعلومات التي يقدمها المسعفون، بحيث لم يكن من قبل على اطلاع بالأساليب العلمية للإنقاذ، واعتبر أن الأمر يتطلب إرادة وتقنيات دقيقة تمكن أي شخص من مساعدة الآخرين ولو مبدئياً إلى حين وصول الإنقاذ المتخصص. وذكر الطفل أحمد عوض أنه تعلم هنا كيف يضغط على الجرح في حال النزيف. وتعرف إلى خطورة اللعب بالمواد الحادة أو الاقتراب من الزجاج بطريقة غير آمنة. ووعد أن ينقل ما تعلمه إلى رفاقه لينصحهم بالحذر دائماً. وعبرت خديجة حسن عن إعجابها بركن الإسعاف الذي يلفت المارة، ويدعوهم إلى الاطلاع ميدانياً على كيفية المساعدة عند الحاجة. وعن نفسها فهي تندفع دائماً إلى تقديم العون للمحتاجين أو المتضررين، لكنها بعد تعرفها إلى الخطوات الصحيحة التي قدمها المسعفون المتخصصون باتت أكثر ثقة بقدرتها على أداء أفضل. حوادث من العناوين العريضة التي يطرحها قسم الإسعافات الأولية في إدارة الطوارئ والسلامة العامة التابعة لشرطة أبوظبي قبل الاتصال بالإسعاف على الرقم 999: حوادث النزيف التي تتطلب إمالة الرأس والضغط على الأنف، الاختناق الواجب معه تشجيع المصاب على السعال، الغرق والإنقاذ منه بإنعاش القلب والرئتين، تسرب الغاز وما يرافقه من منع لإشعال النار، الحرائق المنزلية بسبب الأجهزة الكهربائية والسجائر والمباخر، تسمم الأطفال بالأدوية ومواد التنظيف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©