6 فبراير 2012
طهران (الاتحاد) - جددت المعارضة الإصلاحية الإيرانية أمس، رفضها الاشتراك في الانتخابات التشريعية التي تجري في 2 مارس المقبل.
وقال محمد رضا خاتمي شقيق الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، إن الإصلاحيين لن يشتركوا في الانتخابات البرلمانية في 2 مارس المقبل، لأنهم يعتقدون أن الانتخابات ليست حرة، وإن مشاركة البعض لا تمثل أبداً الإصلاحيين، بل أنفسهم.
وأضاف لصحيفة (روز كار) الإصلاحية أن الإصلاحيين يرفضون أي تأثير على سياساتهم وأنهم يرفضون تنفيذ وصايا الآخرين مهما تكن درجتهم. وشدد على رفض الإصلاحيين للأوضاع السياسية والاقتصادية، واعتبر نهج حكومة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في السياسة الخارجية خاطئاً، وأن عالم اليوم يتطلب الحوار والتواصل وليس القطيعة.
وتوقع خاتمي ظهور تيار جديد يميل إلى الإصلاحيين داخل التيار الأصولي، وشدد على أن الشارع الإيراني يتطلع إلى انتخابات حرة وقدوم أشخاص منطقيين لا يعملون بوصايا الآخرين.
كما توقع ظهور حالات من التفكك في التيار الأصولي الذي كان يمدح نجاد، لكنه اليوم يتهمه وتياره بالانحراف. وقال "لا يوجد هناك انحراف، لكن هناك صحوة داخل التيار الأصولي تدعو للسير على نهج الإصلاحات".
وقال إن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستختلف عن الانتخابات السابقة، لأن الرئيس المقبل يختلف عن الرئيس الراهن.
عدد اليوم
