الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بدء امتحانات تحديد المستوى للطلبة في مدارس أبوظبي

6 ابريل 2009 02:06
أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أهمية اختبار قياس المستوى الدراسي للطلبة الذي انطلق أمس في دورته الثانية بمدارس إمارة أبوظبي وشمل مادة اللغة العربية، لافتاً إلى أن هذا الاختبار ''مؤشر قوي في التعرف على نقاط الضعف والقوة لدى الطلبة ووضع برامج علاجية لتحسين مستوياتهم''· وأكد الخييلي عقب الجولة التفقدية التي قام بها أمس على لجان اختبار قياس مستوى الطلبة في مدرسة المستقبل النموذجية بحضور محمد سالم الظاهري مدير إدارة منطقة أبوظبي، أن الطلبة أبدوا ارتياحهم لمستوى الاختبار لأنهم سبق وتم إرشادهم من قبل فرق المجلس التي قامت بالإعداد للاختبار بأسلوب التعامل مع الأسئلة بالطريقة الصحيحة· وأكد المعلمون أن الاختبار جاء شاملاً للمنهاج ومناسباً لمستويات جميع الطلبة، مشيرين إلى أن هذا الاختبار عالمي ويعقده المجلس للمرة الثانية ويؤديه أكثر من 80 ألف طالب وطالبة بالصفوف من الثالث حتى الثاني عشر بمدارس إمارة أبوظبي في المواد الأساسية :اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم · ولفت معاليه إلى أهمية هذا الاختبار ليس فقط بالنسبة للطلبة ، وإنما بالنسبة للمعلمين وإدارات المدارس باعتبارها تمثل نسقا عالمياً من الاختبارات التي تقيس قدرات الطلبة ومستوياتهم التحصيلية في المراحل الدراسية المختلفة ونقاط القوة والضعف في أدائهم بطريقة علمية سليمة بما يتيح للعاملين في الميدان التربوي التعرف بذلك على الأساليب الجديدة في بناء الاختبارات وصياغتها والجوانب المحددة التي تستهدف قياسها من حيث المهارات والقدرات العلمية وغيرها· وقال إن هذا الاختبار هو ثمرة للدعم اللامحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم وقناعة سموه بأن قياس المستوى الحقيقي للطالب يجب أن يتم من خلال اختبارات عالمية تقارن مستوى الطالب في أبوظبي مع مستويات الطلبة في الدول المتقدمة· وأشار إلى أن المجلس سيقوم بعد استخراج نتائج الطلبة في الاختبار الحالي بمقارنة تلك النتائج مع نتائجهم في الاختبار الأول الذي عقده المجلس في نوفمبر الماضي للوقوف على مدى التحسن في أداء الطلبة· وناشد معاليه الهيئات الإدارية والتدريسية بالمدارس بأن يكون تركيزها في المستقبل ليس على تدريس المواد بالطرق التقليدية التي تعتمد على الحفظ وإنما باستخدام الطرق الحديثة لرفع مستوى التفكير الخلاق لدى الطلبة بما يساهم في بناء أجيال قادرة بالعلم الحديث على سد احتياجات الإمارة من الكوادر المتخصصة·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©