السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

معلمات.. حتى إشعار آخر

31 يوليو 2007 03:29
وردت إلينا في ''رأي الناس'' عدة اتصالات وشكاوى من مواطنات ''معلمات'' في تخصص مادة التاريخ، لم يتم تعيينهن منذ سنوات، آملات خيراً في الاستراتيجية الجديدة، ففي إمارة الفجيرة والمنطقة الشرقية يتزايد عدد المعلمات المواطنات اللاتي لم يتم تعيينهن إلى الآن بميدان التدريس، رغم امتلاك معظمهن لمتطلبات الوزارة وشروطها، فأين تكمن المشكلة يا ترى ؟، هل الشواغر منذ ست وثماني سنوات لم تستوعبهن؟، وما هو الحل؟· فهذه فاطمة خصيف الكندي، تخرجت منذ سنة 2000 من جامعة الإمارات ''دبلوم مهني'' تخصص تاريخ وآثار، بتقدير جيد جداً، ومن بعد تخرجها التحقت بعدة دورات مثل دورة ICDL واللغة الإنجليزية والسكرتارية ودورات أخرى في مجال التدريس، وفي الوقت نفسه كانت تعمل في مركز جمانة بنت أبي طالب في الفترة المسائية لمدة ست سنوات، وذلك لتمتلك خبرة كافية في مجال التدريس، على أمل التعيين الوزاري، إلا أن اسمها لم يكن ضمن قائمة التعيينات، لتسأل عن هموم تكدست بها الأيام والسنوات· وهذه فاطمة علي أحمد السعدي تخرجت من الجامعة عام 1999 ومضى على تخرجها سنوات، لتحكي لنا حلمها في الالتحاق بجامعة، رغم الظروف الصعبة التي واجهتها وتركها لأولادها الصغار منذ ولادتهم·· كل ذلك لنيل الشهادة التي هي حياتهم ومستقبلهم، لكنها للأسف لم تحصل على التعيين الذي تحلم به· وتوافقها الرأي أسماء إبراهيم علي التي تخرجت منذ عام 1998 وجميلة سعيد الحمودي التي تخرجت منذ سنة ·2000 إلى متى سيظل حال مادة التاريخ دون شواغر، وما هو ذنب هؤلاء المواطنات عندما تخصصن في التاريخ، الذي لا يزال مجاله مفتوحاً في الجامعات؟· هؤلاء المواطنات يناشدن وزارة التربية وضع حل جذري لمشكلتهن التي دامت سنوات، فهن ما زلن على أمل أن يرين النور من جديد·· فهل يتحقق أملهن؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©