الصباح: العراقيون أسياد آسيا

كرست جميع الصحف العراقية الصادرة أمس في العاصمة بغداد صفحاتها الرئيسة لانجاز المنتخب العراقي بحصوله على لقب كأس اسيا 2007 بعد فوزه على نظيره السعودي (1-صفر) في المباراة النهائية أمس الأول· فقد خرجت صحيفة ''الصباح'' بعنوان كبير على صفحتها الاولى يقول ''العراقيون اسياد اسيا'' بينما تصدر الصفحة الرئيسة لصحيفة'' الملاعب عنوان بارز اكدت فيه ''ستبقى سيدا يا عراق''· واشادت صحيفة الزمان بالانجاز التاريخي وذكرت في احد عناوينها البارزة''اسود الرافدين تنقض على نسور نجد وتهدي الفرح للشعب الجريح''· وفي مكان اخر من الصحيفة ذاتها كتب رئيس القسم الرياضي فيها عمار طاهر افتتاحية بعنوان ''اللهم انصر العراق'' جاء فيها: لم يتوقع اكثر المتفائلين ان يصل المنتخب الى جاكرتا ليكون طرفا في المباراة النهائية لاكبر قارات العالم لاسيما مع وجود ضيف اسيا الثقيل والعماني المقاتل في مجموعته''· واضاف '' بل ان المسوؤلين على المنتخب من ادارة وجهاز فني صرحوا اكثر من مرة قبل انطلاق الحدث ان المنتخب سيتنافس على البطاقة الثانية للتأهل الى الدور الثاني''· وواصلت صحيفة''المدى''اصدار ملحقها الرياضي اليومي الخاص بنهائيات كأس اسيا 2007 وجاء في الصفحة الاولى منه ''يوم عراقي بامتياز لاسود الرافدين في جاكرتا''· وذكرت صحيفة العدالة'' في صدر صفحتها الرئيسة ''راس يونس محمود بددت احلام السعوديين واهدت العراق الكاس الغالية'' في ما قالت صحيفة ''المشرق في عنوان لافت ''وحدت الرياضة ما فرقته السياسة'' وفي مكان اخر من صفحتها الاولى وفوق صورة كبير للمنتخب العراقي يقف على منصة التتويج في جاكرتا قالت'' ابطالنا يتربعون على عرش اسيا''· وكان المنتخب العراقي لكرة القدم توج بطلا للنسخة الرابعة عشرة من النهائيات الاسيوية التي اسدل عليها الستار امس الاحد في العاصمة الاندونيسية جاكرتا بعد فوزه التاريخي على منتخب السعودية (1-صفر) في المباراة النهائية· صحف إيطاليا تبرز الفوز كانت المباراة النهائية والفوز الذي حققه منتخب العراق حديث الصحف الإيطالية الصادرة أمس والتي أكدت أن لاعبي المنتخب الذين ينتمون إلى طوائف مختلفة اتحدوا في فريق واحد ونجحوا في منح العراق اللقب الآسيوي، وقالت صحيفة لا روبابليكا: ''فاز المنتخب العراقي على نظيره السعودي في نهائي بطولة الأمم الآسيوية بهدف واحد صنعه نشأت أكرم الذي رفع الكرة من الضربة الركنية ليرتقي إليها يونس محمود ليحرز الهدف الوحيد ليحقق أول فوز لبلاده بهذه البطولة· وفي الوقت الذي تحتدم فيه المواجهات بين العرب والاكراد في كركوك وتتواصل حمامات الدم في أنحاء البلاد حقق المنتخب العراقي مفاجأة من العيار الثقيل بكل المعايير الرياضية والسياسية· وفي بداية الدورة لم يكن أحد ليراهن بدولار واحد على فوز هذا المنتخب بالبطولة بسبب تواضع مستواه وظروفه المحيطة· وفي الوقت نفسه لم يتوقع أحد هذا الأثر الفعال الذي تركه الفوز بعد أن أعلنت مراكز الدراسات الأميركية أن العراق أصبح جثة هامدة ولكنها عادت بفعل الفوز إلى الحياة مرة أخرى''·