الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارك تستعر في وسط سوريا وروسيا تستخدم قذائف «فراغية» و«عنقودية»

المعارك تستعر في وسط سوريا وروسيا تستخدم قذائف «فراغية» و«عنقودية»
30 مارس 2016 00:40
عواصم (وكالات) شنت المقاتلات السورية والروسية غارات في أرياف حلب وحماة وإدلب تركزت بشكل كثيف في ريف حمص حيث تقدمت قوات النظام بعد معارك وصفت بالعنيفة مع تنظيم «داعش». وشن الطيران الروسي نحو عشرين غارة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على بلدة القريتين ومحيطها، حيث تدور اشتباكات شرسة بين قوات النظام السوري والموالين له من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى. وقالت وكالة سانا الرسمية إن القوات السورية ومجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها على منطقة الحزم الغربية ونقطة الراقمة وتلة ضهر الخرنوبي في محيط مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، بعد معارك خاضتها تلك القوات مع مقاتلي «داعش». وذكر ناشطون أن 8 من قوات النظام قتلوا إثر تفجير «داعش» عربة مفخخة في منطقة جبل جبيل في القريتين. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام تخوض اشتباكات عنيفة ضد «داعش» بدعم جوي روسي، في محيط مدينة القريتين والتلال المحيطة بها في ريف حمص الجنوبي الشرقي، تزامنا مع قصف جوي نفذته طائرات حربية سورية وروسية. وطالت ضربات جوية كثيفة الأطراف الشرقية لمدينة تدمر ومنطقة السخنة في ريف حمص الشرقي، وفق المرصد قائلاً إن قوات النظام تواصل تفكيك الالغام والعبوات الناسفة التي تركها التنظيم الإرهابي خلفه في الاحياء السكنية من المدينة الاثرية. وتوجه صباح أمس، فريق روسي متخصص في نزع الألغام إلى سوريا غداة إعلان رئيس هيئة الأركان العامة ان خبراء من قوات الهندسة في الجيش الروسي سيصلون «في الأيام المقبلة» للعمل «على نزع الألغام من تدمر». ونشرت قناة تلفزيونية روسية رسمية أمس، شريطا مصورا يظهر توجه خبراء في مجال نزع الألغام، مزودين أجهزة كشف ورادارات وكلاب متخصصة، في طائرة نقل عسكرية من قاعدة جوية تبعد نحو ثلاثين كيلومترا عن موسكو، إلى تدمر. وأكد وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج أمس، أن «إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة تدمر خطوة أساسية في الانتصار النهائي على الإرهاب ورعاته وداعميه»، وفق ما نقلت (سانا). من ناحية ثانية أفاد ناشطون سوريون أن طيران النظام شن غارات جوية على مدن وبلدات في ريف حلب، تزامنا مع تصدي كتائب المعارضة لهجوم قوات سوريا الديمقراطية على مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي. وتعيش إعزاز أوضاعا إنسانية صعبة، وتوافد إليها عشرات العائلات الفارة من المعارك والقصف بريف حمص الشرقي، ونشر ناشطون صورة تظهر الأوضاع التي يعيشها النازحون داخل أحد المساجد في المدينة. وشهد ريف حلب الشمالي تحركات من قوات النظام وخرقا للهدنة، حيث تتعرض بلدة حيان لقصف صاروخي عنيف في وقت قامت مروحياته بإلقاء عدة براميل متفجرة على البلدة، وذلك بالتزامن مع إسقاط المعارضة طائرة استطلاع، وفق ناشطين. وفي شأن متصل أعربت باريس أمس، عن ارتياحها لخروج تنظيم «داعش» من مدينة تدمر. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال خلال المؤتمر الصحفي اليومي أن «انسحاب داعش من تدمر نبأ إيجابي». وأضاف «أن الانتصارات على داعش اليوم يجب ألا تنسينا أن النظام هو المسؤول الرئيسي عن النزاع وعن 270 ألف قتيل سقطوا منذ خمس سنوات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©