الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الكويت تعّول على اللقاء اليمني وتأمل في «فاتحة خير»

الكويت تعّول على اللقاء اليمني وتأمل في «فاتحة خير»
30 مارس 2016 14:11
الكويت الرياض (وام. وكالات) أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت، أن المبادرة الخليجية جنبت اليمن خمس سنوات من الدمار، وأخذت على عاتقها تجنيبه الانزلاق إلى حرب دموية، معرباً عن أمله في أن تكون استضافة بلاده اللقاء اليمني خلال الشهر المقبل «فاتحة خير». ونقلت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» عن الشيخ صباح خالد الحمد الصباح «إن المبادرة وآليتها التنفيذية أخرجتا علي عبد الله صالح من الحكم، وأقامتا حواراً وطنياً مؤلفاً من 550 يمنيا من كل مكونات الشعب اليمني». وأضاف في مداخلة خلال جلسة مجلس الأمة العادية أمس: «إن اتصالات الكويت تمت مع كل الأطراف اليمنية، حاثاً على التزام المرجعيات المتفق عليها من قبل كل اليمنيين». وتابع: «هذا ما سنقوم به لدى استضافة الأشقاء اليمنيين للوصول إلى مخرج من هذا الدمار الذي مر به اليمن» ، معرباً عن سعادته بتمثيل بلاده ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الاحتفاء في مخرجات الحوار الوطني في صنعاء وبما توصلوا إليه، معلناً الاستمرار في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ووضع دستور لليمن « لكن في آخر لحظة أبت مجموعة من اليمنيين في 21 من سبتمبر العام 2014 أن تستكمل المبادرة، مما استدعى القيام بتصحيح هذا الوضع». وكان الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح قد أطلع أمس الأول مجلس الوزراء على الاستعدادات الجارية لاستضافة الكويت اللقاء اليمني في حضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة. ورحب مجلس الوزراء بهذه الاستضافة، معرباً عن صادق الأمل في أن يسفر اللقاء المأمول عن نتائج إيجابية تؤدي إلى حقن دماء أبناء الشعب اليمني الشقيق، ليستعيد اليمن دوره المعهود ضمن أسرته العربية، وينعم شعبه بالسلام والاستقرار. من جانبه أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، أن الحكومة اليمنية جاهزة للذهاب للمشاورات المقبلة في الـ18 من أبريل في الكويت بغرض تحقيق السلام. وقال المخلافي: «إن الطرف الآخر هو من تسبب في تأخير المشاورات من الـ14 من يناير إلى الآن، لعدم التزامه تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في جنيف 2، خاصة فيما يتعلق بالبدء في إطلاق المعتقلين، وإنهاء حصار المدن، والسماح بدخول الإغاثة الإنسانية. كما اتهم الوزير اليمني المخلوع صالح بمحاولة إفشال جهود السلام من خلال خطاباته التصعيدية الأخيرة. جاء ذلك خلال لقائه في الرياض، السفير الياباني لدى اليمن كاتسويوشي هاياشي، أمس الأول. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الجانبين بحثا خلال اللقاء تطورات الأوضاع والمستجدات السياسية على الساحة اليمنية. وثمن المخلافي موقف الحكومة اليابانية المساند للحكومة اليمنية الشرعية ودعمها الذي تقدمه لليمن في المجال الإغاثي والإنساني. من جهته، أكد السفير الياباني استمرار دعم بلاده جهود الحكومة اليمنية لإحلال السلام في البلاد، إلى جانب دعمها جهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في مساعيه لتنفيذ القرار 2216 والقرارات ذات الصِّلة. وأشاد هاياشي بدور الحكومة اليمنية الشرعية ومرونتها في التعاطي مع ملف المشاورات، معرباً عن أمله في أن تسفر المشاورات المقبلة عن انصياع الانقلابيين وتطبيقهم قرار مجلس الأمن 2216، وإحلال السلام في اليمن. واشنطن ترحب بموافقة الحكومة اليمنية على التفاوض الرياض (وكالات) رحبت الإدارة الأميركية بقرار الحكومة اليمنية الذهاب إلى المفاوضات، مؤكدة أن مدخل الحل هو القرار 2216 الذي تضمن قواعد أساسية لحل الأزمة اليمنية. جاء ذلك على لسان السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولير الذي استقبله أمس الأول في الرياض وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى عثمان مجلي. وأكد السفير الأميركي دعم بلاده الحكومة اليمنية وضرورة عودة الأمن والاستقرار إلى البلاد ، في حين أكد مجلي أن المدخل لحل الأزمة اليمنية هو تطبيق القرار الأممي 2216 ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، وان الحكومة مع أي جهود لإحلال السلام الدائم في اليمن. وتطرق الى ما تقوم به مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من أعمال قتل وترهيب للمواطنين والتي كان آخرها تفجير سجن في محافظة صعدة وفي داخله مختطفون مدنيون وكذا تحويل المحافظة الى سجن كبير. ودعا مجلي الى ضرورة محاربة الإرهاب بشقيه «القاعدة» و«داعش» وإرهاب جماعة الحوثي والذي يستمد كلا منهما قوته ووجوده من الآخر . الحكومة: قرار مجلس الأمن هو خريطة الطريق للحل عدن، الرياض (وكالات) قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن هو خريطة الطريق من أجل إحلال السلام في البلاد. وأوضح في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية» الإخبارية أن الحكومة لن تتنازل عن أي بند في قرار مجلس الأمن رقم 2216، والذي يدعو المتمردين إلى التراجع عن الانقلاب والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها. وقال بادي إن محاولات ميليشيات الحوثي وصالح تصعيد القتال، تهدف إلى تعزيز مواقفها في المحادثات المقررة في الكويت. وتستضيف الكويت في 17 أبريل المقبل محادثات بين الحكومة اليمنية والمتمردين بهدف إنهاء الحرب في اليمن. وحققت قوات الشرعية انتصارات كبيرة على المتمردين بدعم من قوات التحالف العربي، حيث استعادت معظم المدن التي استولى عليها الحوثيون بخلاف العاصمة صنعاء وبعض الجيوب المتفرقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©