أكد علي بوجسيم حكمنا المونديالي المخضرم ونائب رئيس اتحاد الكرة السابق في تصريح خاص لـ«الاتحاد» تعقيباً على وداع منتخبنا الأول لتصفيات آسيا للمونديال أن خروج الأبيض، وعدم تأهله إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 ليس نهاية أحلامنا في كرة القدم في ظل سنة أولى احتراف لأنديتنا، حيث لم يستفد الأبيض الإماراتي من تطبيق الاحتراف قدر الطموح.
وقال بوجسيم إن هنالك دولا أعرق منا، ودعت المونديال مثل النرويج والتشيك فلماذا البكاء على اللبن المسكوب؟!، وينبغي ألا نستعجل في الحكم على كرة الإمارات في أعقاب خروج الأبيض من المونديال، حيث ينبغي أن نعي الدرس ونضع هذه المشاركة في ميزان التحليل والتقييم بعيداً عن العواطف حتى نصل إلى نتائج مدروسة، مشيراً إلى أن كرة الإمارات لن تجني ثمار الاحتراف قبل 5 سنوات في كل الأحوال.
وأضاف: أن خروج المنتخب مسؤولية الجميع من اتحاد وأندية وبرامج وليس جهة بعينها.
وذكر المونديالي بوجسيم أن المرحلة السابقة أفرزت نوعية جيدة من اللاعبين الشباب، مما يبشر بالخير في المستقبل، مثمناً دور الأندية في إفراز عناصر جيدة سوف تنعكس إيجاباً على مسيرة المنتخب خلال الفترة المقبلة.
وقال إن الاتحــــاد الحــــالي والسابق لم يقصرا في توفير عوامـــــل النجــاح للمنتخـــــب، مشيراً إلى أن الاتحاد السابق وضع خطة للمستقبل بغية دفع عجلة كرة الإمارات إلى الأمام، كما أن الاتحاد الحالي بدأ في تنظيم لجانه المختلفة مواكبة للمرحلة الاحترافية والمشاركات الخارجية، مما يشير إلى أن المرحلة المقبلة ستكون بكل المقاييس أفضل من سابقتها.
وقال بوجسيم إن الأندية بدأت تنظم هى الأخرى نفسها للمشاركات الخارجية في دوري أبطال آسيا مما يخدم مسيرة كرة الإمارات خلال المرحلة المقبلة أيضاً.
وحــــول أداء المنتخـــــب في مباراة السعودية الأخيرة قال بوجسيم إن الأبيض كان الأفضل أداءً من الأخضر رغم الخسارة، وأن النتيجة المنطقية والعادلة من وجهة نظري 1/2 للإمارات، وخاصة أن منتخبنا لعب بشكل جيد في هذه المباراة بعد أن تحــــرر لاعبـــوه من الضغوطات.
ونوه إلى أن المرحلة المقبلة سوف تشهد علاقة أوضح بين رابطة كرة القدم والاتحاد والأندية، مما يصب في مصلحة المنتخب والأندية لتحقيق النجاح المنشود.
وقال إن المنتخب بحاجة إلى مدرب يعرف كيفية تسخير إمكانات اللاعبين وأن يكون قد نجح في مهامه خلال مسيرته التدريبية السابقة في ظروف مشابهة لنا حتى يحقق ما يهدف إليه الاتحاد.
وطالب بوجسيم بتواجد 3 لاعبين أجانب فقط في كل ناد اعتباراً من الموسم الجديد وخاصة أن بناء اللاعب المواطن صعب في ظل عدد السكان القليل للإمارات بغية إفراز مواهب جديدة من الاعبين المواطنين خلال 3 سنوات مقبلة، حتى تستفيد منتخباتنا الوطنية المختلفة من هذه المواهب.
من بين 84 لاعباً
إسماعيل مطر ومحمد عمر في قائمة هدافي العالم
محمد حامد
دبي - أعلن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم عن قائمة مكونة من أسماء 84 لاعباً من مختلف دول وقارات العالم يحتلون صدارة الهدافين على المستوى الدولي للعام 2009، وتأخذ القائمة بعين الاعتبار عدد الأهداف الدولية التي سجلها كل لاعب خلال الشهور المنقضية من العام الحالي، سواء مع المنتخبات أو مع النادي من خلال البطولة القارية فقط مثل دوري أبطال آسيا، حيث لا يتم النظر إلى الأهداف التي يسجلها اللاعب في البطولات المحلية، وجاء إسماعيل مطر ومحمد عمر في المركز الـ 27 في القائمة بتسجيل كل منهما 3 أهداف لمنتخبنا منذ بداية العام الحالي 2009 وحتى الآن.
وجاء في نفس الفئة وبرصيد 3 أهداف عدد من نجوم العالمية أبرزهم كلاس يانز هونتيلار مهاجم المنتخب الهولندي ونادي ريال مدريد، والنجم الفرنسي تيري هنري لاعب برشلونة، وفلافيو الأنجولي مهاجم الأهلي المصري، ولوكاس بودولسكي لاعب البايرن، وهاري كيويل لاعب جالاتا سراي التركي، ومن الأسماء العربية التي احتلت نفس المرتبة يأتي البحريني فوزي عايش فوزي والكويتي ومواطنه خالد أحمد خلف والمغربي مصطفى العلوي.
وفي المراكز المتقدمة احتل السوري فراس الخطيب المركز الثالـــــث برصــــــيد 7 أهـــــــداف، والعماني حسن ربيع جاء في المركز السادس برصيد 5 أهداف، واحتل صدارة القائمة لاعب نادي كمبالا سيتي الأوغندي بريان أوموني برصيد 9 أهداف، وجاء ديديه دروجبا في المركز الثامن مسجلاً 5 أهداف (3 لمنتخب كوت ديفوار وهدفين لتشلسي في دوري الأبطال الأوبي)، كما حل فرانك ريبيري نجم المنتخب الفرنسي وبايرن ميونيخ في المركز الـ18 برصيد 4 أهداف .
حتى في حالة الاتفاق مع مدرب جديد
دومينيك يقود المنتخب
حتى نهاية التصفيات
محمود الربيعي
دبي (الاتحاد) - علمت «الاتحاد» أن الفرنسي دومينيك مدرب منتخبنا الأول لكرة القدم باقٍ في منصبه حتى انتهاء التصفيات الحاسمة المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، أي أنه سوف يقود المنتخب في مباراتيه المتبقيتين بالتصفيات في شهر يونيو القادم أمام كوريا الجنوبية وإيران، وهما مباراتان تحصيل حاصل، كما هو معروف بعد أن فقد المنتخب فرصة المنافسة في مجموعته الثانية التي تضم أيضاً كلا من السعودية وإيران والكوريتين الشمالية والجنوبية.. وكان المنتخب قد حصل على نقطة واحدة من أصل 18 نقطة وضعته في المركز الأخير في التصفيات الآسيوية. والأرجح داخل أروقة اتحاد كرة القدم أن يستمر دومينيك حتى لو تم الاتفاق مع مدرب جديد.. إذ إنه من المنطقي أن لا يبدأ المدرب الجديد مهمة محكوما عليها بالفشل وهي «بواقي كأس العالم» فالأنسب أن يبدأ سجلا نظيفا حتى لا يتحمل ما هو فوق طاقته.
وكانت قد دارت في الأفق بعض الترشيحات أمثال البرازيلي سكولاري كمدرب عالمي وخاصة أنه بلا عمل حاليا وهذا ليس بمستبعد وإن كانت هناك بعض الآراء ترى بضرورة التريث حتى شهر 6 القادم حتى تكون هناك فرصة أوسع للترشيحات من المدربين الذين ستنتهي مهمتهم مع منتخبات أوروبية أو أميركية كبيرة في ذلك التاريخ.. أما حكاية ترشيح البرازيلي سيريزو مدرب نادي الشباب للمهمة فهي مجرد أفكار .. وكل شيء يخص المدرب الجديد ليس له سند رسمي.
عدد اليوم
