رضا سليم (دبي) - تترقب جماهير الملك الشرقاوي لقاء فريقها مساء اليوم، أمام اتحاد كلباء، في بداية الدور الثاني للدوري، وهي المباراة التي تنتظر فيها الجماهير، فوز فريقها، والحصول على النقاط الثلاث للعبور من المركز الثامن، إلى مراكز أفضل، كما أن الفوز له فوائد كثيرة في مقدمتها الدفعة المعنوية الكبيرة للفريق في بقية مباريات الدور الثاني.
وجهز البرتغالي كاجودا مدرب الفريق جميع الأوراق للدخول بقوة في المباراة، ويواجه المدرب مشكلتين، الأولى متمثلة في كثرة الجاهزين، في الدفاع والوسط وحراسة المرمى، بينما يواجه مشكلة جديدة في الهجوم، بسبب غياب محمد سرور وطالب علي، وتعرض مارسلينهو لكدمة شديدة، أبعدته عن التدريبات لمدة يومين، ثم عاد للتدريبات مجدداً، ولم يتحدد موقفه، خاصة أن اللاعب، أكد أنه لم يحدد مشاركته من عدمها، والقرار الأخير يعود للجهاز الفني والطبي. ويأتي وفرة البدلاء فرصة أمام كاجودا كي يضع التشكيل المناسب للفريق، وهو ما يجعله يضع فايز جمعة العائد، بقوة في مركز الظهير الأيسر، وعبد العزيز صنقور في مركز الظهير الأيمن، ويتواجد على دكة البدلاء خميس أحمد وعادل عبد الكريم وغانم بشير، والثلاثي قادر على اللعب حسب رؤية المدرب، وهناك عدد كبير من اللاعبين في الوسط، ويعتمد على روبينيو بعد عودته من الإصابة، ورغم مشكلة الهجوم، إلا أن البديل الجاهز، والقادمون من الخلف الأمل الذي يلعب عليه كاجودا في مباراة اليوم.
من جانبه قال علي ثاني مدير الفريق إن المباراة صعبة على الفريقين، رغم أنها تقام على أرضنا ووسط جماهيرنا، ولدينا ثقة في الحضور الجماهيري للمساندة، ولكن فريق اتحاد كلباء تطور كثيراً، ونجح مدربه فييرا في إحداث نقلة فنية كبيرة، وكان ينافس على الصعود في كأس الرابطة، وكان الفارق نقطة واحدة بينه وبين الشباب، كما قام الفريق بإجراء تغييرات في صفوف محترفيه، وصعوبة المباراة تأتي في كوننا نواجه فريقاً يصارع الهبوط، ويتمسك بفرصة البقاء خاصة أننا في بداية الدور الثاني.
وأضاف: فريقنا جاهز للمباراة، وتطور هو الآخر في المرحلة الأخيرة، ونجح في تقديم عروض جيدة أمام الجزيرة والوصل، والإصابات تراجعت، وعاد محمود الماس وراشد أحمد وسلمان المغني من الإصابة، ويحتاجوا لوقت من أجل الانسجام والعودة إلى "فورمة" المباريات، كما أن الفريق ضم غانم بشير من بني ياس، وننتظر أن يدخل في التشكيلة مع الفريق.
وفيما يتعلق بالمشاكل التي تواجه الفريق في الهجوم قال: بالفعل هناك مشكلة في غياب المهاجمين، منهم محمد سرور وطالب علي للإصابة، وتعرض مارسلينهو لكدمة، ولكن هناك لاعب عاد بقوة هو البرازيلي روبينيو الذي غاب أكثر من ثلاثة أشهر، ويملك الكثير من المهارات الفنية التي تجعله يقود الفريق، إلا أن المشكلة التي واجهته، هي عملية الانسجام مع اللاعبين، خاصة أنه للمرة الأولى يحترف خارج بلاده، ولا يزال صغير السن، ونأمل أن يقدم المستوى المأمول في هذا التوقيت. وقال: هدف الفريق النقاط الثلاث، ولن نرضى بأقل من ذلك، لأننا سنبدأ مرحلة جديدة للفريق، مع بداية الدور الثاني، ولن تكون هناك ضغوط على الفريق، رغم تراجعه للمركز الثامن، ولكن الفريق حقق 15 نقطة، والفارق بينه وبين المركز الثالث نقطتين فقط، وفوز واحد يضعنا في المراكز المتقدمة، وهو ما نسعى له اليوم أمام كلباء.
وأشار علي ثاني إلى أن الفريق الشرقاوي، لا يملك إمكانيات المنافسة على الدوري، ولكن الفريق لديه طموح في التقدم لمركز أفضل من الموسم الماضي، ويضع نفسه على مقربة من المراكز الأولى في الترتيب العام للدوري، ولابد أن نعترف أن الفريق تعرض لظروف صعبة للغاية، بسبب الغيابات والإصابات وعدم اللعب بجميع المحترفين في مباراة واحدة.
وأوضح مدير فريق الشارقة أن التوقف اضر بالفرق التي كانت في "فورمة" بدنية وفنية عالية، وكان يحقق الانتصارات، قبل التوقف، وكان قادراً على مواصلة المسيرة، وأفاد فقط الفرق التي كانت تعاني من الإصابات والنتائج السلبية وكانت تحتاج إلى التوقف لتعديل أوراقها.
عدد اليوم
