محيي وردة (القاهرة) - تلوح في الأفق بوادر أزمة بين الجهاز الفني للأهلي ونظيره بالمنتخب المصري بعدما طلب حسام البدري المدير الفني لفريق الكرة بالأهلي، من نظيره في المنتخب الأميركي بوب برادلي السماح للاعبي الأهلي الدوليين بالمشاركة في مباراة الأحمر الودية أمام الهلال السعودي المقرر لها 11 يناير المقبل في اعتزال لاعب الهلال عبد الله الشريده، وهو ما يتعارض مع مشاركة المنتخب في مباراة غانا الودية المقررة بمدينة أبوظبي قبل يوم واحد من لقاء الهلال. وأكد البدري على أهمية وجود لاعبي الأهلي الدوليين مع الفريق في ودية الهلال، خاصة وأن العقد الموقع بين الأهلي والهلال ينص على مشاركة الأول بكامل نجومه في مباراة بطل السعودية المُلقب بـ”الزعيم”.
على صعيد آخر، أسفر اجتماع ثلاثي بين وزارتي الداخلية والرياضة واتحاد كرة القدم عن الاتفاق بشكل نهائي على عودة الدوري الممتاز في الثاني من فبراير المقبل، وهو نفس اليوم الذي يوافق الذكرى الأولى لمباراة المصري والأهلي المعروفة بـ “مذبحة بورسعيد”.
واتفق الأطراف الثلاثة على أن جدول الدوري الذي تم وضعه من جانب اتحاد الكرة في وقت سابق، سيتم العمل به، والمحدد له 30 ديسمبر الجاري موعدًا لانطلاق المسابقة، على أن يتم تأجيل المباريات التي كان من المقرر إقامتها من 30 ديسمبر إلى الأول من فبراير وإقامتها في وقت لاحق.وأصدرت وزارتا الداخلية والرياضة بيانا مشتركا عن عودة الدوري، جاء نصه كما يلي: “في إطار التنسيق المتواصل، بين وزارة الداخلية ووزارة الرياضة ومسؤولي لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى واتحاد كرة القدم، لمناقشة بدء انطلاق مسابقة الدوري العام “الدرجة الأولى” لكرة القدم، عُقد مساء السبت الموافق 29 الجاري اجتماعاً بمقر وزارة الداخلية، حضره أحمد جمال الدين وزير الداخلية والعامري فاروق وزير الدولة لشؤون الرياضة، ووكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى ورئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وقيادات وزارتي الداخلية والرياضة”. وأكد الحضور حرص كافة أجهزة الدولة على عودة مسابقة الدوري العام لكرة القدم لما في ذلك من مردودات إيجابية على الاقتصاد المصري، وأعضاء المنظومة الرياضية، والتأكيد على الاستقرار الأمني والرياضي والاجتماعي بالبلاد. وانتهى اللقاء بالموافقة على انطلاق مسابقة الدوري العام لكرة القدم، اعتباراً من الأول من فبراير القادم على أن تقام مباريات الدور الأول بدون جمهور، وضرورة تواصل المنظومة الرياضية ممثلة في اتحاد كرة القدم والأندية مع روابط المشجعين لنبذ التعصب واستثمار طاقات الشباب بشكل إيجابي.
من ناحية أخرى، رفض أحمد حسام ميدو، مهاجم نادى بارنسلي الإنجليزي السابق، عرضاً للاحتراف بنادي تامبينس روفرز، بطل الدوري السنغافوري لضعف المقابل المالي. وبات ميدو، خارج حسابات الجهاز الفني لفريق بارنسلي لأسباب فنية، بالإضافة للصعوبات الأخيرة التي واجهها ميدو هناك، وتحديداً عقب مشاركته في مظاهرة ضد إسرائيل.
وقال لاعب الزمالك السابق: “دخلت في مفاوضات متقدمه مع أحد أندية شرق آسيا للتوقيع لها”، وكشف ميدو أن وجهته المقبلة ستكون أحد أندية دول شرق آسيا، ليبتعد عن أوروبا تماماً خلال المرحلة الحالية، وعرض على ميدو اللعب للنادي السنغافوري مقابل 300 ألف يورو في الموسم، لكنه رفض وأصر على تقاضى 500 ألف يورو في الموسم الأمر الذي تسبب في فشل الصفقة.
عدد اليوم
