«ار اس جي» بطل ووصيف سيارات الريموت كنترول «المفتوحة»

فجر فريق “ار اس جي” مفاجأة من العيار الثقيل في بطولة مهرجان ليوا الدولي الذي انطلقت فعالياته أمس الأول برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وبتنظيم من نادي أبوظبي للسيارات والدراجات وسط حضور جماهيري كبير عندما تمكن من إحراز المركزين الأول والثاني في منافسات سيارات الريموت كنترول للفئة المفتوحة، للصعود 60 متراً على تل مرعب، بمشاركة 83 متسابقاً من مختلف الجنسيات. وحصل فريق الإمارات بطل مسابقة العام الماضي على المركز الثالث، وفريق زعبيل على المركز الرابع في الفئة المفتوحة، وبالترتيب نفسه كانت نتائج الفئة الأولى أيضاً. وأسفرت نتائج الفئة الأولى من منافسات سيارات الريموت كنترول عن فوز يوسف الزرعوني من فريق “ار اس جي” على المركز الأول بعد أن حقق زمن قدره 3:755 ثانية، وجاء في المركز الثاني خالد إبراهيم من نفس الفريق في المركز الثاني بـ 3:800 ثانية، وحل في المركز الثالث فارس البلوشي من فريق الإمارات بـ3:829 ثانية، فيما جاء منصور سويدان من فريق زعبيل في المركز الرابع بـ3:922 ثانية. وفي منافسات الفئة المفتوحة، أحرز كابتن عيسى من فريق “ار اس جي” المركز الأول بـ3:673 ثانية، وجاء في المركز الثاني خالد ابراهيم يوسف من نفس الفريق بـ3:758 ثانية، وحل في المركز الثالث ناصر البلوشي بـ3:830 ثانية، وفي المركز الرابع جاء حسن الأحبابي من فريق زعبيل بـ 3:951 ثانية. ولم تسجل منافسات مسابقة الريموت كنترول المفتوحة تحطيم الرقم القياسي في فئتي المسابقة والمسجل في العام الماضي لمصلحة فريق الإمارات بعد أن حقق يوسف الزرعوني من فريق “ار اس جي” الفائز بالمركز الأول في المسابقة بزمن قدره 3:755 ثانية، بينما كان الرقم المسجل في العام الماضي لصالح عيسى حسن إبراهيم من فريق الإمارات والذي سجل الرقم القياسي بـ3:740 ثانية. أما في منافسات الفئة المفتوحة، فقد عجز كابتن عيسى من فريق “ار اس جي” الفائز بالمركز الأول بزمن قدره 3:673 ثانية في تحطيم النتيجة المسجلة من العام الماضي لصالح المتسابق خالد إبراهيم من فريق الإمارات الذي أحرز المركز الأول بـ 3:668 ثانية. ومن جانبهم، أشاد عدد من المشاركين بقوة المنافسة، وأكد علي عبدالله أحد المشاركين في مسابقة الريموت كنترول للمرة الأولى ولم يحالفه الحظ في الفوز بأحد المراكز المتقدمة، أن قوة المنافسين هي السبب الرئيسي لعدم حصوله على مركز متقدم، كما كان يتوقع موضحاً توقع أن يكون أحد الفائزين الثلاثة الأوائل على الأقل إن لم يكن الأول إلا أنه فوجئ بعدم حصوله على النتائج التي كان يتوقعها، حيث كانت الاستعدادات التي قام بها المنافسون أقوى خاصة أنه لم يتدرب على موقع المهرجان إلا في أوقات محدودة، ولم يشترك في مسابقة العام الماضي؛ لذا فوجئ بهذه المنافسة القوية. وأكد عبدالله الشامسي أحد المتسابقين أن المسابقة هذا العام ازدادت قوة رغم عجز المتسابقين في تحطيم الرقم القياسي المسجل من العام الماضي، إلا أن جميع المتسابقين وضح عليهم الإصرار والرغبة في تحقيق المراكز الأولى. وعبر أحمد المزروعي أحد زوار المهرجان عن أنه سعيد بهذه الفعاليات المتنوعة التي تقام على أرض تل مرعب في منطقة الربع الخالي خاصة في هذه الأوقات من السنة حيث يكثر تواجد الأسر في تلك الأجواء داخل ليوا؛ لذا فإن وجود هذه الفعاليات ساهم بشكل كبير في زيادة المتعة والبهجة لدى هذه الأسر الكثيرة التي تتوافد على ليوا خلال تلك العطلة. وكانت فعاليات المهرجان والتي تستمر حتي الرابع من شهر يناير المقبل قد انطلقت وسط مشاركات دولية عديدة ومنافسات قوية من المتسابقين ومتابعة جماهيرية كبيرة، واستعدادات تنظيمية جذبت إليها الآلاف من عشاق رياضة التحدي والمغامرة، وكذلك الرياضات التراثية التي تتميز بها الإمارات. وتقام اليوم منافسات مسابقة الصقور بفئتيها الجير الحر والجير شاهين، حيث حرصت اللجنة المنظمة على اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة للخروج بهذه الفعاليات بشكل متميز وفي أجواء تراثية ورياضية، تجذب إليها العديد من عشاق الرياضات التراثية سواء من داخل الدولة أو خارجها. وأكد الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس نادي أبوظبي للسيارات والدرجات، أن المهرجان استطاع خلال السنوات الماضية أن يحقق مكانة كبيرة له ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستويين الدولي والعالمي أيضاً، وهو ما انعكس على عدد المشاركات الدولية من مختلف الجنسيات في المسابقات المتنوعة التي تحرص اللجنة المنظمة للمهرجان على تنظيمها وفق آليات محددة لتلبي احتياجات ومتطلبات الجمهور والمشاركين في المسابقة. وأشار الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد إلى أن النجاح الكبير الذي حققه المهرجان خلال الفترة الماضية ضاعف من المسؤولية الملقاة على عاتق اللجنة المنظمة لضمان استمرار المستوى المتميز الذي وصل إليه المهرجان، وجعل الجميع أمام تحدٍ كبير لضمان النجاح الأمر الذي يتطلب من الجميع التكاتف، وتقديم كل الجهود للاستمرار في منحنى الصعود بالمهرجان نحو القمة دائماً، كما كان في السنوات الماضية.