الشارقة (الاتحاد) - حذرت جمعية الإمارات لحماية المستهلك من خطورة عدم التمييز بين الإعلانات التي تنتشر في بعض وسائل الاتصال الحديثة مثل “البلاك بيري”، خاصة المضلل منها، مشددة على أهمية التأكد من الجهة المعلنة عن السلعة، ومعرفة التفاصيل كافة المتعلقة بالشراء، وكيفية السداد والاطلاع على الوثائق كافة الخاصة بالسلعة.
وحذرت الجمهور من الانسياق وراء تلك الإعلانات واستخدام المنتجات التي يتم ترويجها عبر هذه الوسائل، ومنها منتجات تخسيس الوزن والأطعمة وأنواع العطور المختلفة.
وأشارت الجمعية، في بيان لها صدر أمس، إلى تلقيها العديد من شكاوى المستهلكين الذين وقعوا ضحايا لهذه الإعلانات المضللة من إمارات الدولة كافة.
وأضافت “على الرغم من التحذيرات التي تطلقها الهيئات الصحية حول استخدام مثل هذه المنتجات غير معروفة المصدر وغير مأمونة النتائج، إلا أننا نشهد وللأسف الشديد زيادة في استخدامها من قبل الجمهور مما يسمح للنفوس الضعيفة بتسويق المزيد منها؛ ولذلك نؤكد أهمية التعاون من قبل الجمهور من أجل سلامتهم وسلامة المجتمع مع الجهات كافة المعنية بالصحة، وعلى رأسها بالطبع وزارة الصحة والهيئات المعنية بحماية المستهلك”. وأوضح محمد جاسم الحوسنى عضو مجلس إدارة الجمعية ان الفترة الأخيرة شهدت انتشار ظاهرة الإعلانات المضللة والتي تعمل على خداع المستهلكين”، لافتاً إلى أن بعض الشركات تتفن في نشر تلك النوعية من الإعلانات التي لا تستند إلى حقيقة موضوعية أو علمية.
وأشار إلى أنه نظراً لخطورة الإعلانات الصحية التي تمس صحة الإنسان بأي شكل من الأشكال، يجب أن نهتم جميعاً بالممارسات التي تتم من الجهات المعلنة عبر وسائل الإعلان المختلفة والتي أصبحت تحاصر الإنسان العادي بمعلومات بعضها مضلل وبعضها الآخر يفتقر إلى الدقة والمصداقية، الأمر الذي يؤثر سلباً على المخرجات الصحية لأفراد المجتمع.
وشدد الحوسنى على أنه من حق المستهلك طبقاً للقانون رقم 24 لسنة 2006 المتعلق بحماية المستهلك استبدال السلعة إذا كانت معيبة أو القيام بصيانتها وإصلاح ما بها من عيوب أو استرداد ما قام المستهلك بدفعه أما لعيب السلعة، أو صرف النظر عن قرار الشراء أو تأجيله.
عدد اليوم
