كانت صحافتنا في تغطيتها سابقًا لإنجازات الدولة وأخبارنا المحلية تقتصر على الصفحة الثانية من الصحيفة، بكتابة عدة أسطر لا تغني ولا تسمن من جوع ونشر صور للحدث بحجم الصورة الفوتوغرافية التي تلصق بجواز السفر. الآن أصبح القارئ يتعايش مع إنجازات ومكتسبات الدولة وأخبارها المحلية بنشرات مفصلة مدعومة بالصور تغطي الحدث لحظة بلحظة وبشكل وافٍ وشفاف، فأصبح المواطن شريكاً فعلياً في معرفة أداء الدولة في كل مناحي الحياة التي تهمه، فإلى الأمام صحافتنا الوطنية.
عيدروس شريف محمد الجنيدي