"الفوعة" تستقبل التمور بدءاً من الأحد المقبل

أعلنت شركة الفوعة عن بدء موسم تسويق التمور لعام 2007 يوم الأحد المقبل، ويستمر حتى بداية نوفمبر القادم، وقد استكملت الشركة استعداداتها كافة للموسم الحالي وسوف تستقبل مراكز التسلم آلاف الأطنان من التمور التي يسلمها المزارعون من المناطق الشرقية كافة والإمارات الشمالية والمنطقة الغربية· ودعا المهندس سعيد سالم مسري الهاملي مدير عام شركة الفوعة - في مؤتمر صحفي بمقر الشركة مساء الأول - المزارعين الى الاعتماد على عدة عناصر اساسية اعتبرها هي الادوات الاساسية للمزارع لكي يرتقي بجودة إنتاج مزرعته إلى أفضل المستويات ويسهل على نفسه أداء العمليات الزراعية كافة الواجب اتخاذها، موضحاً أن اولها دليل تسويق التمور باعتباره الذي يحمل البيانات والخطوات التي استحدثتها الشركة للتسويق بما يخدم المزارع· والثاني: هو التقويم الزراعي الذي وزعته شركة الفوعة، والذي يشرح العمليات التي يجب على المزارع أن يتبعها وتواقيت التعامل مع النخلة بما يرقى بالتمور المنتجة بدءاً من عملية خف العذوق الى جني الثمار والتجفيف وانتهاءً بتسليم التمور· ونوه المدير العام بضرورة استبعاد التمور ذات العيوب المظهرية قبل تسليم التمور للعمل على أن تكون العينة المأخوذة من التمور المسلمة خالية من تلك العيوب، وأكد بشدة أهمية ان يعمل المزارع على فرز التمور وعزل الكبير عن الصغير مراعاة لمعايير التسلم المعمول بها، علماً بأن ذلك يصب في مصلحة المزارع باعتبار ان وزن العينة المأخوذة أثناء التسليم هو الذي يحدد سعر التمور المسلمة، وبناء على ذلك يجب على المزارع ان يأخذ عينة عشوائية ويقوم بوزنها ومقارنتها بالجداول الموزعة والتي تحتوي على أصناف التمور وأوزان الجيد منها وما دون ذلك يعتبر وسطاً· وأكد المهندس سعيد أنه لم تطرأ أي تغييرات على معايير تسلم التمور لهذا العام، ويجب على المزارع أن يقوم بالاتصال بالهاتف المجاني المخصص لحجز موعد لتسليم التمور، وذلك طبقاً للسعة الاستيعابية لكل مركز من مراكز التسلم· أما العنصر الثالث الذي اشار اليه المهندس سعيد الهاملي، فهو التسليم والآلية التي يتم بها تسليم التمور وتنزيلها في المراكز المخصصة لذلك، علماً بأن تغييراً قد جرى في طريقة التسليم لهذا الموسم، اذ يتعين على المزارع ان يحجز موعداً مسبقاً عن طريق الاتصال بالهاتف المجاني المخصص لحجز المواعيد تلافياً لأي ازدحام يتسبب به القدوم العشوائي للمزارعين مما يساعد على توفير الوقت والجهد بالنسبة للمزارعين في عملية التسليم· وقد تم صرف بطاقات تسويق التمور الجديدة للمزارعين، وهي عبارة عن بطاقات الكترونية تحمل رمزاً خاصاً لكل مزارع مراعاة للدقة، وتفادياً للوقوع في الأخطاء مما يجعل عملية التسليم للموسم الحالي اكثر دقة وسهولة بالنسبة للمزارع· وقد أشار الهاملي إلى أن الشركة تعمل تدريجياً على تحويل وتطوير التقنيات المستخدمة فيها أثناء التعامل مع المزارعين بشكل متواصل· وقال المدير العام انه قد تم إغلاق مركز الختم وتحويل عمليات التسويق التي كانت خاصة بهم الى مركز الساد لتسويق التمور باستثناء منطقة مساكن التي تم تحويلها الى مركز تسلم الفوعة·