محاكمة ستيني تحرش بزوجة كفيله

أرجأت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي اليوم محاكمة ستيني من الجنسية الباكستانية اتهمته النيابة العامة بهتك عرض زوجة كفيله بالإكراه أثناء غياب زوجها وتواجدها في مكتبه، حيث ضمها المتهم إلى صدره بقوة وألقى بها أرضا وتحسس جسدها. وقالت المجني عليها، والتي تبلغ 28 عاما وتعمل مسؤولة مكتب في شركة زوجها، إنها بتاريخ 11 أكتوبر الماضي وفي حوالي الواحدة ظهرا وعندما كانت متواجدة بمفردها في مكتب زوجها الكائن بسوق مرشد بمنطقة ديرة لإنهاء بعض الأعمال قبل حضور زوجها، اتصلت بالمتهم وطلبت منه إحضار وجبة غداء لها، مشيرة إلى أن المتهم يحظى بثقة كبيرة لدى العائلة ويعمل عند زوجها منذ سنوات طويلة ويتمتع بطيبة ويعامل الناس معاملة جيدة ويعتبر أحد أفراد الأسرة. وأكدت أنه، وفي حوالي الواحدة والنصف، أحضر المتهم وجبة الغداء وتناولتها معه. وبعد الانتهاء من الطعام، غسلت يدها وجلست على الأرض للاسترخاء حيث تفاجأت بالمتهم يحضنها من الخلف بيده ويضمها لصدره ثم يطرحها أرضا بقوة ويقبلها على خدها الأيمن. وذكرت أنها بدأت بالصراخ ودفعت المتهم بقوة وسحجت وجهه بأظافرها، واقتربت من النافذة التي تطل على الطريق العام وبدأت بالصراخ حيث حضر الناس واتصلوا بالشرطة، وأخذت بيدها قضيب حديد وضربت به المتهم بعد أن اقترب منها مرة أخرى، وخرجت إلى الشرفة وانتظرت حتى حضور الشرطة. وأثناء ذلك، فر المتهم من المكتب. إلى ذلك، اتهمت النيابة العامة كاتبة آسيوية تبلغ 39 عاما بتزوير 11 إذن دخول للدولة بأن غيّرت بياناتها وأرقامها ثم سلمتها لشخص آخر، واستعملت صور المحررات بالاحتجاج بما ورد بها على أنها صحيحة وقدمتها للمجني عليه مع علمها بتزويره، وتمكنت بذلك من الاستيلاء على 46 ألف و500 درهم مقابل أذونات الدخول. وقالت النيابة العامة إن المتهمة تمكنت مع أخرى مجهولة من الاستيلاء على 46 ألف و500 درهم مملوكة للمجني عليه بأن استعانت بطرق احتيالية وأوهمته أنه باستطاعتها أن توفر لأشخاص من موطنه أذونات دخول إلى الدولة، وعززت ذلك بتسليمها 11 صورة أذونات دخول مزورة ثابت بها بياناتهم الشخصية خلافا للحقيقة الأمر الذي من شأنه خداع المجني عليه وحمله على تسليم الأوراق والمال لها.