الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ندوة تطالب بتشديد الرقابة على عمليات الغش والقرصنة

27 يوليو 2007 07:08
طالب المشاركون في فعاليات ندوة ''مستقبل صناعة المجوهرات في مواجهة تحديات القرصنة والمنتجات المقلدة'' في دبي بتطبيق تشريعات وقوانين رادعة وإنشاء تحالف لحماية صناعة المجوهرات والساعات الفاخرة ومحاربة المنتجات المقلدة والمزورة وأعمال القرصنة التي تهدد هذا النشاط التجاري الكبير وتلحق خسائر فادحة بالزبائن وهواة الاقتناء من جهة وبالمصنعين من جهة أخرى· ودعا خبراء وممثلو أبرز العلامات التجارية العالمية والوكالات الإقليمية والمحلية في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج العربي ممن شاركوا في الندوة إلى وجوب تفعيل القوانين والتشريعات الحالية، وسن أخرى أكثر فاعلية لردع أي محاولات لضرب ازدهار هذه الصناعة وإفقاد المستهلكين الثقة بدبي كوجهة عالمية للموضة وجهة آمنة للمستهلك، أو الإيحاء بأنها ملجأً آمناً لممارسة عمليات القرصنة والتزييف والتقليد· ويتوقع أن تشهد دبي خلال العام المقبل افتتاح أكثر من 800 نافذة بيع وبوتيك ومحل تجاري جديد جميعها متخصصة في تجارة الماس والمجوهرات والساعات الفاخرة، وهو ما يجعل منها أحد أهم الأسواق في العالم قاطبة وليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، وفقاً لما ذكره المشاركون· وقد تزامنت هذه المطالبة مع إعلان نتائج دراسة اقتصادية متخصصة أكدت أن خسائر المنطقة العربية من القرصنة والمنتجات المقلدة تبلغ 50 مليار دولار أميركي سنوياً· وكانت نتائج الدراسة التي نفذتها شركة ''حماية يونيفرسال'' بالتعاون مع جامعة الدول العربية، أعلنت نتائجها مؤخراً في غرفة صناعة وتجارة جدة في المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش فعاليات المنتدى العربي الأول لحماية المستهلك والعلامات التجارية· وأشارت الدراسة إلى أن هذا المبلغ يمثل ما نسبته 5 - 01% فقط، من إجمالي الخسائر التي تتكبدها التجارة الدولية في شتى المجالات والمنتجات من جراء أعمال القرصنة وعمليات التزييف والتقليد والتي تبلغ 780 بليون دولار سنوياً· وناقش المشاركون في اللقاء عدداً من أبرز القضايا التي تشغل بال القائمين على هذه الصناعة، والتي من بينها: أثر عمليات القرصنة والمنتجات المقلدة على صناعة المجوهرات، وحماية المستهلكين من العلامات التجارية المقلدة، والدور الذي يلعبه السفراء في الترويج للمنتجات الجديدة وأثرهم على أذواق الزبائن، وحقوق الملكية وبراءات الاختراع، وتأثير الأسواق الموازية على المبيعات سلباً وإيجاباً، وتأثير الإعلان ووسائل الإعلام على صناعة المجوهرات والعادات الشرائية، ومبيعات الشركات والطلبات الخاصة، ومبيعات التجزئة والحملات الترويجية، والنظرة إلى الأجيال الناشئة كمستهلكين محتملين· وأكد نادر جميل فريحة المدير التنفيذي في شركة ''أم بي بي أرابيا'' المنظمة للندوة ضرورة البحث في المشكلات والصعاب والعقبات التي تواجه هذه صناعة الساعات والمجوهرات· من جانبه، شدد معاذ بركات المدير العام لمجلس الذهب العالمي في الشرق الأوسط وتركيا وباكستان على ضرورة التقريب بين وجهات نظر المصنعين وشركائهم التجاريين وموزعيهم المعتمدين في المناطق الإقليمية حول العالم من جهة وبين أذواق الزبائن ورغباتهم من جهة أخرى، بالإضافة إلى تثقيف القارئ العربي على وجه الخصوص بصناعة المجوهرات وأسرارها وجعلها أكثر قرباً منه· وأضاف بركات: أن مناقشاتنا ستكون مفيدة جداً للمستهلكين والزبائن، حيث إن هذه الندوة ترمي إلى تبادل الأفكار، وتحديد العقبات والصعوبات التي تعترض هذه الصناعة، واستكشاف طرق جديدة لتحقيق المزيد من عمليات التوسع والنمو وتحسين مستويات وخدمات البيع وما بعد البيع، حيث تشكل فرصة رائعة للمشاركين والمدعوين كأشخاص متخصصين لمناقشة أبرز القضايا التي تتعلق بالقطاع الذي يعملون فيه، وبالتالي تقديم التوصيات التي تساهم في تحسين أعمالهم وتعريف الزبائن بأحدث الطرز والمنتجات الجديدة·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©