الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

جماعة الأدب تقرأ قصصاً للظاهري ومبارك وشيخة الناخي

جماعة الأدب تقرأ قصصاً للظاهري ومبارك وشيخة الناخي
26 يوليو 2007 03:06
في قراءة قصصية وشعرية قدمتها ''جماعة الأدب'' في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي أمس الأول في مقر الاتحاد بالمسرح الوطني·· قُرأت قصص لعدد من القصاصين المحليين وهم: شيخة الناخي ''أنامل على الأسلاك'' من مجموعتها ''الرحيل''، وإبراهيم مبارك في قصته ''رجل صدره غربال'' من مجموعته ''خان''، وناصر الظاهري في قصته ''طويرة الجنة'' من مجموعته ''خطوة للحياة خطوتان للموت''·· مع قراءة شعرية للشاعر ذياب شاهين الذي قرأ قصيدتين هما: ''تطوقني العيون''، و''عذابات'' وكلاهما من الشعر العمودي· قرأ القاص حمدي البصيري قصص المجموعات الثلاث·· وأدار الحوار القاص أدهم سراي الدين، واشترك في الحوار حسان عزت، وآمال مطيع ومجموعة من الشعراء والمثقفين الذين أدلوا بدلوهم في قراءة النصوص من حيث المضامين ومركباتها الشكلية، محللينها وفقاً لمفاهيم قرائية متعددة ساهمت ثقافاتهم وقراءاتهم فيها· شيخة الناخي عالجت نصاً اجتماعياً لامرأة وابنتها بعد هجرها من قبل زوجها، حيث الأيام تمضي والبؤس يزداد على الأم وزواج الزوج المفارق وابنتها تكبر أمام عينيها·· بعد زمن يتصل الأب ليسمع صوت ابنته فيعود حنينه إلى الدفء الأبوي، حيث استيقاظ الوعي ليعود إلى أحضان ابنته وأمها·· نص أخلاقي كتب بشاعرية وباقتدار· وفي قصة إبراهيم مبارك ''رجل صدره غربال'' نرى اشتغال البحر على الحكاية والجريمة على البنية الاجتماعية· أما ناصر الظاهري، فقد اختار ''ولد مريم'' ليكون محوراً لنصه كونه ''طويرة الجنة'' المسالم، الشفيف وهو في مواجهة ''أعوان إبليس''، عشق ولد مريم الهندية التي غادرت، وبتقلبات الحياة التي اختصرها ناصر الظاهري في نص شاعري طرح كل تفاصيل حياة رجل معلق بين خوفه من ذاته ومن مجتمعه الذي لم يعرف أعماقه المضطربة· ومن قصيدة ''تطوقني العيون'' قرأ ذياب شاهين: كما تغفو النجوم وتستفيق / تطوقني العيون فلا أفيق / تهز كؤوسها أوتار روحي / كما اهتزت بواديها البروق / فما وجع الدروب سفعن خطوي / ولا من وهجها اغتلم الحريق· ثم قرأ من عذابات: محزون كعينيك هل سمعك نجواه / قلبي، تنفث الاه أشجاناً حناياه / من يبكيه إن سار منسياً كما الليل / من يسقيه لو باب ظمآنا ويرعاه·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©