الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..تعليم يحقق الرؤية

غدا في وجهات نظر..تعليم يحقق الرؤية
29 ديسمبر 2012
دول التعاون والخلية الإرهابية في هذا المقال يؤكد الدكتور سالم حميد أن إلقاء السلطات الإماراتية القبض على خلية إرهابية من الفئة الضالة كانت تخطط للقيام بأعمال عنف تخريبية، يثبت مرة أخرى أن التنظيم الإخواني المتشدد لازال يواصل استهدافه للمجتمعات الخليجية بوسائل وأساليب تصاعدية. لكن كان للتعاون الأمني بين الإمارات والسعودية أثره الفعال في اجتثاث تلك الخلية، إذ أعلنت الدولتان أنهما ستقدمان أفرادها للقضاء وفق القانون والدستور. إن استهداف الإمارات والسعودية بشبكة إخوانية تخريبية واحدة، وفي الوقت الحالي تحديداً، يؤكد ضرورة وجود خطة أمنية خليجية واضحة لمواجهة تنظيم يستهدف دول المنطقة، تنظيم ملأ صفحات تاريخه بالغدر والانقلاب الفجائي العنيف. وفي هذا الخصوص يشرح الكاتب أهمية "درع الجزيرة" التي مثلت وتمثل تجربة حية، إذ أثبتت وجودها في حرب الخليج، وفي إخماد الفتنة الطائفية في البحرين، ويمكن أن تضطلع بدور مهم في مواجهة التنظيم الإخواني ودوره في إذكاء الفتن الطائفية في دول المنطقة، بهدف خلخلة الأنظمة والمجتمعات، وإحداث فوضى وقلاقل أمنية، بعدما باءت بالفشل جهوده التخريبية السابقة من تكفير وتطاول واتصال بالأجنبي، ومحاولات تشويه لصورة الدول والمجتمعات الخليجية في الخارج. تعليم يحقق الرؤية يستهل الدكتور خليفة علي السويدي مقاله بالعبارة الافتتاحية لـ«رؤية الإمارات 2021 »، ونصها أن «يحظى الإماراتيون بفرص متساوية في الحصول على تعليم من الطراز الأول يرفع تحصيلهم العلمي ويوسع مدركاتهم ويصقل شخصياتهم لتكون أكثر غنى وتكاملاً، ويطلق إمكاناتهم كاملة ليسهموا بفعالية في حياة مجتمعهم». وهي مصفوفة الأهداف التي وضعت المسؤولين عن التعليم أمام تحديات واضحة، كما رسمت لهم خريطة طريق نحن بحاجة إليها كي لا يبقى تعليمنا رهناً لاجتهادات شخصية. ويتحدث الكاتب عن عقبات تؤخر الوصول إلى الأمنيات التي حددتها «رؤية الإمارات 2021 »، أهمها وجود إدارات مختلفة للتعليم، حيث تدار المدارس من قبل وزارتين، وإن وجدت لجان تنسيق بين الجهتين، فثمة فجوة تتسع بين وزارة التربية والتعليم والمجالس التعليمية، وهناك معايير مختلفة وأهداف متعددة بتعدد الجهات مما ترتب عليه وجود مناهج ومعايير متباينة لإعداد المعلمين وكذلك وجود أنظمة تقويم مختلفة. الأحزاب السياسية والمؤسسة الدينية ويتطرق الدكتور رضوان السيد في هذا المقال إلى الأزهر الشريف ودوره العلمي والديني؛ فهو المؤسسة الدينية الكبرى بمصر، وله إشعاعات تاريخية في العالم الإسلامي. بيد أن الجماعات الدينية ما كانت لها علاقات جيدة بالأزهر منذ آماد، وعندما صار "الإخوان" حزباً وصارت لهم أجندة سياسية، صاروا يقولون إنه لا يقوم بواجبه في مكافحة الظلم، وتنقية الدعوة من تغولات السلطة، ولذا ينبغي إصلاحه أو إقفاله! وعندما قامت الثورتان بمصر وتونس، ووصلت أحزاب إسلامية للسلطة، اصطدمت فوراً بالمؤسسات الدينية، الزيتونة في تونس والأزهر في مصر. وإن لم يصطدم "الإخوان" بالأزهر صراحةً بعد الثورة، فإن السلفيين كانوا مختلفين معه قبل الثورة لأسباب عقدية. فالأزهر أشعري العقيدة، بينما يعتبر السلفيون أن الأشعرية بدعة. لكن الأصوليين الإسلاميين عموماً ليسوا مع "التقليد الإسلامي" الذي يقوده الأزهر منذ قرون، فإسلامهم الذي يريدون تطبيقه إسلام عقائدي، بل إسلام حزبي ينفي الآخر ولا يستوعبه أو لا يرغب في ذلك. ستة أسباب للتفاؤل ويرى آيلي وايني أنه بينما يطل عام 2013 على الأميركيين وبعضهم يتبنى الآراء السائدة حول "أفول الأمة الأميركية"، فإن هناك الكثير مما يجب أن يشعر الأميركيون حياله بالامتنان، وهم يدخلون إلى العام الجديد، مُورداً في ذلك ستة أسباب يرى أنها ينبغي أن تجعلهم متفائلين بشأن مستقبل بلادهم؛ منها أن وقائع التاريخ تثبت أن أميركا قد واجهت مصاعب وعقبات أكبر من ذلك ونجحت في التغلب عليها، وأن أيام "الزمن الجميل" لم تكن خالية من الأزمات والانتكاسات، وأن نقاط قوة أميركا كثيرة ولا يمكن التقليل من شأنها، علاوة على مؤشرات التقدم الحالية في سوق الإسكان والقطاع الصناعي، وكون الولايات المتحدة تمتلك ثروات طبيعية هائلة لا تمتلكها دولة أخرى... وأخيراً فإنه رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها أميركا، فهي تقل كثيرا عما تواجهه القوى الأخرى على الساحة العالمية، مثل الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين. "بارك جيون هي": الرحلة إلى البيت الأزرق يذكر الدكتور عبدالله المدني في مقاله هنا أن منطقة شمال غرب آسيا التي تضم بعض الديمقراطيات المستقرة ظلت بعيدة عن ظاهرة صعود النساء في شرق وغرب وجنوب شرق القارة، وإنْ عرف بعض دولها مثل تايوان وكوريا الجنوبية، نساءً يقدن السلطة التنفيذية، إلى أن كسرت كوريا الجنوبية القاعدة في الأسبوع الماضي بانتخاب "بارك جيون هي" (60 عاما) كأول رئيسة للبلاد من بعد أربعة ذكور انتخبوا ديمقراطيا منذ انتهاء الديكتاتورية العسكرية عام 1987. وكما يقول الكاتب، لم تتمثل المفاجأة هنا في هزيمة "بارك" للمرشح الشرس للحزب الديمقراطي المتحد المعارض "مون جي إن"، وستة منافسين آخرين مستقلين، وإنما تمثلت أيضا في تفضيل الكوريين لامرأة هي ابنة رئيسهم الأسبق "تشونج هي بارك" الذي قمع المعارضة، وعدّل دستور البلاد، وحكمها بقبضة حديدية منذ 1961 وحتى اغتياله على يد رئيس جهاز مخابراته عام 1979. نعم، إنها ابنة رئيس سابق، لكن طريقها لم يكن مفروشا بالورود، ومعاناتها لم تقتصر على تراجيديا فقدها لوالديها مبكرا، بل شملت اضطرارها للابتعاد عن الأضواء طويلا تجنبا لسهام وشتائم وانتقادات من كانوا يعادونها ويتقصدون إحراجها فقط لكونها ابنة للديكتاتور "تشونج هي بارك" الذي سجن وعذب ونفى الكثيرين وفقا لمبدأ "أن الاقتصاد يتقدم على السياسة والثقافة. هذا ناهيك عن الضغوط الشرسة التي كانت تتعرض لها باستمرار من قبل نشطاء حقوق الإنسان للتنديد بوالدها وتحقيره ومطالبتها بتقديم اعتذار للكوريين عن حكمه الديكتاتوري. الاستغناء عن الوقود الاحفوري... وهْم ويجادل كيرت كوب في هذا المقال حول إمكانية تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة، مبرزاً في هذا الخصوص عدة أسباب: منها الكوارث التي تقع في حقول إنتاج النفط ومعامل التكرير، والتي تؤثر حتما على الأسعار المحلية لأنواع الوقود الأحفوري في جميع الدول. ومنها أن البلدان المصدرة للوقود الأحفوري تتأثر هي الأخرى بالأحداث الخارجية التي تتحكم في تحديد أسعار الطاقة. هذا علاوة على أن شركات البترول معنية بتعظيم أرباحها دائماً، بصرف النظر عن تأثير ذلك على أمن الطاقة العالمي. ثم يتوقف الكاتب ليحلل تلك العوامل وتأثيرها على الولايات المتحدة تحديداً، والتي دأبت فيها صناعة النفط والغاز وداعميها العالميين في وول ستريت، على الترويج في وسائل الإعلام لفكرة أنها ستصبح عما قريب قادرة على تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة! تحسن مواقف العرب من أميركا وأخيراً يوضح جيمس زغبي أنه بوسع أوباما، وهو يستعد لبدء ولايته الثانية في البيت الأبيض، أن يشعر ببعض الارتياح نظراً لأن المواقف الإيجابية تجاه الولايات المتحدة قد ارتفعت من جديد في عدد من البلدان العربية. فبعد أن تدنت إلى مستويات قياسية خلال سنوات بوش، أدى انتخاب أوباما في عام 2008 إلى ارتفاع المواقف العربية الإيجابية حيال أميركا، لكنها عادت لتتدنى بحلول منتصف 2011، نظراً لأن معتقل جوانتانامو لم يغلق، والبيت الأبيض استسلم لإسرائيل. بيد أن الكاتب، وانطلاقاً من نتائج استطلاع رأي أجرته مؤسسة زغبي في الشهر الماضي، يبين أن إجمالي التقييمات الإيجابية للولايات المتحدة قد عرف ارتفاعاً في معظم البلدان العربية. لكن الأهم من ذلك هو أن ثمة الآن أغلبيات قوية في بعض الدول العربية ترى أن الولايات المتحدة تقوم حالياً بمساهمة إيجابية في السلام والاستقرار في العالم العربي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©