الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«طالبان باكستان» ترفض إلقاء السلاح قبل المفاوضات

«طالبان باكستان» ترفض إلقاء السلاح قبل المفاوضات
29 ديسمبر 2012
ديرا إسماعيل خان، باكستان (وكالات) - قال زعيم حركة طالبان الباكستانية في تسجيل فيديو وزعته الحركة المتشددة، حليفة تنظيم القاعدة، على وكالات الأنباء أمس، إن الحركة مستعدة للتفاوض مع الحكومة، لكنها لن تلقي السلاح. فيما قتل أربعة متشددين بغارة شنتها طائرة أميركية بلا طيار على المناطق القبلية الباكستانية. ويأتي تسجيل الفيديو ومدته 40 دقيقة بعد ثلاث هجمات كبيرة شنتها حركة طالبان في مدينة بيشاور بشمال البلاد هذا الشهر. وكان انتحاريون قد هاجموا مطار المدينة، كما اغتيل سياسي كبير وثمانية آخرون في هجوم تفجيري، وخطف مسلحون 22 من قوات الأمن أمس الأول. وتبرز الهجمات قدرة «طالبان» على مهاجمة أهداف مهمة خاضعة لحراسة مشددة على الرغم من تقلص مساحة الأراضي التي تسيطر عليها واستهداف قادتها بهجمات الطائرات الأميركية بلا طيار. وقال حكيم الله محسود زعيم طالبان الباكستانية «نؤمن بالحوار، لكنه يجب ألا يكون عبثياً.. مطالبتنا بإلقاء السلاح مزحة». وجلس محسود في التسجيل وهو يحمل بندقية بجوار نائبه ولي الرحمن. ويقول مسؤولون عسكريون إن هناك خلافاً بين الرجلين، لكن محسود نفى هذا. وقال محسود وهو يشير إلى رفيقه “ولي الرحمن جالس معي هنا وسنظل معاً حتى الموت”. ولم يرد مسؤولون باكستانيون على اتصالات للحصول على تعليق. وقالت حركة طالبان في رسالة نشرت أمس الأول، إنها تريد أن تعيد باكستان صياغة الدستور والقوانين، بحيث تتفق مع الشريعة الإسلامية وأن تنهي تحالفها مع الولايات المتحدة، وتتوقف عن التدخل في الحرب في أفغانستان، وتركز على الهند بدلاً من هذا. وأشار محسود خلال كلمته إلى اغتيال شخصية سياسية بارزة، وقال إن حزب عوامي الوطني وأغلبه من البشتون سيظل هدفاً هو وساسة آخرون. وقال محسود “نحن ضد النظام الديمقراطي لأنه غير إسلامي.. حربنا ليست ضد أي طرف.. إنها ضد النظام غير الإسلامي ومن يدعمه”. ومن المقرر أن تجري باكستان انتخابات في فصل الربيع المقبل. وأبرمت الحكومة الحالية التي تولت الحكم منذ خمسة أعوام اتفاقاً مع حركة طالبان عام 2009 سمح للحركة بالسيطرة على وادي سوات الذي يقع على بعد أقل من 100 كيلومتر من العاصمة إسلام آباد. وبعد ذلك ببضعة أشهر، قام الجيش بعملية دفعت المتشددين إلى التقهقر. وكثف الجيش الأميركي أيضاً من الغارات باستخدام طائرات بلا طيار. وقال محسود إن الحكومة الباكستانية هي الملامة في أعمال العنف، لأنها أخلت باتفاقات سابقة. وأضاف «الحكومة الباكستانية أخلت من قبل باتفاقات سلام... لا يستطيع عبد للولايات المتحدة إبرام اتفاقات مستقلة. إنها تخل بالاتفاقات طبقاً لإملاءات الولايات المتحدة». وقال إن طالبان الباكستانية ستسير على نهج نظيرتها الأفغانية فيما يتعلق بوضع السياسات بعد انسحاب معظم قوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان عام 2014. وأضاف «نحن طالبان الأفغانية وطالبان الأفغانية نحن... نحن معها ومع القاعدة بل نحن مستعدون لأن تقطع رقابنا من أجل القاعدة». وخطفت طالبان أمس الأول 22 شرطياً على الأقل يعتقد أنهم سقطوا أسرى لدى حركة طالبان في منطقة شمالية مضطربة قرب أفغانستان. وفقد رجال الشرطة أمس الأول بعدما هاجم عشرات المتشددين مواقعهم في منطقة “كوي حسنخيل” على بعد 35 كيلومتراً جنوب بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخوا. وبدأ الجيش الباكستاني أمس عملية بحث عنهم. في هذه الأثناء، قتل أربعة أشخاص على الأقل بهجوم شنته أمس الجمعة طائرة أميركية من دون طيار على المنطقة القبلية المضطربة في باكستان التي تتاخم أفغانستان. وذكر مسؤول استخباراتي، رفض الكشف عن هويته، أن صاروخين أطلقا من طائرة من دون طيار أصابا مجمعاً في منطقة شاوال على بعد نحو 50 كيلومتراً من بلدة ميرانشاه الرئيسية بمنطقة وزيرستان الشمالية. ولم يعرف على الفور هوية القتلى، لكن المنطقة تشتهر بكونها معقلاً للكثير من عناصر طالبان والقاعدة. ودائماً ما تنتقد باكستان الحرب “غير الشرعية” الأميركية بطائرات من دون طيار، واصفة إياها بأنها “تأتي بنتائج عكسية تماماً وتنتهك السيادة”. لكن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن الطائرات من دون طيار ثبت أنها سلاح مهم في الحملة الدولية المستمرة منذ 11 عاماً ضد طالبان على طول الحدود الأفغانية. وتسببت تلك الهجمات أيضاً في القضاء على العديد من الشخصيات البارزة من تنظيم القاعدة التي تتمركز في المنطقة القبلية الباكستانية. اضراب عن الطعام داخل كنيسة طلباً للإقامة الشرعية? لاجئون من باكستان وأفغانستان يشاركون في إضراب عن الطعام داخل كنيسة في فيينا أمس . وقد سمحت كنيسة «فوتيفكرايش» لنحو 30 لاجئا فروا من بلادهم بسبب سوء الاحوال الاقتصادية والأمنية بالاعتصام داخلها طلبا لتحسين ظروف لجوئهم في النمسا وللمطالبة بالاقامة الشرعية (رويترز)???????
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©