السبت 30 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الاتحادية العليا»: الحكم في قضية «أمير داعش» 9 مايو المقبل

«الاتحادية العليا»: الحكم في قضية «أمير داعش» 9 مايو المقبل
29 مارس 2016 07:13
يعقوب علي (أبوظبي) ألقت السلطات الأمنية القبض على عبدالرحمن خليفة مصبح المحكوم عليه غيابيا 15 سنة في قضية «التنظيم السري» غير المشروع، والذي يدعو لمناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم في الدولة، ومثّل المتهم المحكوم عليه أمام دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا أمس، تمهيداً لإعادة محاكمته، بعد أن قررت إسقاط الحكم السابق ومحاكمته حضورياً. وأجلت المحكمة النظر في القضية إلى جلسة 25 أبريل المقبل لتمكين المتهم من توكيل محام للدفاع عنه مع التصريح له للإطلاع على ملف القضية مع استمرار حبس المتهم على ذمة القضية. وفي قضية منفصلة حجزت المحكمة ذاتها القضية المعروفة إعلامياً بـ«أمير داعش» للنطق بالحكم في جلسة 9 مايو المقبل، بعد أن استمعت لمرافعة الدفاع التي قدمها المحامي محمد العزعزي مقدما فيها أوجه الدفوع عن المتهم الذي يواجه اتهامات أبرزها السعي لتفجير أماكن حيوية في العاصمة أبوظبي، والتغرير بزوجته السابقة والمعروفة بـ«شبح الريم» بعد أن صنعا معاً قنابل، ودعما تنظيمات إرهابية بالمال والترويج. ودفع المحامي بأن موكله فوجئ بالقبض عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2014 عن التهم المنسوبة إليه، خاصة أن الضبط تم في منزله. كما أنه ذهل عندما علم أن هناك جريمة ارتكبت من مقر مسكنه، مما أوقعه في حيرة وتفكير بمستقبل أبنائه الأطفال الستة والذين كان أكبرهم لم يتجاوز التاسعة من عمره واصغرهم لم يتجاوز الستة أشهر فما كان منه آنذاك إلا أن يتحمل مسؤولية تلك الاتهامات على عاتقه وأخذ دور البطولة الفاشلة مع علمه في وقت ضبطه أن زوجته (شبح الريم) هي من أوقعته في الجريمة، والتي تمكنت من تنفيذ جرائمها المعروفة في الدولة. ودفع المحامي بقصور التحريات وعدم جديتها وأن موكله لا علم له بالجرائم التي ارتكبت من منزله من قبل زوجته المدعوة آلاء بدر الهاشمي والمعروفة باسم شبح الريم، مدعياً بأنه تحمل مسؤولية تلك الاتهامات للتستر على زوجته. وتطرق الدفاع في مرافعته إلى جانب من حياة المتهم موضحا أنه لا يمكن له أن يحمل الفكر المتطرف الإرهابي، وطبيعة حياته وتمسكه بالحياة وتوفير الحياة الكريمة لأسرته لا تتفق مع الاتهامات الموجهة إليه، فهو حاصل على جائزة بطولة كمال الأجسام ومتزوج ولديه ستة أبناء وأنشأ منزلا كلفه قرابة 4 ملايين درهم مع مسبح داخلي، وأدخل أبناءه مدارس خاصة وأكمل دراسته بعد دوامه الرسمي ويعمل في جهة حكومية منذ 11 عاما الأمر الذي عكس تمسكه بالحياة بعكس ما جاء بأمر الإحالة بحسب المحامي. وطالب الدفاع في ختام مرافعته بالحكم ببراءة موكله عما أسند إليه من اتهامات واستعمال أقصى درجات الرأفة والرحمة. من جهته أكد المتهم أن زوجته آلاء بدر الهاشمي هي التي كانت تكتب الكتابات والمقالات في المنتديات المذكورة محل القضية، حيث كانت تستخدم العنوان البروتوكولي ورقم المعرف، مضيفاً: جهازي خال تماما من أي إساءات ولا يوجد لدي أي حساب إلكتروني أو مشاركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأشار إلى أن المعلومات التي تم العثور عليها في جهازه عن الثورات تعود إلى بحث كان يعده للجامعة، والذي يتطلب منه البحث عن معلومات أرشيفية عبر مواقع الإنترنت، ولم تكن بقصد الإرهاب. حجز قضية «راعش» للحكم حجزت المحكمة ذاتها القضية التي باتت تعرف بقضية «راعش» للنطق بالحكم في جلسة 25 أبريل بعد أن استمعت المحكمة إلى مرافعة الدفاع في القضية التي يتهم فيها خليجي بالترويج لتنظيم «داعش» الارهابي كتابياً بعد أن دون كلمة «داعش» على بطاقة ذكريات في إحدى محلات الحلويات. وأشار المحامي محمد الشحي إلى خلو أوراق القضية من اي دليل ملموس على قيام المتهم (خ.م) خليجي الجنسية بالترويج لتنظيم «داعش» الإرهابي كما ورد في أمر الإحالة، منوها أن المتهم لم يحسن كتابة الكلمة، والتي كان يقصد منها كتابة لقبه المتعارف عليه بين أصدقائه وهو «راعش « وليس «داعش»، وهو لقب عرف به بين أصدقائه نسبة إلى حالة الرعشة التي أصابته نتيجة إبرة الهرمونات التي تستخدم في صالات التمرين، مشيرا إلى أن حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمتهم قد خلت من أي ترويج للتنظيم الإرهابي، وطالب في ختام مرافعته ببراءة المتهم عما أسند إليه من اتهام. وفي قضية رابعة قررت المحكمة استكمال مرافعات الدفاع في قضية تتهم فيها النيابة 23 متهماً بالانضمام لتنظيم القاعدة في اليمن والتي تضم 23 متهما، في جلسة 11 أبريل المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©