سلة رطب بـ2600 درهم في أول مزاد علني

شهد المهرجان الثالث للرطب بليوا في يومه الثاني إقبالاً لافتاً من قبل المواطنين والمقيمين وبعض المجموعات السياحية، حيث أقيم ضمن الفعاليات مزاد علني للرطب يعد الأول من نوعه في الدولة· وقد بيعت سلة من الرطب خلال المزاد تزن 40 كيلوجراماً من نوع (الخــــلاص والخنيزي) بـ 2600 درهم واشتراها المواطن طارش عتيق بن هارون القبيسي· وأكد بن هارون أن الهدف من شراء السلة دعم المزارعين وتشجيعهم للاهتمام بالنخلة· كما أشاد بجهود القائمين على المهرجان وبالمستوى الرائع الذي ظهر فيه، إلى جانب تنوع الفعاليات التي تصب جميعها لمصلحة المزارع في الغربية· ومن جانبه أكد راكان القبيسي رئيس اللجنة العليا المنظمة أن ما تحقق أكبر من المتوقع وظهر ذلك جلياً في الإقبال الجماهيري من المواطنين والمقيمين وبعض المجموعات السياحية، مشيراً إلى أن الجميع سعيد بمشاركته في الفعاليات المتنوعة· وأوضح القبيسي أن الفعاليات مستمرة حتى اليوم الختامي، لافتاً إلى أنه قد تقرر أن الفترة المسائية من اليوم من الساعة الرابعة مساءً وحتى منتصف الليل مخصصة للنساء· مبيعات كبيرة من جانبه كشف علي المتعافي المنصوري المسؤول الإداري والمالي باللجنة العليا المنظمة أن حجم مبيعات المعرض المصاحب بلغت خلال اليومين الماضيين 200 ألف درهم من فسائل نخيل ومواد زراعية مختلفة، إضافة إلى مبيعات محلات المستلزمات النسائية· وتوقع المنصوري زيادة المبيعات نظراً للاقبال الكبير من المزارعين على شراء المواد الزراعية المعروضة من الشركات الزراعية بالمعرض· كما يجري يومياً سحب على فاتورة شراء بـ 100 درهم للدخل في السحب على فسائل نخيل متنوعة مقدمة من الشركات المشاركة في المهرجان· كما يضمن البرنامج اليومي مسابقة ثقافية تركز على النخلة وفوائد النخيل للأطفال والكبار والنساء، ورصدت جوائز عينية قيمة مقدمة من الجهات الراعية· سوق الماشية ومن ناحية أخرى قام راكان القبيسي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان أمس بجولة تفقدية للسوق الشعبي وسوق الماشية حيث شهد إقبالاً من المواطنين على شراء ما يحتاجونه من الذبائح والخراف والأغنام والإبل· وتراوحت أسعار ''الحوار'' من 2000 إلى 3000 درهم، فيما وصلت أسعار الخراف من 400إلى 700 درهم، وتفاوتت أسعار الناقة الحلوب حسب سلالتها· وقال راكان القبيسي: إن اللجنة المنظمة للمهرجان أرتأت أن تخصص زرائب للمزارعين الراغبين في بيع انتاجهم الحيواني والنباتي في السوق الشعبي دون مقابل، مما يساهم ذلك في اعتدال الأسعار، مما يصب في مصلحة البائع والمشتري· وأعرب المواطنون عن سعادتهم لفعاليات المهرجان الذي يمثل رمزاً للأصالة والعودة إلى الماضي· ويضم السوق الشعبي محلات لبيع المقتنيات التراثية والتي تعود إلى مئات السنين لمشاركين ومشاركات من إمارة أبوظبي مختصين في مجال التراث· وقال عبدالله المزروعي أحد العارضين ويمتلك أربعة محلات، إنه مارس هذة المهنة منذ نعومة أظفارة وورثها عن أجداده· وقال إنه يعرض مقتنيات تراثية نادرة تعود إلى مئات السنين· كما شاركت أمهات من الغربية متخصصات في صناعة الملابس التقليدية والأكلات الشعبية وصناعات من سعف النخيل وتشكيل أوعية لحفظ الرطب ومنتجات التمور· شارك الطفل خليفة محمد خليفة كلفوت القبيسي في المزاد العلني للرطب ودفع 250 درهماً قيمة صحن رطب من نوع الخلاص يزن 9 كيلوجرامات·