السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

توقع بقاء القوات الأميركية حتى صيف عام 2009

25 يوليو 2007 04:58
كشفت صحيفة ''نيويورك تايمز'' أمس ملامح خطة عسكرية سرية أعدها قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس والسفير الأميركي في بغداد رايان كروكر، قدماها إلى وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس، تتوقع بقاء القوات الاميركية في العراق حتى منتصف عام 2009 على الأقل في محاولة لفرض الأمن وتحقيق المصالحة السياسية· وقالت: إنه يتوقع توزيعها رسمياً على المسؤولين العراقيين هذا الاسبوع، وأضافت الصحيفة أن الخطة تحدد دور الولايات المتحدة في العراق خلال العامين المقبلين وتمثل امتداداً لخطة الرئيس الاميركي جورج بوش الجديدة المضمنة نشر 20 ألف جندي إضافي في بغداد وضواحيها، على أمل أن يوفر تعزيز الأمن فيها للحكومة العراقية فرصة لالتقاط أنفاسها من أجل السعي قدماً لتحقيق مصالحة وطنية وسياسية· وترتكز الخطتان على فكرة احتواء العنف وحماية سكان العراق لعزل المسلحين وتوفير الظروف التي تحتاجها الفصائل السياسية العراقية لتحقيق المصالحة، وأوضحت نقلاً عن عن مسؤولين اميركيين لم تذكر هوياتهم: أن الوثيقة المسماة ''خطة الحملة المشتركة'' تدعو الى فرض الأمن في بغداد وغيرها من المناطق العراقية بحلول صيف 2008 وإحلال ''الامن الدائم'' في العراق بحلول صيف ·2009 ولا تدعو الخطة الجديدة الى تحديد مستوى القوات في العراق اومواعيد زمنية لسحبها، لكنها تتوقع انخفاض عددها بعد انتهاء مهمة القوات الاضافية في وقت لاحق من هذا العام اومطلع العام المقبل، وتشمل هدفاً من خطوتين قصيرة ومتوسطة المدى يتمثل أولاً في تحقيق الأمن المحلي في بغداد ومناطق أخرى بحلول يونيو المقبل مع تشجيع التعايش السياسي على المستوى المحلي، وفي الوقت ذاته مواصلة دفع القادة العراقيين نحو المصالحة· ويؤمل أن يؤدي البناء على الاتفاقات المحلية في الخطوة التالية المتوسطة المدى إلى تحقيق ''أمن دائم'' في مختلف أنحاء البلاد بحلول منصف عام ،2009 ونقلت الصحيفة عن ملخص الخطة: ''إن التحالف بالشراكة مع الحكومة العراقية يستخدم وسائل سياسية وأمنية واقتصادية ودبلوماسية متكاملة لمساعدة الشعب العراقي على تحقيق الأمن الدائم بحلول صيف عام ·''2009 في غضون ذلك، أظهر استطلاعان للرأي العام- أجرتهما صحيفتا ''نيويورك تامز'' و''واشنطن بوست'' وشبكتا ''سي· بي اس'' و''أيه· بي· سي'' التلفزيزنيتان الأسبوع الماضي ونشرت نتيجتهما أمس- أن التاييد الشعبي الاميركي للحرب شهد ارتفاعاً طفيفاً رغم أن غالبية المشاركين فيه يؤكدون ضرورة سحب القوات الاميركية من العراق أوتقليل اعدادها، كما يثقون في الكونجرس أكثر من بوش· وقال 42% من الناخبين الاميركيين: إن غزو العراق كان صواباً، فيما قال 51%: إنه خطأ بعد أن وصل التاييد للحرب أدنى مستوياته في مايو الماضي بنسبة 35% فقط، بينما بلغت نسبة معارضيه 61%· وانخفض عدد من يرون ان الحرب ''تسير بشكل سيئ للغاية'' الى 35%، مقارنة مع 45% في وقت سابق من الشهر الجاري· وقال 29 %: إنها ''تسير بشكل جيد نسبياً'' مقارنة مع 23% الاسبوع الماضي، غير أن الثلثين رأيا أنها في العراق ''تسير بشكل سيئ''، وأنه يتعين تخفيض عديد القوات الاميركية في العراق أوسحبها كافة· وأيد 55% وضع جدول زمني لسحبها بحلول شهر أبريل المقبل· وقال 55%: إنهم يثقون بأعضاء الكونجرس الديمقراطيين فيما يتعلق بالعراق، مقارنة مع 32 % قالوا: إنهم يثقون في بوش· ورأى 80% أن بوش ''غير مرن'' وليس مستعداً لتغيير سياسته في العراق· ولم يحقق الكونجرس نتائج أفضل كثيراً وأيده 37 %، كما عارضه 60%، وجاءت نسبة الاستياء منه مماثلة لمثيلتها في أواخر العام الماضي حين كان الجمهوريون مسيطرين عليه·
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©