قال باحثون: إن المصابات بسرطان الثدي اللاتي يشتركن في جلسات علاجية مع مريضات أخريات لا يعشن أكثر من غيرهن، إلا أنهن يعشن بصورة أفضل ويعانين آلاماً أقل·
وتتضارب هذه الدراسة التي قادها ديفيد شبيجل من كلية الطب في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا مع نتائج دراسة أخرى قادها شبيجل نفسه عام 1989 وخلص فيها إلى أن النساء اللاتي يشتركن في جلسات علاج نفسية تكون أعمارهن أطول من نظيراتهن المصابات بسرطان الثدي ولا ينخرطن في هذه الجلسات· وساعدت الدراسة الأولى في إكساب هذه العلاجات الجماعية شهرة، إلا أن دراسات لاحقة كانت نتائجها متضاربة·
وقال شبيجل: إنه فوجئ وأصيب بإحباط عندما خلص بعد متابعة 125 مصابة بسرطان الثدي انتشر لديهن المرض في أجزاء أخرى من الجسم إلى أن ذلك النوع من العلاج لم يطل أعمارهن·وتحفز هذه الجلسات الجماعية النساء لمناقشة قضايا مثل الخوف من الموت، وتهدف لتوفير مساندة اجتماعية وتسمح بالتعبير عن الأحاسيس· ويقول المروجون لجلسات العلاج الجماعية: إنها تساعد في التأقلم، وتحسن المزاج وتخفض الآلام، وتقلل اكتئاب وقلق المريضات اللاتي يواجهن السرطان القاتل· واكتسبت جلسات العلاج الجماعية لمريضات سرطان الثدي شهرة في العشرين عاماً الماضية·