الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كورين مدّور: لا أحب الأضواء وليست لدي حلقات مخبأة

كورين مدّور: لا أحب الأضواء وليست لدي حلقات مخبأة
6 فبراير 2012
تقول كورين مدّور المنتجة المنفذة لبرنامج «حديث البلد» الذي يعرض على شاشة «إم تي في»، والتي تقدمه الإعلامية منى أبوحمزة، إن البداية بالنسبة لي كانت من قسم الأخبار كمراسلة لتلفزيون الـ «أي سي إن»، لأنتقل بعد ذلك إلى إعداد البرامج السياسية وتحضير «ريبورتاجات»، ولكن قرّرت الابتعاد عن السياسة ودخول كواليس البرامج الاجتماعية والثقافية والفنية. وتضيف لـ«الاتحاد»، أن أهم البرامج التي عملت لها كمنتجة منفذة وكمعدة هي، «تاراتاتا» على شاشة تلفزيون دبي و«شاكو ماكو» مع نيشان على «نيو تي في» الذي تحول لاحقاً إلى «حديث البلد» على «ام تي في»، و«الحكي بيناتنا» مع ماغي فرح، وأيضاً في «معجب عجيب» (المستقبل)، و«قريب جداً» مع جوزف عيساوي و«جدل حر» و«أحلى مع هيام» مع هيام أبو شديد (الحرّة) و«أنت» (ام بي سي) وغيرها. واليوم بعد خمسة عشر عاماً أعود إلى مقاعد الدراسة لأنجز الماجستير. وتؤكد كورين أن برنامج «حديث البلد» سبب نجاحه هو مقدمة البرنامج منى أبوحمزة، فهي شخصية تحمل روحاً وجمالاً وثقافة وحضوراً، كما أن مشاركتها في الإعداد ساهمت في نجاح البرنامج، وتضيف أن تركيبة برنامج «حديث البلد» هي تركيبة ناجحة فالموسيقى والإخراج والضيوف جميعهم مع ذكاء وجمال منى أبو حمزة جعله البرنامج الأول. وتقول كورين إن العمل التلفزيوني اختلف كثيراً عن السابق، إذ أن الأعمال التي كان يقوم بها عادة شخص واحد، تحوّلت إلى تخصصات، حيث لكل شخص مهمة يقوم بها، فلم نعد نرَ إلا نادراً مذيعاً يتولّى هو إعداد برنامجه. وتتابع: أنا كمعدة للبرامج أغوص بأسئلة مع الضيوف وكمنتجة منفذة أغوص بإنتاجية الصورة وما إلى هنالك. كما أنتقي الضيوف على أساس أهمية الحدث، والعمل الجديد، وأيضاً التميز والشعبية التي يملكها الضيف. وتؤكد كورين قائلةً: لا وجود لحلقات مصورة ومخبأة في الأدراج، فكل أسبوع حلقة جديدة وضيوف جدد حسب أهمية الأحداث الجارية، فلا مانع أن يتكرر الضيف طالما هناك شيء جديد وحديث يهم البلد. وعن شغف الوقوف أمام الكاميرا تجيب كورين: لا أملك هذا الشغف وأحب المكان الذي أنا به ولا أحب الوقوف أمام الشاشة، وأرى أنني ناجحة في مكاني كما آخرين ناجحين في مكانهم كمذيعين أو مقدمي برامج، وأشعر بمتعة كبيرة في عملي، فمنذ الصغر كنت أحمل فضولاً كبيراً لأعرف أسرار كواليس البرامج كيف ولماذا ومتى ومن يعمل وراء الكاميرا.. وتضيف: رغم أنني عملت كمراسلة إلا أنني لم أحب الظهور والأضواء والكاميرا وشعرت أنني مبدعة وراء الكاميرا وليس أمامها. وتعترف كورين بأن البرامج الاجتماعية هي التي تستهويها، وتقول: كل برنامج اجتماعي أحب العمل به، فهذه البرامج تحمل الكثير من المساعدات والرسائل الاجتماعية، كما تعد للمشاركين منفذاً للتعبير عن رأيهم وأوجاعهم. وتتابع: أنه من الضروري أن ينجز برنامج اجتماعي يحل أكبر مشكلة في العالم بشكل عام والعالم العربي بشكل خاص وهي «عمالة الأطفال». وتضيف: الراشد يشعر بتعب وإرهاق العمل فكيف بالأطفال؟ وكيف لتلك الأجساد النحيفة أن تتحمل أعباء ومشاكل وهموم الحياة؟.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©