الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هاني سلامة يرفض الهجوم على «واحد صحيح»

هاني سلامة يرفض الهجوم على «واحد صحيح»
6 فبراير 2012
منذ بدء عرض فيلم «واحد صحيح» ويتعرض بطله هاني سلامة لهجوم شديد من الجمهور والنقاد بسبب بعض المشاهد الساخنة والألفاظ الخادشة ضمن أحداث الفيلم، مما أثار استياء الكثيرين، ولكن هاني ينفي وجود مشاهد ساخنة ويعتبر الألفاظ التي ظهرت في الفيلم عادية، ويتم استخدامها بين الناس لكنها لفتت الانتباه لتكرارها في مشهد واحد. وهذا قد يكون سبب تعرض الفيلم للنقد اللاذع. يقول هاني سلامة لـ«الاتحاد»: لا أعرف لماذا كل هذه الضجة والهجوم، فالالفاظ التي ظهرت في الفيلم عادية، وهناك أفلام سينمائية عرضت قبل «واحد صحيح» وظهرت بها ألفاظ أكثر ولم يعلق أحد عليها، أما عن مشاهدي التي كانت مع رانيا يوسف، فهي ليست مقحمة على العمل وعندما عرض الفيلم بمهرجان دبي لقي قبولاً وقيل إنه فيلم جيد. ويضيف سلامة: العلاقة منذ بدايتها واضحة وصريحة بين «عبد الله» الذي يجسده و»فريدة» التي تقدمها رانيا يوسف وقدمنا تلك المشاهد بطريقة جيدة والشخصيتان موجودتان في المجتمع ونحن نناقش قصصا واقعية، ولم نتحدث عن ملائكة وهناك مشاهد مماثلة في أفلام أخرى، ولم يتحدث أحد عنها. ليست أفلاماً «خادشة» وانتقد سلامة، ما يتردد حول حرصه على أداء المشاهد الجنسية في معظم أفلامه نافياً تقديمه أفلاما «خادشة» لكنه قال إنه يقدم أكثر من شخصية فالإنسان ليس ملاكا، وتوجد شخصية محترمة وغيرها واذا وجدت مشاهد فهي طبقا للحدث الدرامي وليس الهدف منها تجاريا بقدر ما يكون المشهد ضروريا لخدمة الفيلم. وعبر هاني سلامة عن سعادته بردود أفعال الجمهور الطيبة تجاه الفيلم وقال: الإيرادات تعكس مدى إقبال الجمهور على الفيلم وقد لمست ذلك في الأيام الاولى للعرض واستطاع العمل ان يحقق إيرادات جيدة ولكن المؤشر الحقيقي للإيرادات سيظهر في إجازة نصف العام. وعن أسباب اعتذار عدد من النجمات عن عدم مشاركته بطولة الفيلم قبل بدء التصوير قال: لا يوجد عمل فني يعتمد على مرشح واحد وأي فيلم يكون هناك اكثر من مرشح للشخصيات وهو ما حدث في «واحد صحيح» حيث تم ترشيح أكثر من فنانة وعندما تقرأ السيناريو تعتذر لعدم ملاءمة الدور لها او عدم قدرتها على أداء الشخصية المرشحة لها فالأمر يخضع للحرية الشخصية، وكل فنان له حساباته، وأنا مقتنع بأن ظهور الفيلم بالشكل الذي ظهر عليه أفضل مما كنت أتوقع. لم أكرر نفسي وعبر عن غضبه مما ردده البعض عن أنه يكرر نفسه في هذا الفيلم بسبب تشابه دوره مع الدور الذي قدمه في فيلم «السلم والتعبان» وقال: لا توجد مساحة تجمع بين الشخصيتين ولكل منهما ملامحها الخاصة وإذا افترضنا جدلاً وجود هذا التشابه فسيكون في الطبقة الاجتماعية فقط داخل أحداث الفيلم، أما عن التناول فهو مختلف تماماً بين الفيلمين فشخصية «عبدالله» في «واحد صحيح» شاب متعدد العلاقات النسائية، أما في «السلم والثعبان» فقد وقع في حب حلا شيحة من أول لحظة وفي النهاية تزوجها. ونفى تشابه أحداث «واحد صحيح» مع الفيلم الأميركي «9» إخراج روب مارشال والذي يدور حول رجل حائر بين 9 نساء وقال: بالتأكيد «واحد صحيح» ليس له علاقة بهذا الفيلم، وقد يكون هناك تشابه في «التيمة» خاصة أنها موجودة أيضا في أفلام مثل «امرأة واحدة لا تكفي» و»أنف وثلاث عيون» ولكن الأهم هو طريقة عرض وتناول كل موضوع لأننا لو تعاملنا بهذا المنطق فلن نقدم أفلاماً رومانسية أو أكشن لأن معظم «التيمة» التي تعتمد عليها سبق تقديمها، ومن الممكن تقديم 100 فيلم بتيمة واحدة. كما نفى ما يردده البعض عن استمرار خلافه مع المخرج خالد يوسف بدليل تعاونه للمرة الثالثة مع مخرجين غير خالد. وقال: قدمت مع خالد يوسف خمسة أفلام متتالية وحققت نجاحا كبيرا وتربطنا صداقة قوية ولن تتأثر بهذه الإشاعات التي يطلقها البعض بين الحين والآخر وخالد يوسف اذا رآني في دور او شخصية في أحد أفلامه سوف يطلبني ومن غير المنطقي ان يعمل الفنان مع مخرج طوال الوقت ومن حق المخرج ان يتعاون مع نجوم آخرين.. وعن تعاونه لاول مرة مع المخرج هادي الباجوري قال: سعيد بالتعاون معه وقد ظهر أنه مخرج فاهم، ومن المخرجين القلائل الذين يعرفون ماذا يريدون من الممثل، ويعمل على توجيه الممثل بالشكل الذي يخدم الفيلم وأتمنى العمل معه في المرات المقبلة. لسنا في هوليوود وحول أسباب غيابه عن شاشة السينما عامين كاملين منذ قدم فيلم «السفاح» قال: الغياب خارج عن إرادتي وأتمنى تقديم فيلمين أو ثلاثة في العام، لكن المناخ العام والظروف والإمكانات لا تساعد على تحقيق ذلك، وبعد الثورة أصبحت ظروف البلد مختلفة ولابد أن يعرف الجميع أننا لسنا في هوليوود حتى نقدم ما نتمناه، فالذي يقدم فيلما تحيط به ظروف ثورة ومنتجون خائفون من المغامرة وقنوات لا تشتري الأفلام، لذلك أشكر المنتج أحمد السبكي، لأنه الوحيد الذي أنتج فيلمين في ذروة الأزمة ونجح في أن ينتهي منهما من دون أن يحصل على أي دعم من أي جهة أو يبيع أحدهما كما كان يحدث من قبل بعد أن خفضت القنوات الفضائية الأسعار بشكل مبالغ فيه، وهذا ما رفضه، بينما ظل باقي المنتجين في مقاعد المتفرجين. وعن فيلم «الراهب» المرشح لبطولته قال: حتى الآن الفيلم مجرد قصة لم تكتمل تفاصيلها، سواء على مستوى الكتابة أو الإنتاج، ولا أعرف إذا كان هذا المشروع مازال قائما أم لا، ولا أستطيع أن أجزم بأنه فيلمي المقبل. وعن حماسه لقصة «الراهب» قال: كنت أتمنى تقديم هذه الشخصية لأنها تحتوي على أبعاد وتفاصيل جذابة وجديدة على السينما، بالإضافة الى أن هذه التركيبة لم تقدم في السينما المصرية من قبل، والقصة مختلفة عن فيلم «الراهبة» الذي قدمته الراحلة هند رستم، فضلاً عن أن حماسي للفيلم يرجع لتعرضه لعلاقة المحبة والتآخي بين المسلمين والمسيحيين. زوجتي والمعجبات يقول هاني سلامة، عن أسباب عدم خوضه حتى الان تجربة تلفزيونية مثل بقية أبناء جيله: تقديم مسلسل تلفزيوني في قائمة اهتماماتي ولكن لم أعثر حتى الآن على العمل الذي يجذبني خاصة أن التجربة ستكون الأولى في مشواري كممثل، وأريد تقديم عمل مختلف وجديد على الدراما بشكل عام، لذلك أعيش في مرحلة بحث مستمرة عن هذا العمل، لأنني أتمنى دخول البيوت بعمل محترم. وعن كيفية تعامل زوجته مع الجمهور وخصوصا المعجبات قال: زوجتي متفهمة تماما لطبيعة عملي وعلى دراية كاملة بأنني فنان وتعطيني مساحتي الكاملة مع المعجبين والمعجبات وتقدر علاقتي بجمهوري، وحتى الآن لم تحدث مشكلة واحدة ط وال فترة زواجنا بسبب المعجبات.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©