الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«جمارك دبي» تحبط 18 محاولة تهريب شيكات وعملات وبطاقات مزورة

«جمارك دبي» تحبط 18 محاولة تهريب شيكات وعملات وبطاقات مزورة
27 ديسمبر 2012
دبي (الاتحاد)- أحبط مفتشو جمارك دبي في قرية الشحن 18 محاولة لتهريب شيكات وأوراق نقدية مزورة لعملات مختلفة، وشيكات سياحية وأوراق كربونية وبطاقات ائتمانية، خلال العشرة أشهر الأولى من عام 2012، كانت مخبأة ضمن شحنات وطرود بريدية قادمة إلى الدولة من دول إفريقية وآسيوية وغربية. وأوضح أحمد بن لاحج مدير إدارة المراكز الجمركية الجوية بجمارك دبي، أن الضبطيات شملت 5357 شيكاً، منها 3116 شيكاً مفتوحاً، و2241 شيكاً محدد القيمة، بقيمة إجمالية بلغت نحو مليون و885 ألف دولار أميركي، و2 مليون يورو، بما يعادل نحو 14 مليون درهم إماراتي. كما شملت الضبطيات 473 شيكا سياحيا بقيمة 461 ألف دولار أميركي، و115 بطاقة ائتمانية مزورة منسوبة لبنوك عالمية، وأوراقاً نقدية مزورة بقيمة 40 ألف دولار أميركي، و5 ملايين دينار عراقي، وألف دينار ليبي، إضافة إلى أوراق كربونية بقيمة 37 ألف دولار أميركي. وأثنى أحمد بن لاحج، على يقظة وجهود المفتشين الجمركيين في حماية السوق المحلي من نفاذ هذه العملات والشيكات والبطاقات الائتمانية المزورة، حيث كان يمكن استخدامها فيه بما يضر بالأفراد ومصالح الشركات والمحلات التجارية، أو يوقع بعض أفراد الجمهور من مواطنين ومقيمين في عمليات نصب. وأكد دور جمارك دبي في حماية السوق المحلي من هذه الجرائم الاقتصادية التي تلجأ إليها عصابات التهريب، وذلك من منطلق رسالة الدائرة المتمثلة في حماية المجتمع وتعزيز التنمية الاقتصادية من خلال الالتزام والتسهيل، وتحقيق رؤية الدائرة في الوصول إلى الإدارة الجمركية الرائدة في العالم الداعمة للتجارة المشروعة. وأضاف أن “جمارك دبي” ومن منطلق إدراكها للحيل المتقدمة التي يستخدمها المهربون كاستخدام التقدم التكنولوجي في عمليات التزوير، والاستفادة من الموقع الاقتصادي المتقدم لدبي، وسهولة الحركة التجارية بها، فإنها تحرص باستمرار على تطوير مهارات المفتشين الجمركيين بشكل يمكنهم من اكتشاف جميع أنواع التهريب والطرق الاحتيالية التي يلجأ إليها المهربون. وأشار إلى أن الشيكات السياحية تستخدم كما هو معروف كأداة آمنة في عمليات الشراء من قبل المسافرين الذين لا يرغبون في حمل النقد، وهو ما أغرى عصابات التزوير باستغلال المواسم السياحية، لممارسة جرائم التزوير والتغرير بالأشخاص. وذكر بن لاحج أن خطورة مثل هذه الشيكات المزوّرة على المجتمع والاقتصاد وآثارها السلبية تتعدى الأفراد، إذ تؤدي في حالة التعامل بها إلى حدوث اضطرابات في التعاملات التجارية، وفقدان الثقة بالأوراق المالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©