22 يوليو 2007 04:30
اختتمت أخيراً فعاليات الملتقى الثاني للشباب والبيئة في دول مجلس التعاون الخليجي على مسرح نادي تراث الإمارات بكاسر الأمواج·
حضر اختتام الفعاليات معالي الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياة وسعادة محمد سيف النيادي رئيس مجلس الإدارة مدير عام نادي تراث الإمارات، وعدد من المهتمين بالمجال البيئي والتراثي·
ونظرا لأهمية المحافظة على البيئة وتنميتها فقد قرر مجلس الوزراء عن شؤون البيئة في دول مجلس التعاون إقامة هذا الملتقى البيئي ليؤكد على الأهمية التي يحظى بها شباب المجلس في تطوير مسيرة العمل البيئي، وعلى وجه الخصوص شريحة الشباب الذين سيحملون على عاتقهم عبء حماية البيئة والمحافظة عليها في المستقبل، وليؤكد أيضا حرص دول المجلس كافة على المشاركة فيه·
أتاحت برامج الملتقى للشباب التعرف على بعض المواقع البيئية والأنشطة الترفيهية المتعددة، كما كانت هذه النشاطات فرصة لممارسة بعض الرياضات، كالفروسية، والهجن، والألعاب الشعبية، والشراع الرملي، وزيارة جزيرة السمالية التي تعرف فيها المشاركون على الجزيرة كمحمية طبيعية· كما نظم مركز البحوث البيئية للمشاركين في الملتقى مجموعة من ورش العمل حول عالم الطيور ونبات القرم، ومملكة النحل والسلاحف البحرية·
وفي ختام الملتقى تم تقديم شهادات تقديرية للذين أسهموا في إنجاح الملتقى البيئي، وقدموا كافة وسائل الدعم والتدريب للمشاركين من أبناء مجلس التعاون·
عدد اليوم
