الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد الإنسانية» تعزز الوعي بقضايا الإعاقة والمسؤولية الاجتماعية

«زايد الإنسانية» تعزز الوعي بقضايا الإعاقة والمسؤولية الاجتماعية
10 فبراير 2014 00:26
هالة الخياط (أبوظبي)- انطلقت أمس أعمال المرحلة الأولى من البرنامج السنوي للتوعية والتثقيف، الذي تنظمه مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف رفع درجة الوعي بقضايا الإعاقة. ويشارك في البرنامج الذي تنظمه المؤسسة بمقر المركز الوطني للوثائق والبحوث ويستمر على مدى ثلاثة أيام أكثر من 100 موظف من دوائر ومؤسسات وهيئات حكومة أبوظبي، متضمناً محاضرات حول التعريف بالإعاقة، وخدمة العملاء، وإعداد سياسات الدمج والمسؤولية المجتمعية، وورش عمل عن لغة الإشارة. وقال محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة إن أهداف البرنامج العديدة تصب في خدمة ومصلحة أبنائنا وبناتنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتكون عوناً لهم خلال مراحل إعدادهم وتهيئتهم ومساعدتهم على الاندماج في مجتمعهم بأفضل صورة ممكنة. وأشار إلى أن المرحلة الأولى من هذا البرنامج تركز على تعريف المشاركين بمفهوم الإعاقة وأسبابها وفئاتها الرئيسة وكيفية التعامل مع المعاق، بالإضافة إلى تدريب المشاركين على لغة الإشارة كي يتمكنوا من التواصل مع المتعاملين من فئة الصم، وتقديم الخدمة النوعيّة والمتميّزة لهم. وأضاف في الكلمة التي قدمتها بالنيابة عنه مريم سيف القبيسي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة: “إن شعار البرنامج “الوعي هدفنا.. والتواصل غايتنا” يمثل رؤية المؤسّسة وحرصها على تكثيف وزيادة الأنشطة التوعويّة والتثقيفيّة الموجهة لكل فئات المجتمع. وفي الوقت ذاته يحمل هذا الشعار في داخله الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها والرسائل التي سيعمل على تمريرها إلى المشاركين”. وركزت المحاضرة الأولى بالبرنامج والتي كانت بعنوان “التعريف بالإعاقة”، وقدمها الدكتور محمود الشاذلي مستشار التقييم والبرامج بقطاع ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث عرف الإعاقة بأنها عدم قدرة الفرد على الاستجابة للبيئة أو التكيف معها نتيجة مشكلات سلوكية أو عقلية أو جسمية أو حركية، مما يستدعي خدمات تربوية وتأهيلية وتسهيلات بيئية. وأشار إلى أن الإعاقة الحركية أنواع ومنها الشلل الدماغي، والنوع الثاني من مرض ضمور العضلات التدهوري، وهو مرض وراثي، والنوع الثالث هو حالات انشطار أو شق العمود الفقري، والنوع الرابع من الإعاقات الحركية فهو حالات أخرى ذات تشخيصات مختلفة، وهي عبارة عن حالات مختلفة مثل شلل الأطفال، هشاشة العظام، اختلال في الغدد الصماء، أمراض النخاع الشوكي وأمراض الأعصاب الطرفية المزمنة، بالإضافة إلى الإعاقة السمعية والبصرية. وتحدث عن اضطراب التوحد، وهو اضطراب نمائي شامل يظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©