الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تقرير اخباري

22 يوليو 2007 00:44
الدول المصدرة للنفط تواصل الاستثمار في السندات الأميركية نيويورك-(رويترز): كان قرار إيران تحويل بعض إيرادات النفط المسعرة بالدولار إلى الين الياباني سلبيا على المعنويات في سوق السندات الحكومية الأميركية غير أنه لن ينال من تدفق أموال النفط على أذون الخزانة· وقال محللون إنه رغم ضآلة ما تحوزه إيران من السندات الحكومية إلا أن مبادرتها للتخلي عن الدولار المتراجع كانت تأكيدا جديدا على التنويع بعيدا عن العملة والأصول المرتبطة بها· وقال توني كريسينزي كبير محللي سوق السندات لدى ميلر تاباك اند كو في نيويورك ''إنه (قرار إيران) سلبي لسندات الخزانة عموما لأنه يتفق مع فكرة أن هناك اتجاها للتنويع بعيدا عن استخدام الدولار بسبل مختلفة·'' وأكدت إيران رابع أكبر بلد مصدر للنفط في العالم هذا الأسبوع أنها طلبت من المشترين اليابانيين سداد مقابل النفط الخام بالين بدلا من الدولار في خطوة قالت إنها تهدف إلى تعظيم إيرادات الصادرات النفطية· وتخوض طهران نزاعا مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي· وساهمت المشتريات الأجنبية لأذون الخزانة من جانب مؤسسات مثل البنوك المركزية والبلدان المنتجة للنفط في إبقاء عوائد السندات الحكومية منخفضة في السنوات القليلة الماضية رغم قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) برفع سعر الاقراض القياسي لليلة واحدة إلى 5,25 في المئة· لكن الأداء الضعيف للدولار أفضى إلى تنويع تدريجي في هيكل الاحتياطيات النقدية للبنوك المركزية الأجنبية· وقال كريسينزي ''نسبة الأموال التي تحتفظ بها البنوك المركزية بالدولار في انكماش· كانت 70 في المئة يوما ما وهي الآن في حدود 65 في المئة· التنويع سمة أساسية ذات أثر سلبي على الدولار وأذون الخزانة وهكذا الحال هذا العام'' ويقدر ديفيد باول محلل العملة في أيديا جلوبال أن إيران تورد حوالي 15 في المئة من واردات النفط اليابانية بما يعادل نحو عشرة مليارات دولار سنويا مما يشي بتأثير ضئيل أو معدوم على تدفق أموال النفط· وقال باول ''ليس له تأثير كبير· لم يكونوا على الأرجح يضعون هذه المليارات العشرة في أذون الخزانة بل في أدوات قصيرة الأجل غالبا· إيران ليست بلدا لديه سيولة وفيرة مثل غيرها من الدول المنتجة للنفط·'' وأظهرت بيانات الحكومة الأميركية يوم الثلاثاء أن الماضي البلدان المصدرة للنفط رفعت حيازاتها من سندات الخزانة بواقع 9,1 مليار دولار إلى 121,3 مليار دولار في مايو الماضي· وبحساب الحيازات البريطانية التي تتضمن أموالا من الشرق الأوسط تستخدم حسابات في لندن يصل حجم أموال النفط التي ضخت في أذون الخزانة إلى 42,2 مليار دولار في مايو· وقال باول ''هذا أكثر من أربعة أمثال صادرات النفط السنوية من إيران إلى اليابان· إيران لا تقود اتجاه منتجي النفط أو دول الشرق الأوسط حسبما تظهر لنا البيانات·''
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©