ألومكو تدشن مصنعاً للزجاج في مجمع دبي للاستثمار

دشنت شركة ألومكو، العاملة بقطاع واجهات الألمنيوم المعمارية وإنتاج الزجاج، مصنعها الجديد لإنتاج الزجاج في مجمع دبي للاستثمار على مساحة إجمالية قدرها 10 آلاف متر مربع باستثمارات بلغت 55 مليون درهم، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع ألومكو الجديد ألفي متر مربع من الزجاج المعزول يومياً، وألف متر مربع يومياً من الزجاج دون إطار والمعالج حرارياً· وقال سامر بركات، المدير العام بشركة ألومكو: ''من المقرر أن يساهم مصنعنا الجديد لإنتاج الزجاج في تعزيز وترسيخ المكانة الكبيرة التي تتمتع بها ألومكو كمورد رائد للمنتجات والخدمات ذات الجودة العالمية، ونحن على يقين من أن مصنع الزجاج الجديد سوف يمثل دفعة قوية تنعكس إيجاباً على توسعة نطاق أعمالنا''· من جانبه قال هيثم الخطيب، المدير التنفيذي بشركة ألومكو للزجاج: ''تم تزويد المصنع الجديد بأحدث وأكثر ماكينات معالجة الزجاج تطوراً في العالم، بما في ذلك خطوط تقطيع الزجاج، وتشذيب الحواف، وتقسية الزجاج (المعالجة الحرارية)، والعزل الصوتي، وماكينة أتوماتيكية للطباعة على الزجاج بالسلك سكرين''· وتعمل الشركة وفق إستراتيجية مستقبلية لتوسعة خطوط إنتاجها لتشمل خط اللايزك Lisec لتقطيع الزجاج (العادي والمجلفن) الذي يمكنه إنتاج نحو 4 آلاف متر مربع يومياً، وخطاً مؤتمتاً لتقطيع الزجاج يمكنه التعامل مع الألواح الزجاجية العملاقة من قياس 0006x0033 ميليميتر· أما خط تقسية الزجاج Pro E البالغة طاقتـــه الإنتاجيـــــة ألفي متر مربع يوميـــــاً فيقوم بالمعالجة الحرارية للزجاج المنخفض الانبعاث الحراري (e=40.0 Low E) وجميع أنواع التكسيات، ويمكن للخط من خلال وسائل الحمل الحراري والطاقة الإشعاعية توفير المعالجة الحرارية لألواح الزجاج قياس 0006x0082 مليميتر· وتقوم وحدة اللايزك للعزل المزدوج المؤتمتة بالكامل بإنتاج وحدات الزجاج العازل بقياس 0053x0072 مليمتر أوأكبر، بطاقة إنتاجية تصل ألفي متر مربع يومياً، حيث يتسم خط الإنتاج، هذا لأنه مزود بماكينة إلكترونية لإحكام الإغلاق، وآلة لإزالة الحواف بالنسبة للزجاج المجلفن، كما أن المصنع مزود أيضاً بأحدث ماكينات الصقل والتلميع''· وأضاف سامر بركات: ''في ظل الازدهار الكبير الذي شهده قطاع الإنشاءات والعقارات في الإمارات والمنطقة خلال العام الماضي والذي قُدرت قيمة مشروعاته بعدة مليارات من الدولارات، فإننا نرى فرصاً تجارية قوية جداً لتوسعة نطاق أعمالنا، خاصة في ظل ما شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها من مشروعات إنشائية بلغت ما يزيد على 300 مليار درهم، يقع الجزء الأكبر منها في دبي وأبوظبي، الأمر الذي نرى معه آفاقاً واعدة لنمو أعمالنا في ظل ما نتمتع به من وضع راسخ يؤهلنا للاستفادة من هذا الازدهار خلال السنوات القادمة''· وقال بركات: ''من بين العوامل المؤثرة في هذا الازدهار العقاري الحالي، تواجد قطاع قوي من شركات التمويل خاصة في ظل التوقعات بأن يحقق قطاع التمويل العقاري في الإمارات وحده نمواً بنسبة 50% خلال العام الجاري، ويعد هذا عاملاً هاماً لنمو سوق العقارات والذي بدوره سيؤدي إلى زيادة الإقبال على منتجاتنا''·