الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الكلية الإلكترونية للجودة تدرس التحول إلى شركة مساهمة عامة

22 يوليو 2007 00:30
كشف مسؤول في الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة بدبي عن أن الكلية بصدد دراسة تحولها إلى مؤسسة اقتصادية مساهمة بعد عامين يتم فيها إدراج أسهمها في أسواق المال العالمية لتصبح من أوائل المؤسسات التعليمية في العالم العربي التي تتبنى هذا الطرح الاقتصادي· وقال الدكتور منصور العور، مدير عام الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة في مقابلة مع وكالة أنباء الإمارات أمس: إن الاقتصاد العالمي أصبح الآن قائماً على المعرفة وعمودها الفقري إدارة الجودة الشاملة وهو ما ينسجم مع أهدف الكلية التي تسعى الى نشر ثقافة الجودة في العالم العربي والشرق الأوسط من خلال التعليم الإلكتروني· وشدد على أن ''الدولة الالكترونية'' القادمة في العالم هي التي ستقود النظريات الإدارية الحديثة مشيراً الى ان دولة الإمارات ستكون نموذجاً لإدارات حكومات تقود إلى رفاهية شعوبها· ونبه الدكتور العور إلى أن دخول المؤسسات التعليمية العربية إلى الأسواق المالية يجعلها مسؤولة عن نموها وتطورها أمام مساهميها ويعرضها للمساءلة والمحاسبة وتغيير لمجالس إداراتها إن لم تحقق المعدلات المطلوبة منها في استئثار واستقطاب المعرفة والمخزون المعرفي، وأضاف أنه من هذا المنطلق سيصبح للتعليم سهم يشترك فيه ويتحمل مسؤوليته المجتمع والحكومة معا· ولفت الدكتور العور إلى أن تحضير الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة لكي تصبح مؤسسة تعليمية مساهمة عامة قائمة على مفهوم ''الاقتصاد المعرفي'' يحتاج منا إلى وقت قد يمتد الى أكثر من عامين لأن ذلك يتطلب أولاً إيجاد معايير اقتصادية للقياس تستخدم لتحويل المعرفة إلى أصل مالي حتى يمكن تحديد قيمة أسهمها السوقية عند إدراجها في سوق الأسهم· وتعد الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة التي تأسست عام 2002 برئاسة الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي أول مؤسسة تعليمية من نوعها في العالم العربي تتولى تزويد المهتمين على امتداد الوطن العربي بإدارة الجودة الشاملة بآخر المعارف ذات الصلة· وكانت أول إدارة للجودة في حكومة دبي قد أنشئت في دائرة شرطة دبي عام 1999 برئاسة الدكتور العور وتعتبر أول إدارة للجودة في المنطقتين العربية والشرق الأوسط ومنها خرجت فكرة إنشاء الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة بدبي· ولفت الدكتور العور الى أن نشر ثقافة الجودة في العالم العربي لا يتم بالوسائل التقليدية التي تعود عليها الناس في التعلم لأن ذلك قد يحتاج قرناً من الزمان أو أكثر وانما تتم عبر التعليم الإلكتروني الذي يعيد هندسة التعليم والتفكير في المنطقة وإن كانت مهمة صعبة يفرضها الواقع· وأوضح أن من مفردات التعليم التقليدي وجود طلاب ملتزمين بالحضور في أوقات محددة وأبنية تعليمية وكتب دراسية ومعلمين، وهذه أمور غير ضرورية في مفردات التعليم الإلكتروني الأمر الذي يخفف كثيراً من أعباء الحكومات في مواجهة الأمية والتسرب من التعليم· وأشار الدكتور العور إلى أن الأمة العربية تعاني من أمية بلغت نسبتها 40 في المائة نتيجة النظم التعليمية التقليدية المتبعة التي أصبحت عائقاً أمام تقدم المجتمع في سلم المعرفة فالحكومات لا تفكر في وسيلة عملية وسريعة لتقليص هذه النسبة عن طريق بناء جسور ننقل عبرها مجتمعنا من ظلمة الجهل إلى فضاء الاقتصاد المعرفي الذي لا يبنى على الأمية بأي حال· وأوضح أن صفة ''الطالب'' في التعليم التقليدي تنتهي عند حصوله على أعلى شهادة علمية وهي الدكتوراه· أما في التعليم الإلكتروني فهو لمدى الحياة ولن تصبح الشهادة هدفاً في حد ذاته وإنما الأصل هو استمرارية التعليم· وأفاد الدكتور العور بأن الكلية وضعت استراتيجيتين لتحقيق هدفها لنشر ثقافة الجودة من خلال التعليم الإلكتروني ليس فقط في دولة الإمارات وإنما أيضاً ضمن محيطها العربي·· أولهما الحصول على شهادات أكاديمية من الكلية مرخصة من أجهزة التعليم العالي في الدولة وخارجها من بكالوريوس وماجستير ودكتوراه إلا أنه مهما بلغ أعداد المسجلين من العالم العربي للحصول على هذه الشهادات من الكلية فان أثرهم في نشر ثقافة الجودة سيظل محدوداً، وهؤلاء لا يشكلون أكثر من 20 في المائة من عمل الكلية· وقال إن الاستراتيجية الثانية التي تعتمد عليها الكلية بنسبة 80 في المائة في تحقيق هدفها ترى في ثقافة الجودة كمهنة وكأساس للتطوير المؤسسي في العالم العربي والشرق الأوسط، وهذا يعني أن علاقة الكلية باتت مباشرة مع مئات المؤسسات العربية التي تنهض بالبنية الأساسية في الوطن العربي وبالتالي أصبحت تتعامل مع ملايين الأفراد في وقت قصير· ولفت الدكتور العور إلى أن ''الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة'' أول مؤسسة تعليم إلكترونية ترخص من قبل الدولة التي اعتمدت برنامجيها التعليميين كما أنها معترف بها دولياً ومن أعرق أكاديمية في هذا المجال وهي'' الأكاديمية العالمية للجودة بالولايات المتحدة''· برامج تعليمية وذكر أن البرنامج التعليمي الأول للكلية ومدته أربع سنوات يمنح فيه درجة البكالوريوس في الأعمال وإدارة الجودة الشاملة الذي يتطلب من الدارس حضوره الكلية في السنتين الأوليتين· أما البرنامج الثاني ومدته عامان فهو يمنح درجة الماجستير في التميز المؤسسي لأي دارس متخرج من أية كلية في العالم· وشدد على أن المواد التي تدرس في الكلية غير مكررة في أية مؤسسة علمية في العالم وهي ملكية فكرية خاصة بالكلية بها قام بوضعها مجموعة من علماء العالم ولا يسمح بتدريسها في أية جامعة إلا بترخيص من الكلية· وحول كيفية وصول الكلية إلى المؤسسات العربية لتنفيذ استراتيجيتها الثانية أوضح الدكتور العور أن الكلية قسمت خدمات المجتمع العربي إلى أربعة مجالات هي التعليم والصحة والعمل الحكومي والسياحة والضيافة· وأنشأت لها أربعة مراكز للتعليم المستمر وهي مركز التعليم المتميز ومركز الرعاية الصحية ومركز التميز في العمل الحكومي ومركز التميز الشرطي· وذكر أن الكلية أنشأت ''نادي القيادات الإلكتروني'' ليكون داعماً لعمل ''مراكز التميز'' لأن الاقتصاد القائم على المعرفة يجب أن يقوده قادة معرفيون من سماتهم التعلم مدى الحياة· ولفت الدكتور العور إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أول عضو في هذا النادي· ونوه الى أن هذا النادي يوفر بيئة افتراضية لعلاج مشكلة مزمنة في عالمنا العربي وهي ادعاء أن المدراء والمسؤولين ليسوا بحاجة إلى تعليم مستمر لاكتمال معرفتهم بينما يصبح التدريب والتعليم من نصيب الموظفين فقط· وأكد الدكتور العور أن الكلية الإلكترونية وفرت بيئة فعالة للقادة كي يتعلموا عبر المنهاج الإلكتروني الذي تضعه الكلية في أي وقت يتيسر لهم ومن دون أن يضطروا إلى الجلوس مع مرؤوسيهم في نفس قاعة الدرس كما يحدث في الدورات العلمية التدريبية التقليدية· ويهدف نادي القيادات الإلكتروني إلى تطوير البنية الأساسية الإلكترونية التي تمكن المدراء التنفيذيين من التعامل معها بصورة مرنة للوفاء باحتياجات ومتطلبات عملهم وإطلاعهم على أحدث معطيات الفكر الإداري ليكونوا أكثر فعالية لعمليات اتخاذ القرار· وقال: إن من خصائص الاقتصاد الاستهلاكي أن الكبير يأكل فيه الصغير· أما في عصر الاقتصاد المعرفي فالسريع يأكل البطيء بصرف النظر عن حجمه، وهذه هي فلسفة دبي في بناء اقتصادها لأن وتيرة الاقتصاد القائم على المعرفة سريعة بسرعة الاتصالات عبر الأجهزة الإلكترونية التي تتحرك فيها المعلومات بسرعة الضوء· ونبه الدكتور العور إلى أن سكان الجزيرة العربية تمكنوا خلال 40 عاماً في زمن الخلافة الإسلامية من قلب كل النظريات الإدارية التي كانت تعم العالم في عصر الإمبراطوريتين الرومانية واليونانية لتميزهم بالذكاء والفطنة· لذا فإنه من غير المستغرب أن تقدم دبي بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام نموذجا فريدا في الإدارة حول الدولة من أراض صحراوية إلى مدن عصرية خلال فترة وجيزة· مكتبة إلكترونية وقال مدير عام الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة بدبي: إن الكلية أنشأت من أجل دعم مصادر التعلم ''مكتبة إلكترونية'' تضم دوريات علمية إلكترونية ودار نشر أصدرت خلال العامين الماضيين عشرة كتب من إنتاج الكلية تعد حاليا مراجع وأمهات الكتب في علم الجودة في العالم العربي· وأفاد بأن دار النشر وهي شركة عالمية قامت بتعريب عشرات المراجع العلمية العالمية في علم إدارة الجودة لتكون في متناول أبناء العالم العربي· وأضاف أن الكلية شكلت لجنتين للقيام بهمة التعريب: الأولى لاختيار الكتب التي تصلح للترجمة، والثانية لاختيار العناوين المميزة في العالم· وشدد الدكتور العور على أن دار النشر تستقطب كتابا وعلماء من مختلف أنحاء العالم في علم إدارة الجودة بهدف تشجيع العقول العربية على التأليف والابتكار في هذا المجال· وقال إننا نرغب في أن تصبح الكلية الإلكترونية كما يريدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مخزوناً عالمياً للمعرفــــــة في مجــــال إدارة الجودة· وقال إن الكلية أطلقت خمس دوريات علمية عالمية في مجال إدارة الجودة متوفرة حاليا على الشبكة الإلكترونية العالمية تشجيعا للعقول العربية على الدخول في عملية البحث العلمي لأن الاقتصاد القائم على المعرفة لا يبنى من دون البحث العلمي الأكاديمي· وكشف الدكتور العور عن أن الكلية تخطط لزيادة عدد هذه الدوريات إلى 70 دورية علمية عالمية متخصصة خلال العامين المقبلين· وأشار إلى أن الكلية أنشأت أيضاً ''مركز التعريب وسلامة البرامج'' لدعم عملية تعريب مواد التعلم والبرامج المعروفة عالمياً مع الحفاظ على سلامة المحتوى وتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة· ويقوم المركز بدور مهم في الترجمة المستمرة لمواد التعلم المساندة مثل الدوريات والمقالات والكتيبات والتقارير بالإضافة إلى العمل على إعداد مكتبة إلكترونية متخصصة بإدارة الجودة الشاملة مع تزويدها بمصادر معلومات باللغة العربية ونشرها جنباً إلى جنب مع سائر المصادر المتوفرة باللغة الإنجليزية· المقر الرئيسي لفت الدكتور العور إلى أن المكانة العالمية التي وصلت إليها الكلية وأهميتها العلمية كانت وراء ترشيحها لتكون المقر الرئيسي لجمعية الشرق الأوسط للجودة'' التي أعلن عن تأسيسها في اجتماع عقد بدبي في مارس 2006 بحضور ممثلين عن دول المنطقة التي شكلت ''الجغرافية الخامسة العالمية في الجودة·'' وأوضح الدكتور العور أنه كانت هناك ترشيحات لمدن آسيوية لكي تكون مقراً لجمعية الشرق الأوسط للجودة إلا أن الأكاديمية العالمية للجودة بالولايات المتحدة ارتأت في اجتماع عقدته في اليابان في سبتمبر 2005 أن تكون دبي مقرا للجغرافية العالمية الخامسة لريادتها بين الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط في مجال الجودة· وقال: اتفق في اجتماع بدبي على أن تكون الكلية الإلكترونية حاضنة هذه الجمعية التي وقعت على وثيقة تأسيسها 13 دولة من المنطقة بحضور رئيس الأكاديمية العالمية للجودة الدكتور الإيطالي تيتو كونتي الذي ألف معايير الجودة الأوروبية التي تطبقها دول الاتحاد الأوروبي والمنطقة العربية والشرق أوسطية بالإضافة إلى ممثلين عن الجغرافيات الأربع الأخرى· وقد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ''إعلان برج العرب للجودة'' وهو وثيقة تقوم على 12 مجالا مهما في العالم العربي يستدعي التغلب على تحدياتها خلال القرن الحالي· ويرأس الدكتور العور مجلس إدارة جمعية الشرق الأوسط للجودة التي تضم في عضويتها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وماليزيا وإيران وتركيا وليبيا والأردن ولبنان والبحرين وباكستان وبنجلاديش ونيبال بالإضافة إلى السودان وقطر وكازاخستان التي انضمت في مارس الماضي· ونبه الدكتور العور إلى أن لهذه الجمعيات الجغرافية العالمية ثقلا مهما في تحريك اقتصادات الدول والمحافظة على نموها من خلال نشر ثقافة الجودة· وأضاف أن الكلية تعد قيادات من التنفيذيين وموظفي الشريحة الوسطى من المواطنين العاملين لديها عبر إيفادهم للمراكز البحثية التابعة لها في الخارج ليكونوا مؤهلين لإدارة التعليم العالي بمقاييس عالمية· وقال: إن الكلية أوفدت أول مجموعة من هؤلاء من تسعة أشخاص لجامعة براد فورت في يونيو الماضي للتعرف على آخر المفاهيم الدولية في مجال إدارة الجودة· وأشار إلى أن الكلية ستوفد خمسة من قياديي الكلية إلى جامعة هدرز فيلد في نوفمبر المقبل كما ستتوجه مجموعة ثالثة من أعضاء هيئة التدريس وإدارة التعليم والخدمات بالكلية إلى مركزنا في جامعة بركلي في كاليفورنيا في صيف العام المقبل بهدف الإطلاع على أفضل التجارب والممارسات في مجال إدارة التعليم العالي· تحفيز القادة ذكر الدكتور العور أن الكلية أطلقت جائزة سنوية عالمية في مارس من العام الماضي لتحفيز القادة العرب على نشر مفهوم الجودة الشاملة كسياسة ثابتة وهي جائزة ''فيجنبوم للتمييز القيادي'' التي تحمل اسم أستاذ بارز لعب دورا كبيرا في ولادة حركة الجودة في اليابان إذ ساعد كتابه الذي صدر للمرة الأولى عام 1951 في ضبط الجودة الشاملة على تحول اليابان إلى أكبر الاقتصادات العالمية· وأوضح أن هناك أربع فئات لهذه الجائزة هي فئة القادة المتفردين وفئة القادة المنجزين وفئة النجوم الصاعدة من القيادات الشابة وفئة النساء القياديات· ولفت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أول شخصية دولية تسلمت جائزة عن الفئة الأولى ''القيادة المتفردة''· وذكر الدكتور العور أن الكلية أطلقت أيضا جوائز لتشجيع الإعلاميين على الكتابة حول عناوين الجودة للمساهمة في تثقيف الشعب العربي في هذا المجال· وأعلن أن الكلية ستعقد دورة للإعلاميين في دولة الإمارات في نوفمبر المقبل حول مبادئ علم إدارة الجودة الشاملة· مجلس استشاري قال الدكتور العور إن الكلية الالكترونية للجودة الشاملة بدبي أنشأت لتدعيم مصداقيتها ومكانتها في العالم مجلسا استشاريا برئاسة الدكتور جيمس هارينغتون من جامعة كويبيك الكندية و11 عالما آخرين من أكبر علماء إدارة الجودة في العالم من اليابان شرقا إلى الولايات المتحدة غربا من بينهم الدكتور تيتو كونتي والبروفيسور يوشيو كوندو من جامعة كيوتو اليابانية· وأشار إلى أن للكلية الإلكترونية مراكز للبحث والتطوير تابعة لها في أهم المؤسسات العلمية في العالم مثل جامعتي براد فورت وهدرز فيلد البريطانيتين وجامعة بركلي الأميركية وجامعة سنغافورة الوطنية بهدف التبادل المعرفي بين أعضاء هيئة التدريس بالكلية وهذه المراكز التي تعد مفاتيح للعلم والمعرفة في مجال الجودة الشاملة· وقال: ''تعاقدنا مع هذه الجامعات على أن تكون الملكية الفكرية التي لدينا مشتركة لأننا نسعى لأن تكون المعرفة العربية عالمية يشهد لها القاصي والداني''·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©