القاهرة (أ ف ب، د ب ا) - أكدت مصادر المعارضة السورية أمس، انشقاق كل من القائد العام للشرطة العسكرية اللواء عبدالعزيز الشلال، وعضو مجلس الشعب السوري محمد عدنان عربو عن نظام الرئيس بشار الأسد، مبينة أن السلطات التركية استقبلت رسمياً اللواء الشلال بعد انشقاقه. وذكرت المصادر نفسها، أن لدى الشلال كمية ضخمة من المعلومات حول تحركات قيادات النظام والسجون العسكرية، وكان على تواصل منذ فترة طويلة مع مقاتلي المعارضة في دمشق. وإضافة إلى مهامه لقائد للشرطة العسكرية، شغل الشلال منصب رئيس للمحكمة الميدانية للغرفة الأولى والثانية، وهو المسؤول عن سجني صيدنايا وتدمر، وهو المركز الذي كان يشغله وزير الداخلية الحالي اللواء محمد الشعار.
كما أكدت مصادر المعارضة السورية أن عربو، النائب عن محافظة ريف حلب، وصل برفقة عائلته إلى الأراضي التركية، مشيرة إلى أن العملية تمت بالتنسيق مع المجلس الوطني المعارض. وانشقاق عربو هو الرابع بين أعضاء مجلس الشعب الجديد، بعد أن سبقه النواب تركي الزايد وإخلاص بدوي وعلي محمد البش. وتأتي عمليات الانشقاق عن النظام السوري في وقت تحقق فيه المعارضة المسلحة مكاسب نوعية في معاركها مع القوات الحكومية، إذ تمكنت من السيطرة على عدد من المواقع العسكرية.
إلى ذلك، أفادت صحيفة “الجارديان” البريطانية علي موقعها الإلكتروني، أن جهاد المقدسي المتحدث السابق باسم الخارجية السورية وأحد أبرز وجوه النظام السوري قبل أن ينشق، موجود حالياً في الولايات المتحدة ويتعاون مع الاستخبارات الأميركية. وأوضحت الصحيفة أن المقدسي فر إلى الولايات المتحدة مطلع الشهر الحالي بعدما عبر من بلاده إلى لبنان، موضحة أنها فهمت أن مسؤولي الاستخبارات الأميركية الولايات ساعدوه في الهرب، دون معرفة تفاصيل الرحلة. وينفي النظام السوري انشقاق المقدسي ويقول إنه في عطلة إدارية لمدة 3 أشهر وخرج من البلاد بطريقة رسمية.
عدد اليوم
