رئيسة الفلبين تحشد الدعم لقانون مكافحة الإرهاب

مانيلا - وكالات الأنباء: دعت رئيس الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو أمس الشعب الفلبيني إلى مساندة قانون مكافحة الإرهاب في البلاد المثير للجدل الذي دخل حيز التطبيق الأحد الماضي، مؤكدة أنه لن يستخدم ضد المعارضة السياسية·وقالت أرويو إن القانون الجديد المعروف باسم ''قانون الأمن الانساني'' سيعطي الحكومة المزيد من القدرة على تعقب المتورطين في قتل مدنيين أبرياء· وأضافت خلال اجتماع رسمي في قصر الرئاسة في مانيلا للإعلان عن بدء تطبيق القانون ''نحن نطالب الرأي العام بإعطاء قانون الأمن الإنساني فرصة ·· حكومتنا سوف تحمي الحقوق السياسية لأي شخص يتطلع إلى المشاركة في ديموقراطيتنا مهما كان اختلافنا بشأن السياسة والمنهج''· وكان نشطاء جماعات الدفاع عن الحريات المدنية ومعارضون سياسيون قد أقاموا دعوى قضائية أمام المحكمة العليا طالبوا فيها باعتبار القانون غير دستوري لأن تعريفه للإرهاب واسع ويمكن أن تستخدمه السلطات لشن حملات قمع ضد خصومها السياسيين· كما عارضت كنيسة الروم الكاثوليك ذات النفوذ القوي في الفلبين القانون الجديد · لكن مسؤولي الحكومة يؤكدون وجود ضمانات لمنع إساءة استخدامه بما في ذلك البند الخاص بإلزام الشرطة بإبلاغ المحكمة عن أي شخص يتم اعتقاله لمدة 72 ساعة دون توجيه اتهام جنائي إليه· من جهة أخرى، أفرج خاطفون فجر أمس عن قس إيطالي كان قد اعتقل في جنوب الفلبين لأكثر من شهر رهن الاحتجاز· وقال قائد الشرطة جايمي كارينجال إنه لم يتم دفع أي فدية لتحرير الأب جيانكارلو بوسي الذي خطف في العاشر من يونيو الماضي في إقليم زامبوانجا سيبوجاي، بل تم إطلاق سراحه بعد مفاوضات·