أوسكار «الموسيقى» مناصفة بين السيتي وموناكو!

محمد حامد (دبي) صحيح أن الأوسكار الذي يشغل العالم هذه الأيام يرتبط بالسينما في الأساس، إلا أن «جوائز الأوسكار الافتراضية» يمكن أن تسجل حضورها في عالم كرة القدم أيضاً، فهذا اللاعب يستحق لقب أفضل ممثل، وذاك المدرب هو المخرج الأفضل، وهذه هي أفضل موسيقى تصويرية استمتع بها الجمهور في مباراة بعينها، أي أن جوائز الأوسكار قد يكون لها علاقة بكرة القدم بدرجة لا تقل إثارة عن عالم السينما. صحيفة «الميرور» اللندنية اختارت جيمي فاردي للحصول على لقب أفضل ممثل في عام 2017، فقد أبدع في لعبة الإطاحة بالمدرب كلاوديو رانييري، وكان أحد النجوم الذين لم يبخلوا بالاستشارة على إدارة النادي في قرار إقالة رانييري، ولكنه سارع إلى كتابة رسالة عاطفية للمدرب فيما بعد، فاستحق أوسكار أفضل ممثل. أما أوسكار أفضل مخرج فقد حصل عليه رانييري الذي أبدع في فيلم «المعجزة»، المأخوذ عن أجمل رواية في تاريخ كرة القدم، في إشارة إلى حصوله على لقب الدوري الإنجليزي مع ليستر سيتي الموسم الماضي، في حين حظي واين شو «الحارس البدين» بجائزة أفضل مونتاج، فقد تعاون مع شركة مراهنات وجهات دعائية للظهور في مباراة آرسنال، وهو يأكل الفطائر أثناء المباراة. أما جائزة أوسكار أفضل موسيقى سحرت الملايين من عشاق الساحرة حول العالم، فقد تم منحها مناصفة لمان سيتي وموناكو، بعد أن قدما واحدة من أروع مباريات دوري الأبطال على مدار تاريخ البطولة، وليس الموسم الجاري فحسب، فقد أبدع سيرخيو أجويرو، وراداميل فالكاو في ليلة أوروبية لا تنسى، انتهت بفوز مان سيتي بخماسية مقابل 3 أهداف. وكان لأوسكار أفضل مؤثرات خاصة حضوره أيضاً في عالم الساحرة، وحصل على هذه الجائزة جمهور سانت إيتيان الفرنسي، ففي الوقت الذي لا يمكن لمشجع أن يدخل إلى المدرجات بزجاجة مياه، فإذا بجماهير النادي الفرنسي تتلاعب بالألعاب النارية في مباراة فريقها أمام مان يونايتد في بطولة يوروبا ليج، مما جعلها تستحق جائزة أفضل مؤثرات بصرية خاصة.